ألمع نجم في برج العذراء يزين سماء مصر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تشهد سماء مصر يوم الجمعة المقبل، ظاهرة فلكية جديدة، حيث يقترن القمر مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل (ألمع نجوم برج العذراء) وهى تعد فرصة ترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها لرصدها وتصويرها.
قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، اننا نشهد يوم الجمعة والسبت 9-8 ديسمبر ظاهرة فليكة مميزة وفريدة حين نشاهد القمر برفقة نجم مميز للغاية ويمكنا مشاهدة نجم سبيكا Spica السماك الأعزل بالعين المجردة.
وأوضح تادرس، أنه يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة، حيث نراهما متجاوران في السماء، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة بغضون الـ 2:50 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
ونوه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار أستاذ الفلك إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
على جانب آخر تشهد سماء مصر الليلة قمر شهر جمادى الأولى 1445 فى طور "قمر التربيع الثاني" ويحدث ذلك مساء اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر، وسيظل مشاهداً إلى أن يغرب عند منتصف الليل، وسيكون تربيع القمر فرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أننا على مواعيد، مع شروق قمر التربيع الثاني والأخير لشهر جمادى الأولى فى تمام الساعة 7:50.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار "تادرس" إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
- المقصود بتربيع القمر
المعروف أن القمر يدور حول الكرة الأرضية مرة كل أربعة أسابيع وتكون النتيجة دورة أطواره من الاقتران والتربيع الأول مرورا بالأحدب المتزايد ثم البدر المكتمل وبعد ذلك الأحدب المتناقص ثم التربيع الأخير ويعود إلى الاقتران مرة كل 29.5 يوم، وهذه الحركة تعني أيضا بأن القمر يتحرك سريعا عبر السماء، فمن ليلة إلى الليلة التالية يقطع القمر 13 درجة، وهذا يجعل القمر يشرق ويغرب متأخرا بحوالي الساعة كل يوم .
تعتبر فترة التربيع الثاني، حيث يظهر نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلما، الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار الثنائي العينية أو تلسكوب صغير، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جداً خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم، نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظراً ثلاثي الأبعاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سماء مصر النجم سبيكا برج العذراء هواة الفلك المعهد القومی للبحوث الفلکیة أستاذ الفلک إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشمس تطلق “جناح ملاك” في مشهد خطف أنظار العلماء وهواة الفلك
الولايات المتحدة – شهدت سماء الكون ليلة 12-13 مايو عرضا ضوئيا كونيا مذهلا، عندما انفجر خيط بلازما شمسي هائل الحجم في مشهد بدا وكأنه “جناح ملاك” يتفجر في الفضاء السحيق.
وهذا الانفجار الشمسي النادر، الذي وقع حوالي الساعة منتصف الليل بتوقيت غرينتش، أطلق موجة هائلة من البلازما عبر النصف الشمالي للشمس، في عرض سماوي أذهل علماء الفلك وهواة متابعة الظواهر الكونية على حد سواء.
وما يجعل هذا الحدث استثنائيا هو الحجم الهائل لخيط البلازما الشمسي المنفجر، الذي امتد لمسافة تقارب المليون كم، أي أكثر من ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض وقمرها.
ويصف العلماء هذا المشهد بأنه خيط مظلم هائل من البلازما الباردة نسبيا، كان معلقا فوق سطح الشمس كسيف مسلط، قبل أن ينفجر فجأة محررا طاقة هائلة تكفي لإضاءة مدن بأكملها على الأرض لسنوات.
وكتب فينسنت ليدفينا، أحد أبرز متتبعي الشفق القطبي على منصة “إكس”: “إنه يشبه جناح ملاك أو طائرا عملاقا. يمكنني مشاهدة هذه اللوحة الكونية تتكرر لساعات دون ملل”.
وهذا الوصف لم يأت من فراغ، فالمشهد يحمل جمالا أخاذا رغم قوته التدميرية المحتملة.
ومن الناحية العلمية، يشرح الخبراء أن هذه الخيوط الشمسية هي عبارة عن هياكل بلازمية باردة وكثيفة مقارنة بمحيطها الحار، ما يجعلها تظهر كخيوط داكنة على سطح الشمس المضيء. وعندما تنفجر مثل هذه الخيوط، فإنها تطلق ما يعرف بـ “اتبعاث الكتلة الإكليلية” (CME)، وهي سحابة هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية التي يمكن أن تعبر ملايين الكيلومترات في الفضاء.
لكن البشرية هذه المرة كانت محظوظة، كما يؤكد عالم الفلك غور أتاناكوف، حيث أن مسار هذه الكتلة الإكليلية يتجه بعيدا عن الأرض. لو كانت في مسار تصادمي مع كوكبنا، لشهدنا عاصفة جيومغناطيسية قوية قد تصل إلى الفئة G4 أو حتى G5، وهي أعلى مستوى في سلم تصنيف العواصف الشمسية، ما كان قد يعطل أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، ويسبب تذبذبا في شبكات الطاقة الكهربائية.
ورغم أن هذا الانفجار لن يسبب ظواهر ضوئية في سماء الأرض مثل الشفق القطبي، إلا أنه يذكرنا بقوة شمسنا التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية. وهذه الأحداث هي جزء من الدورة الشمسية الحالية التي تتجه نحو ذروتها المتوقعة في عام 2025، حيث تزداد وتيرة البقع الشمسية والانفجارات.
المصدر: سبيس