الجوع والعطش يحاصران مليوني فلسطيني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، مع مواصلة قوات الاحتلال سياسة التجويع والاستهداف لكل مقومات الحياة الإنسانية في القطاع.
ويعاني مليوني نازح فلسطيني، ممن دمر الاحتلال منازلهم خلال العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم 60 على التوالي، من الجوع والعطش، بعد تواصل التوغل البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن إمدادات الغذاء والدواء والمياه شحيحة للغاية، مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي، وأن الجوع والعطش يحاصر مليوني نازح في قطاع غزة.
#وزارة_الصحة_الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان المستمر على قطاع #غزة لليوم 59 على التوالي إلى 15914 شهيدًا معظمهم من #الأطفال و #النساء
للمزيد: https://t.co/2HTUnViQQU#فلسطين#اليوم pic.twitter.com/whao6vakZr— صحيفة اليوم (@alyaum) December 5, 2023نفاذ المواد الغذائية
وأفادت مراكز حقوقية في غزة في بيانات لها، أن جميع المواد الغذائية نفذت من المحال التجارية في جميع مناطق القطاع، مع استكمال الدبابات الإسرائيلية محاصرة وفصل مناطق قطاع غزة عن بعضها، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لنحو نصف مليون فلسطيني محاصرين في مدينة غزة وشمالها منذ عدة أسابيع، مما فاقم من الأوضاع الإنسانية.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن طائرات ومدفعية الاحتلال، تواصل عملية قصفها لمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، والذي يوجَد فيه مئات الشهداء والجرحى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة قطاع غزة غزة فلسطين الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من مخاطر إسقاط المساعدات على غزة.. دخان للتغطية
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم السبت، من مخاطر إعادة إسقاط المساعدات على قطاع غزة، عن طريق الجو، تزامنا مع تزايد المجاعة وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
وقال لازاريني في تغريدة عبر منصة "إكس": "طرح إسقاط المساعدات على قطاع غزة عبر الجو، مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية بالقطاع".
وشدد على أنّ الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم في غزة، فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تؤدي بحياة مدنيين جائعين، مؤكدا أن طرح فكرة إسقاط المساعدات من الجو هي "مجرد تشتيت للانتباه ودخان يغطي الحقيقة".
وتابع: "إدخال المساعدات عبر البر أسهل وأسرع وأرخص، وأكثر فعالية وأمانا وكرامة لأهالي غزة"، مشيرا إلى أن "الجوع المصنوع بأيدي البشر لا يعالج إلا بالإرادة السياسية"، مطالبا "برفع الحصار (الإسرائيلي عن غزة) وفتح المعابر، وضمان حرية الحركة والوصول الكريم للمساعدات إلى الناس المحتاجين" في القطاع.
ولفت إلى أن "أونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة (مساعدات عالقة) في الأردن ومصر، والتي تنتظر الضوء الأخضر للدخول إلى غزة".
جاء ذلك ردا على ادعاء وكالة أنباء غربية أن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح للدول الغربية بإسقاط مساعدات من الجو على غزة ليومين اعتبارا من أمس الجمعة، فيما لم يتم رصد أي إسقاط فعلي لتلك المساعدات حتى اللحظة.
وسبق وقوع شهداء وجرحى جراء إسقاط مساعدات أرسلتها دول إلى غزة عبر الجو، وذلك خلال حرب الإبادة التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بالقطاع للشهر الـ22.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأنّ 9 فلسطينيين توفوا بينهم طفلان خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة ضحايا الجوع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122، بينهم 83 طفلا.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل دون عمر العامين في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية، وسط استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها تل أبيب.
وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات من جانب الاحتلال الإسرائيلي ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.