الحربي: دور كبير لجامعة الكويت منذ تأسيسها في خدمة المجتمع وقضاياه وتلبية احتياجاته
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
انطلق معرض «دورنا الاعلامي 2» ظهر أمس والذي نظمه قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة الكويت ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 240 جهة حكومية وعدد من سفارات الدول الشقيقة والصديقة لدى الكويت.
وأكد مدير جامعة الكويت بالإنابة د ..مشاري الحربي أن لجامعة الكويت منذ تأسيسها حتى اليوم دورا كبيرا في خدمة المجتمع وقضاياه والمساهمة في تلبية احتياجاته من خلال عدة محاور ووسائل تتطور وتزداد مع مرور السنوات.
وأشار الحربي إلى أن اختصاص العلاقات العامة يشكل جزءا حيويا من مسيرتنا الأكاديمية، حيث يعكس التواصل الفعال والفني المستمر مع مجتمعنا والعالم المحيط.
وأضاف «انه من خلال هذا المعرض نقدم لكم نافذة فريدة لاستكشاف قدرات ومهارات طلابنا وأعضاء هيئة التدريس المميزة في هذا المجال المهم، كما أن احتكاك طلبتنا معكم سيكون له الأثر البالغ في ترجمة تعليمهم النظري إلى خبرات عملية وميدانية تصقل شخصياتهم وترفع من مستوى أدائهم».
وقال «إننا نشهد اليوم على تفاني وإبداع طلبتنا وأساتذتنا من خلال هذا المعرض ونعلن فخرنا بمساهماتهم الرائعة»، مبينا أن هذا المعرض يسلط الضوء على التنوع والتميز الذي يميز جامعتنا ويعزز التواصل البناء بين مكوناتها المختلفة.
من جانبه، قال استاذ قسم الاعلام بجامعة الكويت المشرف على المعرض د.حسين ابراهيم إن المعرض يسلط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه إدارات العلاقات العامة والإعلام في مختلف الجهات الحكومية والأهلية وجمعيات النفع العام بالإضافة الى السفارات في الكويت.
وأضاف أن ذلك يعكس أهمية تخصص الاعلام الذي تفخر جامعة الكويت باحتضانه على مدار 29 عاما تخرج خلالها آلاف المبدعين والنجوم الذين يشغلون اليوم عددا كبيرا من المواقع المرموقة في مختلف الميادين.
وأشار إلى أن النجاح الذي شهده المعرض في دورته الاولى العام الماضي دافع لطلبة وأساتذة قسم الاعلام لتحدي أنفسهم وتقديم المزيد من العطاء ليتكرر هذا النجاح بصورة أبهى.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تؤكد دورها في دعم نمو القطاع الصناعي خلال «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
جسد جناح غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في «اصنع في الإمارات 2025» الذي اختتم فعالياته أمس، دورها في تحويل طموحات أبوظبي الصناعية إلى نتائج ملموسة تُسهم في تعزيز مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «300 مليار».
وجمعت الغرفة تحت مظلتها أربعة شركاء وطنيين رئيسيين يُمثّلون ركائز القوة الصناعية والمعرفية للإمارة، وهم، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والمركز الدولي لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة (TII)، ومركز الإحصاء - أبوظبي التابع لدائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وبوليتكنك أبوظبي، حيث جسّد كل من هذه الجهات دوراً محورياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع، والابتكار والاختراع، والبحث العلمي، والسياسات المستندة إلى البيانات، وتنمية الكفاءات الوطنية.
وقال شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ان «اصنع في الإمارات» يمثل منصة طموحة لترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للتميّز الصناعي والابتكار واستقطاب الفرص، ومن خلال مشاركتنا، نسهم في تمكين الشركات الوطنية، وتعزيز الشراكات العالمية، وبناء كوادر قادرة على قيادة اقتصاد المستقبل.
وأضاف أن مشاركتهم في المعرض تؤكد على دورهم الريادي كممكن رئيس للتنمية الصناعية، وداعم فعّال للاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة تتلاقى فيها الأفكار والفرص، وبيئة جاذبة للشركات الناشئة والمبتكرة الساعية لتحقيق أثر عالمي.
وعلى هامش فعاليات «اصنع في الإمارات» وقعت غرفة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بهدف تعزيز التعاون المشترك، وترسيخ الشراكة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال في إمارة أبوظبي عبر دعم جهود نقل المعرفة وتعزيز الابتكار وتمكين رأس المال البشري، بالإضافة إلى إتاحة فرصاً قيمة للطرفين من خلال مبادرات مشتركة تفتح المجال أمام الطلاب ورواد الأعمال للاستفادة من بيئة تعليمية وتجارية متكاملة.
وشهد جناح غرفة أبوظبي على مدى فعاليات المعرض تفاعلاً واسعاً من زوار المعرض، حيث استعرض عروضاً لأبرز الحلول والخدمات التي تقدمها الغرفة لتعزيز مكانة القطاع الصناعي الإماراتي.
واضطلعت الغرفة بدور محوري من خلال استضافة سلسلة «حوارات الغرفة»، وهي منصة حوارية رائدة تجمع بين رواد القطاع الخاص، ورواد الأعمال، والمبتكرين لمناقشة آليات توسيع الأعمال، وتحفيز الابتكار الصناعي، وتعزيز نجاح الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فقد طرحت الغرفة العديد من المواضيع ومنها استعد لأسبوع أبوظبي للأعمال، وتعرّف على مجلس شباب أعمال أبوظبي.
كما طرحت حوارات حول بيت الابتكار، وكيفية رسم مستقبل صناعة أبوظبي: رؤى تدفع النمو، ومواضيع في الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وكذلك مناقشة قصة نجاح مصنع الاتحاد للورق، وكيفية تمكين الصناعة من خلال استلهام قصة نجاح مصنع الاتحاد لقضبان النحاس وغيرها.
وأسهمت غرفة أبوظبي عبر منصتها في المعرض بتوفير مساحة لبناء شراكات استراتيجية لشركائها واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التكنولوجية المبتكرة، وقد شكّل الجناح نقطة تفاعل محورية عكست التكامل بين القطاعين العام والخاص، وسلّطت الضوء على الدور المتنامي لإمارة أبوظبي كمركز حيوي للتكنولوجيا والصناعة والمعرفة في المنطقة.
أخبار ذات صلة