أوكرانيا توجه دعوة للنساء حول القتال ضد روسيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دعت مسؤولة أوكرانية، اليوم الثلاثاء، النساء في بلادها إلى الالتحاق بجبهات القتال ضد القوات الروسية، وقالت إن المشاركة في الحرب "أفضل عمل تطوعي تقوم به النساء في عام 2024". وكتبت نائبة رئيس لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني، ماريانا بيزوجلايا، على صفحتها بموقع "فيسبوك: "أعزائي الجنود، هل تريدون انضمام أفراد جدد إلى وحدتكم؟ لتقويتكم؟ ليمنحوكم قسطاً من الراحة؟ أفضل عمل تطوعي لعام 2024 هو القدوم إلى القوات المسلحة الأوكرانية، هذا نداء للنساء أيضاً".
وأشارت بيزوجلايا، إلى أنها خدمت في عام 2015 في الجيش الأوكراني.
وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية في وقت سابق قالت إن عدد العسكريات الإناث خلال العامين الماضيين زاد بنسبة 40%، في حين يبلغ العدد الإجمالي للمجندات نحو 43 ألفاً.
وألزم قرار للحكومة الأوكرانية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الطبيبات في البلاد، الالتحاق بالقوات المسلحة.
وفي وقت سابق، أفادت النائبة بيزوجلايا أن مجلس النواب يعد تشريعًا من شأنه إلغاء التأجيل من التجنيد للخدمة العسكرية.
وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، وفي اليوم التالي، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسومًا بشأن التعبئة العامة، حظر على الرجال بين 18 و60 عاماً مغادرة البلاد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: روسيا ترفض شرعية زيلينسكي للهروب من المفاوضات
أكد الدكتور فولوديمير شوماكوف دبلوماسي سابق، أن تصريحات موسكو بشأن عدم شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليست سوى محاولة للتهرب من الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى لاستمرار الحرب ولا ترغب في وقف إطلاق النار.
وقال إنّ أوروبا نفسها رفضت سابقًا الاعتراف بشرعية الانتخابات الروسية، باعتبار أنّ الرئيس بوتين أعاد تعيين نفسه دون وجود معارضة حقيقية.
وأوضح شوماكوف أنّ الحديث عن أنّ زيلينسكي لا يريد الهدنة بعيد تمامًا عن الواقع، مؤكدًا أنّ أوكرانيا ليست من يهاجم، بل هي من تتعرض للهجوم الروسي.
وأضاف أنّ روسيا أعلنت مرارًا رفضها لأي هدنة، حتى المؤقتة منها، مشيرًا إلى أنّ بوتين رفض طلب الرئيس ترامب بإعلان هدنة مؤقتة.
ونوّه شوماكوف إلى أنّ أوكرانيا تواجه معضلة دستورية معقدة، إذ لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، رغم رغبة قطاعات من المجتمع في انتخابات شفافة لا تعيد انتخاب زيلينسكي مرة أخرى.
وشدّد على أنّ إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافية وإلى حالة من عدم الاستقرار، وهو ما يصب في مصلحة روسيا، وربما أيضًا في مصلحة الرئيس ترامب الذي وصفه بأنه "موالٍ بشدة" لبوتين.
https://www.youtube.com/shorts/aXgSdOrXjqc