شولتس يدعو إلى حل وسط لإبرام اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي و”ميركوسور”
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ألمانيا – حث المستشار الألماني أولاف شولتس جميع الأطراف على إيجاد طريقة للتوصل إلى اتفاق تجاري تم التفاوض عليه منذ فترة طويلة بين الاتحاد الأوروبي وكتلة ميركوسور في أمريكا الجنوبية.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي امس في برلين، إلى جانب الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا: “أدعو جميع المعنيين إلى أن يكونوا عمليين ومستعدين للتوصل إلى تسوية قدر الإمكان، حتى نتمكن من الانتهاء من ذلك”.
وفي وقت سابق، أثار الرئيس البرازيلي احتمال فشل المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا وأمريكا الجنوبية، وألقى باللوم بشكل غير مباشر على أوروبا.
وقال لولا الأحد في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “كوب 28” المنعقد في دبي، إنه إذا لم يتسن التوصل إلى اتفاق، فلا ينبغي لأحد أن يقول إن البرازيل أو أمريكا الجنوبية هي المسؤولة.
وجاءت هذه التصريحات ردا على خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة “كوب 28″، أعلن فيه معارضته للاتفاق.
ومن المنتظر أن تعمل الاتفاقية على إقامة واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم بأكثر من 700 مليون نسمة. ويجري الاتحاد الأوروبي محادثات مع دول ميركوسور الأربع “البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي” منذ أكثر من 20 عاما.
ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه في عام 2019 بسبب المخاوف المستمرة بشأن حماية الغابات المطيرة.
ويدعو مجتمع الأعمال الألماني إلى التوصل إلى نتيجة سريعة، ويعول على التقدم في المنتدى الاقتصادي الألماني البرازيلي الذي عقد اليوم الاثنين.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“عار علينا جميعًا”.. سفير الاتحاد الأوروبي ينتقد تأخر تأشيرات الأتراك
في لقاء جمعه بمجموعة من الصحفيين الأتراك في بروكسل، عبّر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا، السفير توماس هانز أوسوفسكي، عن استيائه من أزمة التأشيرات التي تواجه المواطنين الأتراك، مؤكدًا أن هذا الوضع “عار علينا جميعًا”، وأنه لا يليق بعلاقة إستراتيجية تربط بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
“عارٌ على الجميع”: التأشيرة تفضح خلل العلاقة
قال أوسوفسكي، الذي يستعد لمغادرة منصبه في يوليو المقبل لتولي مهمة السفير الألماني لدى الاتحاد الأوروبي، إن المواطنين الأتراك ينتظرون لأشهر وربما لعام كامل من أجل الحصول على موعد تأشيرة. وأضاف:
“هذا الوضع غير مقبول في علاقة يُفترض أن تكون إستراتيجية. حتى كوسوفو، التي لا تعترف بها بعض دول الاتحاد وليست دولة مرشحة رسميًا، تحظى بالإعفاء من التأشيرة. بينما لا تزال تركيا خارجه”.
وأشار إلى أن تركيا استوفت 66 من أصل 72 معيارًا مطلوبًا لتحرير التأشيرات، داعيًا إلى استئناف المحادثات بشأن المعايير المتبقية.
“تركيا شريك في المصير”
أكّد أوسوفسكي أن العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي لم تعد خيارًا بل “قدرًا مشتركًا”، في ظل التحولات الجيوسياسية وتراجع الثقة حتى في الشركاء عبر الأطلسي. وشدّد على ضرورة العمل المشترك على أساس المصالح والقيم.
الأمن والدفاع: تركيا شريك لا غنى عنه
أوضح السفير الأوروبي أن تركيا باتت لاعبًا مهمًا في قطاعي الصناعات الدفاعية والتسليحية، مشيرًا إلى وجود إطار قانوني يسمح بمشاركة الشركات التركية في التعاون الدفاعي داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.
“الاتحاد الأوروبي يعيد بناء صناعته الدفاعية، وتركيا حليف مهم وموثوق في الناتو، ويجب أن تنعكس هذه المكانة في شراكتنا”، بحسب تعبيره.
“نأمل في إصلاح قانون الإرهاب”
ربط أوسوفسكي استكمال معايير التأشيرة بإصلاحات في قانون مكافحة الإرهاب التركي، معربًا عن أمله في أن تسهم عملية السلام الداخلي، ونزع سلاح حزب العمال الكردستاني، في تحريك هذا الملف.
اقرأ أيضا“كشك مرزيفون”.. طبق تركي تقليدي يُحافظ على طقوس…
الإثنين 23 يونيو 2025الاتحاد الجمركي وسيادة القانون