ماذا ينتظر القدس المحتلة في عيد الأنوار اليهودي؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
خلال يومين يبدأ موسم آخر الأعياد اليهودية لهذا العام وهو عيد الحانوكاة أو «الأنوار» الذي يتزامن سنويًا مع تقييد كبير على دخول الفلسطينيين إلي المسجد الأقصى، فضلا عن ممارسة الكثير من الصلوات التلمودية داخل حرم الأقصى، وإقامة رقصات استفزازية في حواري المدينة القديمة للمدينة المقدسة.
ما هو عيد الأنوار «الحانوكاة»؟هو أحد أهم وآخر الأعياد اليهودية في العام، يتم خلاله إضاءة الشموع لمدة 8 أيام والذي يكون احتفال بذكرى انتصار الحشمونيين في التمرد ضد الإغريق، حيث تقول الأسطورة اليهودية أن الحشمونيين دخلوا الهيكل المزعوم فلم يجدوا سوي علبة ويت صغيرة لإعادة الشمعدان، وقام الله بمعجزة حيث استمر الضوء لمدة 8 أيام، ويبدأ الاحتفال لهذا العام في الثامن من ديسمبر الجاري.
بدأ الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة الاستعداد للاحتفال عيد الأنوار من خلال نصب الشمعدانات «رمز العيد»، كما أضاء سور القدس بشعاره، فضلا عن توقع اقتحامات متكررة خلال فترة الاحتفال تصل لـ 8 أيام، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
ومنحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي نشطاء يهود متطرفين ترخيصًا لإقامة مسيرة في القدس، للمطالبة بطرد دائرة الأوقاف التابعة للأردن من المسجد الأقصى، واستئناف السيطرة اليهودية الكاملة على المسجد.
وتنطلق المسيرة من غرب القدس، مرورًا بباب العامود والحي الإسلامي، وانتهاءً بحائط البراق، وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
عيد الأنوار في مدينة القدس القديمةويحتفل في مساء الخميس المقبل المستوطنون بعيد الأنوار أو الحانوكاة ولمدة 8 أيام حتى 15 ديسمبر الجاري، وفي كل عام ينصب المستوطنون شمعدانا كبيرًا في ساحة حائط البراق المحتل غربي المسجد الأقصى، ويقيمون حوله الاحتفالات صاخبة تستمر لمدة 8 أيام.
#Israel #Palestinians : President Herzog lights candle for first night of #Hannukah at Tomb of the Patriarchs - or Sanctuary of Abraham - in #Hebron - his visit stirred high tensions with security forces heavily mobilised #מערת_המכפלה #الحرم_الإبراهيمي #חֲנֻכָּה pic.twitter.com/HEgm8IWNFM
— sebastian usher (@sebusher) November 28, 2021 ماذا حدث في الأعوام الماضيةخلال عيد الأنوار في ديسمبر 2022 ، اقتحم المسجد الأقصى 7 أيام، نحو 1795 مستوطنل، وأضاء المستوطنون الشمعدان والشموع عند أبواب الأقصى وأبرزها الأسباط والمغاربة، وخرجوا وهو يرقصون ويغنون، ويوزعون الكهك على أبواب الأقصي كما أدى المستوطنون صلواتهم وطقوسهم داخل حرم المسجد، كما ألقى الحاخامات محاضرات دينية صباحية ضمن جدول يومي.
كما نظم المستوطنون رقصات استفزارزية في حواري البلدة القديمة مع التلويح بالعلم الإسرائيلي وتحديدًا في طريق الود.
#Israel #Palestinians : President Herzog lights candle for first night of #Hannukah at Tomb of the Patriarchs - or Sanctuary of Abraham - in #Hebron - his visit stirred high tensions with security forces heavily mobilised #מערת_המכפלה #الحرم_الإبراهيمي #חֲנֻכָּה pic.twitter.com/HEgm8IWNFM
— sebastian usher (@sebusher) November 28, 2021فضلا عن نصب شمعدان قرب باب المغاربة أحد أبواب الأقصى، وأضاءه أعضاء الكنيست آنذاك من بينهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
واعد ـ وحدة الرصد رئيس سلطة الاحتلال الصهيوني يقتحم #الحرم_الإبراهيمي في مدينة #الخليل، وقواته تحظر رفع أذان العصر والمغرب، وتمنع دخول المسلمين للصلاة.
????للاشتراك في قناتنا على تليغرام: https://t.co/0BXAwaaPX8
????لزيارة موقعنا: https://t.co/FC9NJvDaXi pic.twitter.com/U42fGA79Pa
أما في 2021، فقد أشعل مستوطنون ولاعات داخل المسجد الأقصى عوضا عن الشمعدان والشموع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الاقصى مدينة القدس المحتلة عيد الحانوكا قوات الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.