إسرائيل تلغي تأشيرة إقامة منسقة أممية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ألغى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين تأشيرة إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز.
وقال كوهين -في منشور عبر منصة "إكس"، إن قراره إلغاء تأشيرة إقامة هاستينغز، جاء بسبب عدم إدانتها أحداث السابع من أكتوبر".
وكانت المنسقة الأممية، الكندية الجنسية، لين هاستينغز، قد حذرت، يوم أمس الثلاثاء، من أن توسع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع، يمكن أن يؤدي إلى "سيناريو أكثر رعبا"، قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
وفي بيان لها، أكدت هاستينغز أن توسع العمليات البرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين على اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء والماء والمأوى والأمان".
وأوضح البيان، أنه "لا مكان آمنا في غزة، ولم يبقَ مكان يمكن التوجه إليه".
وأعربت هاستينغز عن أسفها لأن "الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفر"، مشيرة إلى أن "كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سُمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مفوضية أممية ترفض خططا ألمانية لترحيل مجرمين إلى أفغانستان
رفضت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان خططا ألمانية بترحيل مجرمين إلى أفغانستان، وقالت إن "الظروف على الأرض ليست مهيأة بعد للعودة".
وقال عرفات جمال، ممثل المفوضية في كابل، ردا على سؤال أحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف "نحث الدول على عدم إعادة الأفغان قسرا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طفولة تحت النار.. أرقام قياسية لانتهاكات شاملةlist 2 of 2وجع في صمت الخيام.. مريضة سرطان تروي معاناة النزوح في غزةend of listيأتي ذلك بعد أن قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، إنه يتطلع لإجراء محادثات مع حركة طالبان، التي عادت إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس/آب 2021، لتمكين ألمانيا من إعادة المجرمين المدانين.
ورفضت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني الفكرة أيضا.
وأضافت المتحدثة "من غير المناسب الحديث عن عودة أشخاص إلى أفغانستان في هذه المرحلة"، مشيرة إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، في ظل حكم طالبان، بما في ذلك إعدامات وقمع حقوق المرأة.
وكانت ألمانيا قد علقت عمليات الترحيل إلى أفغانستان، عقب سيطرة طالبان على السلطة.