"مسرحية هزلية وإهانة لذكائنا" .. نتنياهو يثير غضب عائلات المفرج عنهم خلال لقائهم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضب عائلات الأسر الذين أفرجت عنهم حركة "حماس"، وقد وصفوا ما يفعله نتنياهو وحكومته بالمسرحية الهزلية.
والتقى نتنياهو مع عائلات الرهائن العائدين يوم الثلاثاء في مواجهة وصفها بعض الحاضرين بأنها كانت صاخبة ومليئة بالغضب.
وتزامن الاجتماع مع استمرار الجيش الإسرائيلي في حربه ضد قطاع غزة، بعد هدنة دامت أسبوعا وتخللتها عودة أكثر من 100 رهينة من القطاع، فيما لا يزال مصير بقية الأسرى وعددهم 138 مجهولا.
وقد أثارت كلمة نتنياهو غضب الحاضرين الذين وصفوها بأنها ضرب من المغالطات و"مسرحية هزلية"، وفيها "إهانة لذكاء عائلات الأسرى".
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن أحد الحاضرين قوله: "لن أخوض في تفاصيل ما جرى مناقشته في الاجتماع، لكن هذا الأداء برمته كان قبيحا ومهينا وفوضويا"، مضيفا أن الحكومة نسجت "مسرحية هزلية" من هذه القضية.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية تروج وتدعي أنها هي من أفرجت عن الأسرى، "لكن الحقيقة هي أن رئيس حركة حماس يحي السنوار هو من أعاد أهلنا، وليس هم".
وقالت جينيفر ماستر، التي يحتجز شريكها أندريه رهينة إن "الاجتماع كان مضطربا للغاية، وكان الكثير من الناس يصرخون".
وتقول إسرائيل إن عددا من النساء والأطفال ما زالوا في أيدي حماس، في حين تدعو الأسر التي لديها أقارب من الذكور البالغين إلى عدم نسيانهم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
تصاعدت حدة الانتقادات من جانب عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أعربت العائلات عن استيائها من أداء حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة إياها بانعدام الخطة الواضحة لإعادة الأسرى.
واعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "الشعارات الرسمية عن نقطة تحول واقتراب النصر لن تخفي الحقيقة المؤلمة".
وفي بيان حاد اللهجة، أكدت العائلات أن "إسرائيل تدفع ثمنا باهظا بلا مقابل، في ظل غياب رؤية استراتيجية حقيقية"، مشيرة إلى أن أبناءهم وجنود الجيش والشعب الإسرائيلي بأكمله "يدفعون الثمن جراء استمرار الحرب دون أفق سياسي واضح".
وانتقدت العائلات ما وصفته بـ"الصفقات الجزئية"، معتبرة أنها تمثل "فشلا استراتيجيا كان يمكن تجنبه منذ أشهر لو توفرت إرادة سياسية حقيقية".
وأضاف البيان أن "الحل المنطقي الوحيد هو التوجه نحو مفاوضات تفضي إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى، ويؤدي إلى وقف الحرب على قطاع غزة".
ودعت العائلات الحكومة إلى "تصحيح مسارها"، وأكدت أن "الوقت لم يفت بعد، ويمكن التوصل إلى اتفاق يحفظ حياة المدنيين ويعيد الأسرى إلى ديارهم"، محذرة من أن استمرار النهج الحالي "لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والخسائر".