قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن وفدا رسميا من فرنسا، سوف يصل المنطقة، ويزور إسرائيل غداً الأربعاء في محاولة لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، و"إجبار" حزب الله ولبنان على نقل قواتهما من الحدود مع إسرائيل دبلوماسيا وتجنب الحرب.

ووفقا للصحيفة فإنه من المتوقع أن يجتمع الفريق الدبلوماسي الفرنسي مع نظرائه في إسرائيل لمناقشة سبل فرض تنفيذ القرار 1701 لنقل مقاتلي حزب الله من الحدود مع إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، تدخلت فرنسا في القضية بناء على طلب وزير الخارجية إيلي كوهين الذي قال لنظرائه في فرنسا ودول أخرى إنه إذا لم ينجح النشاط الدبلوماسي فإن إسرائيل ستضطر إلى القيام بعمل عسكري لإخراج القوة المقاتلة من حدودها.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يجتمع وزير الخارجية إيلي كوهين ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا مرة أخرى، الخميس، اللذين قررا تشكيل فرق موازية لمراقبة عملهما.

في غضون ذلك، أشارت الصحيفة إلى وصول رئيس المخابرات الفرنسية برنارد إيمييه إلى لبنان اليوم، وقالت إنه التقى بممثلي الحكومة اللبنانية في محاولة لبحث كيفية الضغط على حزب الله لاحترام قرار مجلس الأمن 1701.

وأوضحت الصحيفة أن فرنسا تحركت بشكل بارز بالمنطقة في الأسبوع الماضي بعد أن أوضحت إسرائيل نواياها عبر القنوات الدبلوماسية: نشاط دولي مشترك أو نشاط عسكري لإسرائيل لحماية حدودها.

والتقى المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان، الأسبوع الماضي، مع كبار المسؤولين في لبنان، بينهم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس كتلة حزب الله في البرلمان وقائد القوات اللبنانية. 

وحذر محمد رائد من "الخطر الجسيم" الذي يلوح في الأفق على لبنان، ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها وتنفيذ القرار 1701 كما هو مطلوب.

وقالت الصحيفة إن بدء عمل الفريق الفرنسي في إسرائيل سيكون أول إجراء مهم تتخذه باريس ضد حزب الله.

وأضافت أن الجهود الدولية تبذل بدعم من الولايات المتحدة، التي تتمنى أيضاً ألا تكون إسرائيل على جبهة نشطة أخرى، مشيرة إلى أن رغبة معظم الدول الغربية المنخرطة في ما يحدث في الشرق الأوسط  هي منع حدوث انفجار سياسي كبير خارج الساحة في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل حزب الله لبنان الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الله

إقرأ أيضاً:

سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين

أطلق السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أحد أبرز أعضاء مجلس الشيوخ وأكثرهم صلة بدونالد ترامب، الذي قاد المحادثات بين إسرائيل والسعودية خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من التصريحات الحادة حول مستقبل المنطقة.

وأوضح أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد له أنّ التطبيع مع إسرائيل لن يتحقق إذا جرى "التضحية بالفلسطينيين".

وذكرت "معاريف أونلاين" أن غراهام عبر عن دعمه لصفقة طائرات "إف-35" بين الولايات المتحدة والسعودية، معتبرا أن التعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل والمملكة يشكل "أفضل فكرة ظهرت في المنطقة منذ سنوات".



وقال في المقابلة إنّ "إسرائيل استثمار جيد لأمريكا، فنحن نتشارك القيم والأعداء، ولو أردنا مضاعفة قدرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، لكان علينا مضاعفة ميزانيتنا الدفاعية"، مضيفا أن إسرائيل تعزز الأمن القومي الأمريكي "وليس العكس"، وأن "لا يمكننا الاستغناء عن إسرائيل، إنها تقدم لنا أكثر من أي عامل آخر في المنطقة".

