5 عادات سيئة قد تُدمر الكبد.. تعرَّف عليها واحذرها
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
#سواليف
خلص العلماء إلى أن #خمسة #عادات_يومية قد تُسبب #ضرراً_خطيراً_للكبد، وقد تؤدي لاحقاً إلى الوفاة، ويتوجب على الناس تجنب هذه العادات الخمسة على الفور واستبعادها من حياتهم اليومية، بحسب تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المتخصص بأخبار العلوم، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ويُشكل نمط الحياة اليومي عاملاً مهماً في الصحة العامة، وتُسبب العديد من العادات اليومية أمراضاً مزمنة وأحياناً قاتلة، وهو ما يستدعي الانتباه على الدوام، كما إن الأطباء ينصحون مرضاهم على الدوام باستخدام نمط حياة لا يحتوي على العادات غير الصحية وذلك لغايات الوقاية من الأمراض وتجنب الإصابة بها.
ويُعد الكبد من أكثر أعضاء جسم الإنسان عملًا، فهو يُزيل السموم من المواد الضارة، ويُساعد على الهضم، ويُخزن العناصر الغذائية، ويُنظم عملية الأيض.
مقالات ذات صلةوعلى الرغم من مرونته المذهلة – وحتى قدرته على التجدد – إلا أن الكبد ليس منيعاً ضد التلف، حيث يُمكن للعديد من العادات اليومية، التي غالباً ما يتم تجاهلها، أن تُسبب ضرراً تدريجياً قد يؤدي في النهاية إلى حالات خطيرة مثل تليف الكبد أو فشل الكبد.
ومن تحديات أمراض الكبد أنها قد تُشكل تهديدًا صامتًا، ففي مراحلها المبكرة، قد لا تُسبب سوى أعراض غامضة مثل التعب المُستمر أو الغثيان. ومع تفاقم الضرر، قد تظهر أعراض أكثر وضوحاً، من أبرزها اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر.
وفيما يلي العادات الخمسة الشائعة التي قد تُسبب ضرراً صامتاً للكبد، بحسب ما أورد تقرير “ساينس أليرت”:
أولاً: الإفراط في شرب الكحول، حيث يُعدّ الكحول من أشهر أسباب تلف الكبد، فعند شرب الكحول، يعمل الكبد على تكسير الكحول وإخراجه من الجسم، لكن الإفراط في شرب الكحول يُعيق هذه العملية، مُسبباً تراكم المواد السامة وتلف خلايا الكبد.
ويتطور مرض الكبد المرتبط بالكحول على مراحل، ففي البداية، تبدأ الدهون بالتراكم في الكبد (الكبد الدهني)، وغالباً ما يكون ذلك من دون أعراض ملحوظة، ويمكن علاجه بالتوقف عن الشرب. ويمكن أن يؤدي الاستمرار في الشرب إلى التهاب الكبد الكحولي، حيث يبدأ الالتهاب والنسيج الندبي بالتشكل بينما يحاول الكبد الشفاء. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتطور هذا التندب إلى تليف الكبد، حيث يؤثر التصلب الشديد في الكبد بشكل خطير على قدرته على العمل، وفي حين يصعب علاج تليف الكبد، فإن التوقف عن الشرب يمكن أن يُساعد في منع المزيد من الضرر.
ثانياً: سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية، إذ ليس بالضرورة أن تُصاب بأمراض الكبد بسبب شرب الكحول، حيث يمكن أن تتراكم الدهون في الكبد بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي، مما يؤدي إلى حالة تُسمى الآن مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، والمعروف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
ويمكن أن تُضعف الدهون الزائدة في الكبد وظائفه، وتُسبب مع مرور الوقت التهاباً وتندباً، وفي النهاية تليفاً في الكبد.
والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن – وخاصةً أولئك الذين يتركز وزنهم حول البطن – هم أكثر عرضة للإصابة بداء الكبد الدهني المتوسطي، وتشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع الكوليسترول.
ويلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً، فالأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المُصنّعة، يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول وتساهم في تراكم دهون الكبد. كما تُعدّ الأطعمة والمشروبات السكرية عامل خطر رئيسياً. وفي عام 2018، وجدت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من المشروبات المُحلاة بالسكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة 40%.
