الأربعاء, 6 ديسمبر 2023 9:03 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

 استقرت أسعار النفط بعد انخفاض استمر أربعة أيام، إذ أثار فيضان الصادرات الأميركية والشكوك حول ما إذا كان تحالف “أوبك+” سيتمكن من تنفيذ تخفيضات الإنتاج المخطط لها، المخاوف من زيادة المعروض.

جرى تداول خام برنت فوق 77 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بأكثر من 7% خلال الجلسات الأربع السابقة، في حين ظل خام غرب تكساس الوسيط فوق 72 دولاراً.

وتقترب شحنات الخام الأميركية من مستوى قياسي يبلغ 6 ملايين برميل يومياً، وفقاً لتقديرات شركات تتبع السفن.
تراجع النفط الخام منذ أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها عن تخفيضات أعمق في الإنتاج، يوم الخميس الماضي، يُظهر أن السوق متشككة في مدى الالتزام بالتخفيضات الطوعية.
وانخفضت العقود الآجلة بمقدار الربع تقريباً من الذروة التي بلغتها في أواخر سبتمبر بسبب القلق من أن زيادة الإنتاج من خارج المجموعة ستتجاوز نمو الطلب.
وفي علامة أخرى على تعافي الإمدادات، قال معهد البترول الأميركي إن المخزونات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي مركز تخزين النفط في “كاشينغ” بولاية أوكلاهوما ارتفعت الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأرقام.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
تظهر الإشارات الفنية أن الانخفاض الأخير ربما كان بعيداً جداً وسريعا جداً. من المحتمل أيضاً أن يؤدي ضعف السيولة إلى تفاقم تحركات الأسعار، وفقاً لفاندانا هاري، مؤسسة شركة “فاندا إنسايتس” (Vanda Insights) في سنغافورة. وقالت: “لقد تم بيع النفط الخام بشكل مفرط”.
وأضافت: “من الصعب أن نتخيل أن الأسعار لا تزال تعاني من صدمة قرار أوبك+”.
وفي الوقت نفسه، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن “أوبك+” يمكن أن يتخذ المزيد من الإجراءات إذا لم يكن اتفاق الأسبوع الماضي كافياً لتحقيق التوازن في السوق. وتحدث “نوفاك” قبل يوم من انضمامه إلى الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفي انعكاس لحالة ضعف الأسواق، خفضت المملكة العربية السعودية أسعار البيع الرسمية لآسيا بأكبر قدر منذ فبراير.
وتمثل تخفيضات الأسعار تنازلاً عن ضعف الأسواق في المدى القريب، وسط ارتفاع العرض من المنتجين خارج “أوبك+”، مع تداول الخامات منخفضة الكبريت بأسعار رخيصة بشكل خاص، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى الصادرات القوية من الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شركات النفط والمعادن الحكومية في البلاد بالبدء في منح تراخيص للاستثمار في المنطقة المتنازع عليها مع غويانا المعروفة باسم “إيسيكويبو”، كما طلب من شركات النفط الأجنبية الانسحاب من المنطقة. وقد يؤدي ذلك إلى تصعيد التوترات مع الولايات المتحدة، التي رفعت القيود المفروضة على قطاع النفط الفنزويلي في أكتوبر.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار رحلات الصيف من وإلى مطار “بن غوريون” الإسرائيلي بفعل الضربات اليمنية

الجديد برس| قالت صحيفة “كالكاليست” العبرية إن أسعار الرحلات الجوية من إلى إسرائيل تزايدت بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي نفذته قوات صنعاء على مطار “بن غوريون” مطلع مايو. ونشرت الصحيفة، مؤخراً تقريراً، ذكرت فيه أن “أزمة الطيران التي تشهدها إسرائيل في أعقاب صاروخ الحوثيين الذي سقط بالقرب من مطار بن غوريون، هي تتويج لـ 600 يوم من إلغاء عدد لا يحصى من الرحلات الجوية في إسرائيل”. وأضافت أنه “في حين أن العديد من شركات الطيران لا تزال تناقش ما إذا كانت ستعود إلى السفر في إسرائيل، فإن تلك التي تعمل قد بدأت بالفعل ببيع تذاكر الصيف والأسعار أعلى من المعتاد”. وأشارت إلى أنه “على سبيل المثال، ستكلف تذكرة الذهاب والإياب بين إسرائيل ولارنكا في أوائل يوليو 267 دولاراً على طيران (إيجة) مقارنة بـ 230 دولاراً في صيف عام 2023 و210 دولارات فقط في صيف عام 2024”. وأضافت الصحيفة أن “التذاكر على متن الشركات الإسرائيلية صارت أكثر تكلفة، حيث ستكلف الرحلة إلى لارنكا على متن (إل عال) في يوليو 326 دولاراً، مقارنة بـ 176 دولاراً في صيف عام 2023. وعلى متن (آركيا) يبلغ السعر 341 دولاراً، مقارنة بـ 246 دولاراً في عام 2023، وعلى متن (إسرإير) 307 دولارات، مقارنة بـ 259 دولاراً في عام 2023”. وبحسب الصحيفة فقد ارتفعت أسعار الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة على متن شركة (إل عال) من 900 دولار، إلى ما بين 1000 و2000 دولار، مشيرة إلى أنه “لا يمكن الحصول على تذكرة دخول إلى الولايات المتحدة بأقل من 1000 دولار”. ونقلت الصحيفة عن يوني واكسمان، نائب رئيس مجلس إدارة (أوفير تورز) قوله: “منذ اندلاع الحرب، شهدت صناعة الطيران زيادة كبيرة في الأسعار، خاصة على الطرق القصيرة والشعبية مثل الطريق إلى لارنكا، وارتفعت أسعار الرحلات على الخطوط الجوية الإسرائيلية بعشرات في المئة، وأحياناً تضاعفت، وهذه الزيادة تتأثر بارتفاع تكاليف التشغيل وانخفاض المعروض من الرحلات الجوية خلال فترات معينة، واتجاه عام من عدم اليقين”.

مقالات مشابهة

  • النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع توقعات بزيادة أوبك+ للإنتاج
  • ارتفاع أسعار رحلات الصيف من وإلى مطار “بن غوريون” الإسرائيلي بفعل الضربات اليمنية
  • الرسوم الجمركية وتوقعات أوبك بلس تدفع النفط نحو خسارة أسبوعية جديدة
  • خام برنت يلامس الـ64 دولاراً للبرميل
  • النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
  • أسعار النفط تتراجع بأكثر من 1% بفعل مخاوف الطلب الصيني وترقب عقوبات جديدة على روسيا
  • أكثر من ملياري دولار إيرادات بيع النفط إلى إيطاليا العام الماضي
  • "أوبك+" تتفق على وضع آلية لتحديد مستويات الإنتاج الأساسية من النفط لعام 2027
  • أوبك+ تبقي على إنتاج النفط دون تغيير حتى نهاية 2026
  • عقوبات «شيفرون» تقلب الأسواق.. النفط يصعد والذهب يستقطب المستثمرين