مسقط- الرؤية

تفتتح الرابطة العمانية للأمراض الجلدية بالتعاون مع وزارة الصحة، أعمال مؤتمر ومعرض عمان الدولي السابع للأمراض الجلدية، والذي يعد الحدث العلمي الرئيسي لتسليط الضوء على أحدث طرق تشخيص وعلاج مختلف الأمراض الجلدية والتجميل والليزر في سلطنة عمان.

وسيرعى افتتاح المؤتمر- بعد غد الجمعة- معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وذلك بفندق جراند ملينيوم مسقط.

وسيوفر مؤتمر ومعرض عُمان الدولي السابع للأمراض الجلدية الذي يستمر لمدة يومين، فرصًا كبيرة لعرض وتقديم أحدث المنتجات والخدمات المتعلقة بطب الأمراض الجلدية والتجميل، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للالتقاء وجهًا لوجه مع الخبراء في المجال وصناع القرار الرئيسيين من جميع أنحاء العالم. وسوف يغطي المؤتمر عددا من المواضيع مثل: حَبُّ الشّبَاب، آخر المستجدات فيما يتعلق بالعلاجات البيولوجية لمرض الصدفية والإكزيما التأتبية والبهاق والثعلبة، وأمراض الأظافر وطرق علاجها، الأمراض الجلدية المتعلقة بالأطفال، تصبغات البشرة و طرق علاجها، زراعة الخلايا الصبغية لمرضى البهاق، أحدث التقنيات لزراعة الشعر، حساسية الجلد، الطب التجميلي، جراحة الجلد، والعلاج بالليزر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مَن لمؤتمر قصيدة النثر المصرية؟

على مدار ثلاثة أيام شهد الوسط الثقافى زخما محمودا، أثاره مؤتمر قصيدة النثر المصرية، فى دورته الثامنة هذا العام، وبعيدا عن ذاك الخلاف الأبدى بين شعراء قصيدة النثر وشعراء القصيدة العمودية والشعر الحر، فقد أثبت هذا المؤتمر الذى يقام للعام الثامن على التوالى وبجهود ورعاية فردية تساندها جهود مجموعة من الشعراء، أن أى حدث ثقافى كبير إنما يحتاج إلى رعاية جماعية ودعم مؤسسى كبير، كى يخرج بالشكل الذى يليق به.
وعلى خلاف من يرون أن أهمية ذلك المؤتمر تنبع من كونه مستقلا ولا يخضع لإشراف الوزارة أو المؤسسات الثقافية المختلفة، فإننى أرى أنه بحاجة لدعم أكبر مما هو واقع، فعلى الرغم من خروجه بشكل محترم، بتلك الجهود التى لا ينكرها شاهد، إلا أن الأمر يستحق أن يصبح تظاهرة ثقافية على نطاق أوسع، فلم لا يقام لها مؤتمر على غرار مؤتمر أدباء مصر، أو مؤتمر الرواية، أو غيرهما، بهذا الحشد العظيم، والاهتمام الأعظم؟ فيخرج من ذاك الحيز الضيق إلى نطاقات أرحب، قد تتخطى حدود مصر، ليضم الوطن العربى بأكمله؟
من ذا ينكر المكانة التى وصلت إليها قصيدة النثر بمصر رغم ما لاقته وتلاقيه من خلاف؟ فالواقع يؤكد أنها صارت جزءا أصيلا من فنون الشعر ومن المشهد الثقافى المصرى، شاء من شاء وأبى من أبى. 
دعونى أتساءل بشىء من الحزن: كيف يصل الأمر لحد عدم ورود موافقة على إقامة المؤتمر بأحد الأماكن الثقافية التابعة للدولة، مما يدفع جريدة الدستور فى لفتة رائعة تحمد عليها، أن تستضيف المؤتمر فى مقرها، لثلاثة أيام متتابعة، إنقاذا للموقف؟ 
لماذا لا ينظم الأمر بشكل أكثر زخما واهتماما، وبجهود أكثر وإمكانات ودعاية إعلامية على نطاق أوسع بكثير.
مما هو حادث؟ 
بالطبع، لن يمكن تنفيذه على هذا النحو سوى بدعم مباشر من وزارة الثقافة ومؤسساتها، وإلا سيظل مؤتمرا منزويا، لا يسمع عنه ولا يهتم به سوى شعراء النثر فحسب، ولن يتخطى حدودهم مهما مرت السنون.
مؤتمر هذا العام رغم تواضع التنظيم الذى لا يمكن بأى حال مهاجمته، قد قدم مجموعة مختلفة ومستثناة من الشعراء الشباب والرواد، وشهدت جلساته أوراقا بحثية على مستوى نقدى راقٍ، واحتفى بأسماء بارزة من شعراء قصيدة النثر المصريين، وحضره عدد غير قليل من الشعراء والإعلاميين والمهتمين.. وهو ما يستوجب لفت الأنظار إليه، خاصة أنظار وزير الثقافة د. أحمد هنو، لعل وعسى نجد من يأخذ بيديه إلى سعة الاهتمام، وبراحة التنظيم، فالأمر جد يستحق.

مقالات مشابهة

  • بدء دورة تدريبية حول نظام المعلومات وأسباب الوفاه وفق الترميز الدولي
  • رسميًا.. بدء تطبيق التوقيت الشتوى 2024 في هذا الموعد وطريقة تغيير الساعة
  • انطلاق "مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للدراسات العربية في أوروبا"
  • سلطان القاسمي يشهد انطلاق «مؤتمر الشارقة للدراسات العربية في أوروبا»
  • سلطان القاسمي يشهد انطلاق فعاليات "مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للدراسات العربية في أوروبا" ويعلن اكتمال المعجم التاريخي للغة العربية
  • مختص: القلق هو من أكثر العادات المسببة للأمراض الدماغية ومنها الزهايمر .. فيديو
  • مَن لمؤتمر قصيدة النثر المصرية؟
  • دبي تختتم فعاليات مؤتمر ومعرض أنظمة النقل الذكية
  • “أصدقاء مرضى السرطان” تقدم 3 ملخصات خلال أعمال “مؤتمر السرطان العالمي”
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك في مؤتمر الرابطة الأوروبية للتعليم الدولي بفرنسا