كما تُساهم الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المليئة بالسكر المضاف والدهون غير الصحية، في إجهاد الكبد. وقد وجدت دراسة واسعة النطاق أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة المُصنّعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الكبد بشكل ملحوظ.
ثالثاً: الإفراط في استخدام مسكنات الألم، حيث يلجأ الكثيرون إلى مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لعلاج الصداع وآلام العضلات والحمى. ورغم أنها آمنة بشكل عام عند استخدامها وفقاً للإرشادات، إلا أن الإفراط في تناولها قد يكون خطيراً للغاية على الكبد.
رابعاً: قلة التمارين الرياضية، حيث يُعد نمط الحياة الخامل عامل خطر رئيسي آخر لأمراض الكبد، إذ يساهم الخمول البدني في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين واختلال التمثيل الغذائي، وكلها عوامل يمكن أن تعزز تراكم الدهون في الكبد.
والخبر السار هو أن التمارين الرياضية يمكن أن تفيد الكبد حتى لو لم تفقد الكثير من الوزن. وجدت إحدى الدراسات أن ثمانية أسابيع فقط من تمارين المقاومة قللت دهون الكبد بنسبة 13% وحسّنت التحكم في نسبة السكر في الدم. كما أن التمارين الهوائية فعالة للغاية، فقد ثبت أن المشي السريع بانتظام لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يقلل دهون الكبد ويحسن حساسية الأنسولين.
خامساً: التدخين، حيث يربط معظم الناس التدخين بسرطان الرئة أو أمراض القلب، لكن الكثيرين لا يدركون الضرر الجسيم الذي يمكن أن يُلحقه بالكبد.
ويحتوي دخان السجائر على آلاف المواد الكيمياوية السامة التي تزيد من عبء عمل الكبد أثناء محاولته ترشيحها وتكسيرها.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى الإجهاد التأكسدي، حيث تُلحق الجزيئات غير المستقرة (الجذور الحرة) الضرر بخلايا الكبد، وتُعيق تدفق الدم، وتُساهم في تليف الكبد.
ويزيد التدخين أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الكبد بشكل كبير، حيث إن المواد الكيمياوية الضارة في دخان التبغ، بما في ذلك النتروزامين، وكلوريد الفينيل، والقطران، جميعها مواد مسرطنة معروفة. ووفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا يُمثل التدخين حوالي 20% من حالات سرطان الكبد في المملكة المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خمسة عادات يومية ضررا الکبد الدهنی شرب الکحول تلیف الکبد الإفراط فی یمکن أن ی فی الکبد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الحرب لا يمكن أن تحل مشكلة قطاع غزة
أكد الاتحاد الأوروبي أن الحرب على غزة تزداد خطورة يومًا بعد آخر، مؤكدًا أن الحل العسكري لا يمكن أن يحل مشكلة القطاع.
وقالت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في تصريحات مساء الاثنين، إن الحل العسكري في قطاع غزة لو كان ممكنًا لكانت الحرب قد انتهت بالفعل.
وأضافت أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال في تقديم الدعم الإنساني، عبر أشكال منها تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.فرنسا تندد بمخطط الاحتلال
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بخطة إسرائيل بشأن السيطرة على مدينة غزة، واصفًا إياها بالكارثة وبالاندفاع نحو حرب دائمة، مجددًا اقتراحه بإنشاء بعثة استقرار بتفويض من الأمم المتحدة لتأمين قطاع غزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس - الأناضول
وعدّ ماكرون، إعلان إسرائيل توسيع عملياتها في مدينة غزة، وسعيها لإعادة احتلالها، كارثةً غير مسبوقة في خطورتها، ويكرّس مسارًا يقود إلى حرب لا نهاية لها.
أخبار متعلقة الاتحاد الأوروبي: الاحتلال لا يفي باتفاق زيادة المساعدات لغزةتطورات العدوان.. استشهاد 39 فلسطينيًا في إطلاق نار وقصف على غزةالعطش يفتك بسكان غزة وسط تلوث المياه الجوفية وانهيار البنية التحتيةواقترح الرئيس الفرنسي في هذا الصدد تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة.ويهدف إلى تحقيق الاستقرار في قطاع غزة ودعم سكانه، مؤكدًا أن على مجلس الأمن الآن العمل على إنشاء هذه البعثة.