طلب من تل أبيب..وفد فرنسي يزور المنطقة لخفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن وفدا رسميا من فرنسا، سوف يصل المنطقة، ويزور إسرائيل غداً الأربعاء في محاولة لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، و"إجبار" حزب الله ولبنان على نقل قواتهما من الحدود مع إسرائيل دبلوماسيا وتجنب الحرب.
ووفقا للصحيفة فإنه من المتوقع أن يجتمع الفريق الدبلوماسي الفرنسي مع نظرائه في إسرائيل لمناقشة سبل فرض تنفيذ القرار 1701 لنقل مقاتلي حزب الله من الحدود مع إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، تدخلت فرنسا في القضية بناء على طلب وزير الخارجية إيلي كوهين الذي قال لنظرائه في فرنسا ودول أخرى إنه إذا لم ينجح النشاط الدبلوماسي فإن إسرائيل ستضطر إلى القيام بعمل عسكري لإخراج القوة المقاتلة من حدودها.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يجتمع وزير الخارجية إيلي كوهين ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا مرة أخرى، الخميس، اللذين قررا تشكيل فرق موازية لمراقبة عملهما.
في غضون ذلك، أشارت الصحيفة إلى وصول رئيس المخابرات الفرنسية برنارد إيمييه إلى لبنان اليوم، وقالت إنه التقى بممثلي الحكومة اللبنانية في محاولة لبحث كيفية الضغط على حزب الله لاحترام قرار مجلس الأمن 1701.
وأوضحت الصحيفة أن فرنسا تحركت بشكل بارز بالمنطقة في الأسبوع الماضي بعد أن أوضحت إسرائيل نواياها عبر القنوات الدبلوماسية: نشاط دولي مشترك أو نشاط عسكري لإسرائيل لحماية حدودها.
والتقى المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان، الأسبوع الماضي، مع كبار المسؤولين في لبنان، بينهم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس كتلة حزب الله في البرلمان وقائد القوات اللبنانية.
وحذر محمد رائد من "الخطر الجسيم" الذي يلوح في الأفق على لبنان، ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها وتنفيذ القرار 1701 كما هو مطلوب.
وقالت الصحيفة إن بدء عمل الفريق الفرنسي في إسرائيل سيكون أول إجراء مهم تتخذه باريس ضد حزب الله.
وأضافت أن الجهود الدولية تبذل بدعم من الولايات المتحدة، التي تتمنى أيضاً ألا تكون إسرائيل على جبهة نشطة أخرى، مشيرة إلى أن رغبة معظم الدول الغربية المنخرطة في ما يحدث في الشرق الأوسط هي منع حدوث انفجار سياسي كبير خارج الساحة في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل حزب الله لبنان الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
دمشق- وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت 31 مايو 2025، الى دمشق على رأس وفد اقتصادي، وفق ما أعلنت الخارجية السورية، في زيارة تهدف وفق الرياض الى بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وأفادت الخارجية السورية عن استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.
ومن المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا بعد ظهر السبت.
ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".
شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسية، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحبت بها دمشق.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل اطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته. وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.