جمالي تتعرض لانتقادات كبيرة بسبب واقعة زياش التي جرت عليها سخرية عارمة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث بين مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب خلال الساعات الماضية، إلا عن "الرواية" التي تقاسمتها "فاتي جمالي" مع متابعيها عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، والتي تحدثت من خلالها بشكل سلبي عن نجم كرة القدم المغربية "حكيم زياش"، الذي وصفته بـ"أكبر متكبر في العالم".
في ذات السياق، تعرضت "جمالي" لحملة انتقادات واسعة جدا، سرعان ما تحولت إلى سخرية عارمة، سيما بعد أن أكد عدد كبير من المتابعين أن ما روته الممثلة المغربية، لا يمت بصلة لأخلاق "زياش" العالية التي يشهد بها الجميع.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بـ"طرولات" كثيرة، سخر من خلالها عدد كبير من المتابعين من "جمالي"، حيث تساءل بعضهم حول ما إن كان لقاء "جمالي" مع "زياش" مرة في مركز تجاري ومرة في الفندق، مجرد صدفة، بل منهم من ذهب حد القول أنها هي من كانت تتعقبه، وبالتالي كان طبيعيا أن يرد عليها بالطريقة التي روتها، هذا إن صحت الرواية فعلا.
في مقابل ذلك، اعتبر البعض الآخر من المتابعين، أن عددا من مشاهير الكرة في العالم، يتحاشون كثيرا مثل هذه المشاكل، في إشارة إلى أن بعض المعجبات يحاولن توريطهم في أوضاع مفبركة بهدف البحث عن "البوز"، وهذا ما يجعل كثيرا منهم يرفضون تقليص المسافة مع المعجبات، سيما حينما يتعلق الأمر بأماكن عمومية، يفترض أن ينعم فيها الشخص المقصود بقليل من الحرية.
كما تساءل ذات المتابعين عن الغاية من إقدام "جمالي" على محاولة "تشويه" سمعة مواطنها "زياش"، معتبرين أن اللاعب المغربي من حقه أن يعرض عن الحديث مع أي كان، لكن ما ليس من حق "جمالي" أن تتحدث عنه بطريقة حاطة.
لكن بالمقابل، عبر معلقون آخرون عن تأييدهَم لرواية الفنانة المغربية، معتبرين أن نجم كرة القدم عليه أن يقدم النموذج في حسن التعامل داخل الملعب وخارجه، وأن ملاحقة المعجبين والأنصار، هي جزء من ضريبة النجومية يجب على زياش أن يجيد التعامل معها في جل الظروف .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تتعرض له واحدة من كل 10 سيدات.. ما علاقة الزواج باكتئاب السيدات؟ (فيديو)
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الاكتئاب الموسمي يُعد أحد أشكال الاضطرابات العاطفية التي تصيب الإنسان، موضحًا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف.
وأوضح الاستشاري النفسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المرأة بطبيعتها النفسية والبيولوجية تكون أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الاكتئاب، منها اكتئاب ما بعد الولادة، وأيضًا نوع أقل شيوعًا يُعرف باكتئاب ما بعد الزواج، وهو ما يفاجئ كثيرين عند سماعه لأول مرة.
وقال الدكتور وليد: «رغم أن مرحلة الزواج يُفترض أن تكون مصدرًا للسعادة، فإن واحدة من كل عشر سيدات قد تتعرض لاكتئاب بعد الزواج، بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التي تواجهها خلال فترة التحضيرات، مثل التجهيز للزفاف، والتعامل مع الأهل، والتنقلات، والاهتمام بالمظهر والمكياج والفستان، وكل ما يخص اليوم المنتظر، ما يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة الإجهاد».
وأضاف أن المرأة قد تدخل الحياة الزوجية وهي تتوقع دعمًا عاطفيًا واجتماعيًا من الشريك، وعندما لا تجد ذلك، يصيبها نوع من الإحباط، كما أن فترة الخطوبة تكون عادة مليئة بالكلام الجميل والهدايا، بينما بعد الزواج قد يتغير سلوك الزوج، ويقل التعبير عن المشاعر، ما يصدم الزوجة ويضعف استقرارها النفسي.
وأشار إلى أن التدخلات العائلية من حماتها أو شقيقاته، بالإضافة إلى الغربة الاجتماعية نتيجة الابتعاد عن بيئتها الأصلية وأصدقائها، كلها أسباب تعزز الشعور بالوحدة والضيق.
ولفت إلى أن المقارنات اللاواعية التي تعقدها الزوجة بين بيتها الجديد وبيتها الأصلي الذي كانت تنعم فيه برعاية الوالدين، قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذا النوع من الاكتئاب.
واختتم بتأكيد أهمية الاستعداد النفسي للزواج، وتخفيض سقف التوقعات، والاهتمام بالتواصل العاطفي بين الزوجين، كوسائل وقائية للحد من اضطرابات ما بعد الزواج.
اقرأ أيضاًأبرزها «الاكتئاب».. أعراض القولون العصبي والأسباب وطرق الوقاية
يحسن المزاج.. الخدمات الصحية البريطانية تختبر جهاز جديد يعالج الاكتئاب
السبب وراء وفاة ماثيو بيرى نجم مسلسل friends.. مادة مخدرة لعلاج الاكتئاب