أمين الفتوى: الأكل ناسيا لا يبطل صيام النافلة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصلة تدعى فوزية، مفاده إنها كانت صائمة يوم فائت وفطرت قبل الأذان بربع ساعة، فهل صيامها صحيح أو تقضى اليوم؟.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى له: "الأكل ناسيا لا يبطل الصيام، وهذا الحكم يشمل جميع أنواع الصوم، سواء فريضة أو نافلة، لقول سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه".
وتابع: "جمهور العلماء اتفقوا على أن الأكل أو الشرب ناسيا لا يفسد جميع أنواهع الصوم، باستثناء السادة المالكية الذين كان لهم رأيا مخالفا وهو أن هذا الحديث فيما يتعلق بصيام رمضان فقط، وليس النوافل كالاثنين والخميس أو الست من شوال، وخلافه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الأذان الاكل نافلة
إقرأ أيضاً:
أمين الأعلى للشئون الإسلامية يُهدي كلية الشريعة والقانون مجموعة من الإصدارات المترجمة
قام الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، جامعة الأزهر، يرافقه فضيلة الشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، حيث أهدى الكلية خلال هذه الزيارة باقة من إصدارات المجلس المترجمة إلى عدد من اللغات الأجنبية، دعمًا للعملية التعليمية والبحثية بالكلية، وخاصةً في الأقسام التي تُدرّس باللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات.
وقد كان في استقباله كلٌّ من: الأستاذ الدكتور ذكري خليفة، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، و الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك بحضور كلٍّ من: الدكتور عبد الله مبروك النجار، أستاذ القانون الخاص بالكلية، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، و الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أستاذ ورئيس قسم الفقه بالكلية، ونائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري سابقًا.
تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على تعميق الشراكة المعرفية مع مؤسسات التعليم، وتوفير مصادر علمية موثوقة ومتنوعة بلغات متعددة، تسهم في دعم طلاب العلم من مختلف الجنسيات والثقافات.
وقد أعرب قيادات الكلية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه الهدية العلمية القيمة، مؤكدين أنها تمثل إضافة حقيقية لمكتبة الكلية، ورافدًا مهمًا للطلاب والباحثين، خاصة في البرامج الدولية.
وتُجسِّد هذه المبادرة حرص المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على إيصال الرسالة الإسلامية الوسطية إلى العالم بمختلف لغاته، ودعم المؤسسات التعليمية الأزهريّة بمراجع علمية عصرية؛ تُسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للدين، وتعزيز الدور الحضاري والعالمي للأزهر الشريف.