أدخنة بركان ميرابي تصل إلى ارتفاع مخيف (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ارتفع عدد ضحايا ثوران بركان جبل "ميرابي" في إندونيسيا إلى 13 شخصا، فيما بلغ عدد المفقودين 10 أشخاص، مع استمرار السلطات في عمليات إجلاء سكان المنطقة.
وهبت سحب الرماد الساخن على بعد عدة أميال إلى الشمال، بحسب مركز علوم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية في إندونيسيا.
أفاد مركز علوم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية في إندونيسيا، يوم 3 ديسمبر الجاري، بثوران بركان جبل ميرابي في مقاطعة سومطرة الغربية في إندونيسيا، الذي خلّف عشرات المفقودين وأعمدة من الرماد لأكثر من 3 آلاف متر في الهواء.
وأوضح المركز أن سحبا من الرماد الساخن عامت في الجو على مسافات بعيدة شمالا تجاوزت عدة أميال.
وأعلنت السلطات فرض منطقة محظورة حول منطقة بركان ميرابي في جزيرة سومطرة على ارتفاع 2891 مترا، بعد تصنيفه كثالث أعلى مستوى تأهب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثوران بركان اندونيسيا بركان ميرابي فی إندونیسیا
إقرأ أيضاً:
حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر حملة عالمية تحت شعار «يوم العمل من أجل مكافحة الحرارة» وذلك لتسليط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ في العالم وهي الحرارة الشديدة.
وقالت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة في بيان لها أمس، في جنيف، إن «الحرارة الشديدة غالباً ما توصف بالقاتل الصامت خاصةً لكبار السن والأطفال والعاملين في الهواء الطلق وتتزايد أثارها مع ازدياد تواتر موجات الحر، في وقت تتأثر جميع مناطق العالم بارتفاع درجات الحرارة وعواقبها الكبيرة على الصحة البدنية والنفسية».
وأضاف البيان أن «ما يزيد الأمر مأساوية أن العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة يمكن الوقاية منها وغالباً من خلال إجراءات محلية بسيطة ومنخفضة التكلفة»، موضحاً أن الحملة تهدف إلى حشد المجتمعات حول هدف مشترك وهو مساعدة الناس في كل مكان على التغلب على الحر من خلال خطوات عملية ومنقذة للحياة للوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس. خاصة أن الكثير من الأشخاص لا يدركون أعراض أمراض الحر إلا بعد فوات الأوان.
وأشار البيان إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أكدت أن عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على الإطلاق وكانت أوروبا شهدت موجات حر شديدة عام 2022، مؤكداً أن هذا التهديد العالمي المتزايد لموجات الحر يمثل أولوية رئيسية لاسيما بالنسبة للمجتمعات الحضرية التي تعاني من نقص الخدمات حيث تتفاقم المخاطر بسبب الاكتظاظ السكاني وضعف البنية التحتية ونقص الوصول إلى أنظمة التبريد.