حضر ملك المملكة المتحدة، الملك تشارلز قداس عيد الميلاد في مركز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببريطانيا في ستيفنيج، هيرتفوردشاير، أمس يوم الثلاثاء. 

وكانت زيارته جزءًا من الجهود المستمرة لتشجيع الحوار بين الأديان وتحقيق فهم أكبر للديانات المختلفة في بريطانيا وخارجها.

تهنئة بقلوب حب

ورغم الحشود الكبيرة التي كانت موجودة، اقتربت فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات وتدعى تاورمينا من الملك تشارلز وقدمت له رسالة تتضمن قلوب حب وكلمة "أعياد سعيدة" وفي النهاية "إلى الملك تشارلز"، بحسب ما أفاد موقع indy100.

رسالة الفتاة تاورمينا للملك تشارلز

وكان في استقبال الملك عند وصوله اللورد الملازم هيرتفوردشاير روبرت فوس، والمستشارون المحليون، وأسقف سانت ألبانز آلان سميث.

وأقيم قداسًا مدته 15 دقيقة، بما في ذلك الصلوات وقراءات الإنجيل والعقيدة الأرثوذكسية، في كاتدرائية القديس جاورجيوس، حيث جلس تشارلز في الصف الأمامي من المقاعد.

وفي ختام القداس قدمت الأختان سارة ولورا أيوبا عزفًا على التشيلو والكمان للزائر الملكي.

كما تم إهداء الملك قطعة من المذبح القبطي الأرثوذكسي داخل كنيسة القيامة بالقدس من قبل المطران أنجيلوس. ثم قام بالتوقيع على كتاب الزوار قبل إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لزيارته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطانيا الملك تشارلز الكنيسة القبطية الارثوذكسية

إقرأ أيضاً:

هوكستين: لقاء ترامب والشرع قد يعود بالفائدة على لبنان وتقدم في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود



رأى المبعوث الأمريكي السابق آموس هوكستين أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، واتفاق وقف العمليات العدائية، يظهران أن التوصل لاتفاق لترسيم الحدود البرية في المتناول.

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أكد أنه جرى "إحراز تقدم كبير" في المفاوضات غير المباشرة، مشيرا إلى وجود "حلول خلاقة" مثبتة في "سجلات وبروتوكولات"، شرط توفر "الإرادة السياسية".

وأشار هوكستين إلى أن "حزب الله" ليس سوى "ذراع لإيران"، معتبرا أن طهران "تحاول فرض إرادتها السياسية على لبنان، وأن اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع "تطور إيجابي" قد يعود بالنفع على لبنان.


وأوضح هوكستين أن اتفاق الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل كان "فريدا"، لأنه نتج عن أكثر من عشر سنوات من العمل الدبلوماسي، وقال: "أدركنا أن الجهد الدبلوماسي وحده لن يكون كافيًا، وكان لا بد من التوصل إلى اتفاق أكثر تعقيدا وشمولا. ولو لم ننجح، لربما كنا الآن في قلب صراع ساخن، أو حتى حرب على الموارد".

ولفت إلى أن الاتفاق البحري تضمن بندا يدعو إلى بدء مفاوضات حول الحدود البرية بهدف التوصل إلى اتفاق سريع، مؤكدًا أن "الخلافات القائمة قابلة للحل، وقد تتطلب بعض التعديلات والتنازلات، لكنها ليست مستعصية، والاختلافات ضئيلة جدًا".

وأشار هوكستين، الذي شغل ملف لبنان في عدة إدارات أميركية، إلى أن التعامل مع "حزب الله" كان "أكثر تعقيدًا"، لأنه لم يكن هناك محاور واحد، بل كانت هناك حاجة إلى دبلوماسية مكوكية داخل لبنان نفسه، ثم إلى دبلوماسية مماثلة في إسرائيل.

وأضاف أن واقع الأمور في عام 2022 كان مختلفا تماما عما هو عليه اليوم، فقد كان لـ "حزب الله" آنذاك سيطرة واسعة على النظام السياسي، وهي لم تعد قائمة اليوم، ما جعل التفاوض حينها أكثر تعقيدًا.