وكشف غراهام عن مدى تقدم المفاوضات الثلاثية بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل قائلا: "كنا قريبين من ذلك، كنا نعمل وفق الإطار، ثم جاء السابع من أكتوبر".

وأضاف أن حركة حماس خططت للهجوم لعرقلة أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، متابعا: "هناك سبب لتصوير حماس للمجزرة. النازيون لم يصوروها. لقد أرادوا أن تشاهدوها. أرادوا أن يقسوا القلوب في إسرائيل ويقلبوا العالم العربي ضد أي اتفاق".



وقدم غراهام موقفا واضحا بشأن الشروط المسبقة لأي اتفاق إقليمي، فقال: "يجب أن ترحل حماس، يجب أن ينزع حزب الله سلاحه، لن أقترب من التطبيع حتى لا تتمكن وكالات إيران من تكرار أحداث 7 أكتوبر".

كما أعلن معارضته لفكرة نشر قوة دولية في غزة قائلا: "لا يوجد سلاح جو سيأتي لتفكيك حماس. ستجدون حلا مستحيلا قبل أن تجدوا حلا، إسرائيل وحدها هي القادرة على فعل ذلك"، وأضاف: "ضعوا حماس تحت المراقبة، إذا لم تسلم أسلحتها، فكل الرهانات ستنتهي".

وفي شأن لبنان، قال غراهام: "لا مستقبل للبلاد طالما أنها تسمح لحزب الله بالتسلح وإعلان رغبته في تدمير إسرائيل"، وأشار إلى أنه يحث الإدارة الأمريكية على الاستعداد لاحتمالية العمل المشترك، مضيفا: "بناء الجيش اللبناني والخروج مع إسرائيل لتفكيك حزب الله".

وأعلن غراهام أنه سيقدم قريبا مشروع قانون يهدف إلى قطع مصادر التمويل الرئيسية عن إيران، قائلا: "أقترح مشروع قانون يفرض عقوبات على أي دولة تستمر في شراء النفط والغاز من إيران. الصين هي أكبر مشتر ويجب أن يتغير هذا الوضع".

وعاد غراهام للتأكيد على موقف السعودية من التطبيع، قائلا إن "ولي العهد محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل حتى يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين، أو يقتلوه. هذه هي الحقيقة".

وأوضح أنه لا يطالب إسرائيل "بمكافأة الإرهاب"، بل يطالب بالانفتاح على إنهاء الصراع بما يضمن أمنها ويمنح ابن سلمان القدرة على "النهوض بشعبه".



وأضاف أن أي عملية سياسية مشروطة أولا بالأمن: "لا توجد فرصة لعقد اتفاق سعودي إسرائيلي حتى يتم القضاء على حماس وحزب الله، تحييد التهديد عندها يمكننا التحدث بمنطقية".

كما جدد دعمه القوي لبيع طائرات "إف-35" للسعودية، قائلا: "إذا كان ذلك سيؤدي إلى السلام بين السعودية وإسرائيل، فسيكون ذلك أفضل فكرة منذ 3000 عام"، وختم قائلا: "هناك وحدة في الهدف هنا، حماس وحزب الله ليسا المستقبل، اتفاقيات أبراهام حقيقية، التغيير في العالم العربي حقيقي، لا تضيعوا هذه اللحظة".

مقالات مشابهة

  • سفير مصر ببيروت لـعون: القاهرة لا تألو جهداً في العمل مع الشركاء لخفض التصعيد ونزع فتيل الأزمة في لبنان
  • تحقيقات تكشف حملة إماراتية لاستهداف حزب فرنسي وإرباك المشهد السياسي
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • نائب وزير خارجية تايوان يزور تل أبيب سرا لتعزيز التعاون العسكري
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • طلب فرنسي ـ سوري لاعتقال مسؤول سوري.. وبيروت: لا نعرف مكانه
  • تحرك فرنسي لتطوير عمل الميكانيزم ونزع حجج التصعيد الإسرائيلية
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين