حملة في الغربية للتبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين .. صور
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظمت جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، اليوم الثلاثاء، الموافق 5ديسمبر، حملة التبرع بالدم تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصا على تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين، وإيمانًا من الدور الإنساني تجاه القضية الفلسطينية، عقب التوتر الذي ساد المنطقة في الفترة الأخيرة.
وجاء ذلك تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموي بالتنسيق مع مؤسسة النائب محمد أبو العينين التنموية ولفيف من مؤسسات المجتمع المدني.
وانطلقت الحملة صباح اليوم بميدان المحطة عبر سيارات متنقلة بمشاركة عدد كبير من المتطوعين، حيث شهدت نقاط التبرع بالدم بمحافظة الغربية، للأشقاء الفلسطنيين إقبالا ملحوظا منذ الساعات الأولى لبدء استقبال المتبرعين وخاصة من الشباب وكبار السن والفتيات، مشيراً إلى أن الحملة ستستمر لمدة 3 أيام وذلك للوصول لأكبر عدد من المواطنين للمشاركة فى التبرع بالدم لوصول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
وأكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن الحملة تأتي امتدادا لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين .
وأضاف أن الجمعية لعب دوراً ريادياً لدعم الأشقاء في غزة، فمنذ اللحظة الاولى من العدوان على القطاع تواجدت الجمعية وشاركت فى ارسال 108 شاحنة بالشراكة مع جمعيات في التحالف الوطني، بالاضافة الى المشاركة فى القافلة الثانية والثالثة عن طريق مد جسر برى متواصل من المساعدات والتى تكونت من مئات الشاحنات المحملة بألاف الكراتين من المواد الغذائية الشاملة والادوية والمستلزمات الطبية اللازمة، بالاضافة الى الملابس الشتوية واغطية الشتاء، وذلك بالتعاون مع ألاف المتطوعين وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
جدير بالذكر أنه جاري حالياً تجهيز شاحنات جديدة من المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر وتحرص الجمعية على مواصلة دعم جهودها للأهالى في غزة لحين انتهاء الأزمة، وسط تأكيد وتوجيه الدولة المصرية لتقديم أوجه الدعم للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطنى للعمل الأدوية والمستلزمات الطبية الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية القضية الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.