واعتبر هوكستين أن اتفاق الحدود البحرية أثبت صلابته، إذ نجا من الحرب، ولم تسجل أي مواجهات بحرية تذكر، ولم تطلق صواريخ تذكر في عرض البحر. وقال إن هذا يمكن أن يكون نموذجًا يحتذى به لحل النزاع الحدودي البري.

وشدد على أن تفاهم وقف إطلاق النار الأخير يشترط انسحابا إسرائيليا كاملا من الأراضي اللبنانية، وأن تتولى القوات المسلحة اللبنانية، إلى جانب الأجهزة الأمنية، السيطرة الكاملة على منطقة جنوب الليطاني وصولا إلى الحدود، كما يتطلب نزع سلاح "حزب الله" وانسحابه إلى شمال الليطاني، وليس فقط إلى خطه.

وأكد هوكستين أن نجاح وقف إطلاق النار يتوقف على تحقيق هذين الشرطين. وبين أن هذا هو السبب في إنشاء آلية تتيح للجيش الأميركي وجودًا كبيرًا على الأرض، لتقديم الدعم للقوات المسلحة اللبنانية في ما يتعلق بالانتشار والتدريب والمعدات والبنية التحتية، بهدف تعزيز قدرتها على ترسيخ سيطرتها في المنطقة.

ورفض هوكستين التعليق على نهج إدارة ترامب تجاه لبنان، لكنه رأى أن لبنان يقف أمام "فرصة لإعادة صياغة مستقبله"، معتبرًا أن هذه الفرصة لا يمكن أن تتحقق من خلال إصلاحات تدريجية، بل عبر تغيير جذري في النهج المتبع.

وأكد أن في لبنان إمكانات اقتصادية كبيرة، وإذا تمكن من تنفيذ إصلاحات اقتصادية وقانونية جدية، واستعادة فرص العمل، فقد يكون مستقبله مشرقا. وأضاف: "حزب الله لم يعد قادرا على الهيمنة على السياسة. فهو مجرد ذراع لإيران، وهي دولة أجنبية تحاول فرض إرادتها السياسية على لبنان".

وشدد على أنه "لا ينبغي لإسرائيل أو سوريا أو أي جهة أخرى أن تفرض إرادتها العسكرية. هذه لحظة لبنان ليقرر مصيره بنفسه".

وعن العلاقات الدولية للبنان، أكد هوكستين أن "لبنان لا يحتاج إلى صدقات، بل إلى استثمار حقيقي".

وأضاف: "لبنان يمتلك رأسمال بشريا عالمي المستوى، وإذا تمكن من إصلاح مشكلاته في الحوكمة، فبوسعه استعادة مكانته كدولة نابضة بالحياة. وهو لا يزال الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يستطيع جميع أتباع الديانات العيش فيها بحقوق متساوية، وهذا أمر يستحق النضال من أجله

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس بائع طارد فتاة أثناء دخولها عقار فى الدرب الأحمر
  • مي كساب.. صحفية وخبيرة تجميل
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تسخر من القيادي بالدعم السريع “بقال” بأغنية الفنانة مروة الدولية (الخذلة حارة عليك شديد ما كنت فاكر بخذلوك) والجمهور: (مغارز شديدة)
  • شاهد بالفيديو.. رجل سوداني يتفاعل في الرقص ويصرخ بشكل هستيري أثناء حضوره حفل للفنانة هدى عربي بالسعودية (واي يا هدى) وساخرون: (يا عمنا شد حيلك شوية)
  • ميريام فارس تفاجئ جمهورها بإطلالة كاجوال .. شاهد
  • الحشود المليونية بميدان السبعين توجه رسالة قوية للعدو الصهيوني
  • هجوم مسلح على فتاة أثناء تليقها العلاج داخل مستشفى.. فيديو
  • هوكستين: لقاء ترامب والشرع قد يعود بالفائدة على لبنان وتقدم في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود
  • شاهد.. منة فضالي تتألق بأحدث ظهور لها وتوجه رسالة لجمهورها
  • حادث فتاة محطة الملك الصالح.. أغشى عليها والقطار صدمها على الرصيف