أبوظبي (وام)
أكدت الدكتورة أمنيات الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، أن الأكاديمية بصدد الإعلان عن عدد من المبادرات النوعية التي من شأنها تطوير رياضة المرأة الإماراتية، واستقطاب المزيد من اللاعبات المشاركات في مختلف الألعاب، دعماً لتمكين المرأة في القطاع الرياضي.
وقالت: جائزة «فاطمة بنت مبارك» لرياضة المرأة، التي اختتمت نسختها السابعة مؤخراً، تركت بصمتها القوية على الأداء الرياضي للمرأة داخلياً وخارجياً، حيث تعطي للمرأة الرياضية في الإمارات والوطن العربي مكانتها، وتجعلها أكثر تنافسية من أجل التتويج بالمزيد من الألقاب.


وأوضحت أن الجائزة قدمت خلال النسخة السابعة، فئة جديدة لـ«الأم الرياضية»، وهي خطوة مميزة لإبراز أحد عناصر نجاح المرأة الرياضية، ما عزز مكانة الجائزة، وساهم في توفير فئة تنافسية جديدة، بين الأسر، ودعمها لتشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة.
وأشارت إلى أن الجائزة تتطلع دائماً لمزيد من الأفكار المبتكرة وإضافة فئات جديدة ونوعية تخدم أهدافها وتحقق طموحاتها لتطوير رياضة المرأة، وقالت د.أمنيات الهاجري: «محظوظون بدعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات، ما انعكس على التميز الدائم، سواء في الجائزة، أو في مختلف أنشطة الأكاديمية لدعم رياضة المرأة». وأشارت إلى أن الجائزة، لها بصمة إيجابية أخرى لجميع المتقدمات لها، واللاتي لم يحالفهن الحظ في الفوز، وذلك من خلال وضعها لمعيار لتقييم أنفسهن، وإعادة ترتيب الأوراق، للوقوف على منصات التتويج مجدداً، والمنافسة للفوز بها في النسخ المقبلة.
وعن التنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي لتطوير رياضة المرأة وإيجاد الدور الأمثل للأكاديمية لتحقيق أهدافها، أكدت الهاجري، وجود تنسيق وتواصل تام بين الأكاديمية والمجلس، من خلال العمل كمنظومة رياضية متكاملة لتحقيق الهدف المطلوب، وهو النهوض برياضة المرأة الإماراتية، ووضعها في مكانها المناسب.
وأضافت: «كوني عضواً في مجلس أبوظبي الرياضي، سهل الأمر كثيراً في عملية التواصل، لتحقيق الأهداف، والخطط الطموحة، للمرأة الإماراتية، وهو الأمر الذي نعمل عليه بشكل دائم، بين المجلس، والأكاديمية، خاصة أن الهدف واحد».
وتحدثت عن رؤيتها للاستراتيجية الوطنية للرياضة، التي أعلنت عنها الهيئة العامة للرياضة مؤخراً، فأكدت أنها إضافة مميزة ستسهم بشكل كبير في تطوير الرياضة الإماراتية على الأصعدة كافة، وإبراز بطلات أولمبيات خلال الفترة المقبلة، وتشجيع ودعم المجتمع على ممارسة الرياضة.
وأكدت أن تأهل صفية الصايغ لاعبة المنتخب الوطني للدراجات إلى أولمبياد باريس، يعتبر إنجازاً نوعياً له قيمته للمرأة الإماراتية، وبصمة تاريخية كبيرة، سيكون لها المردود في تشجيع المزيد من اللاعبات على المثابرة والتميز. وعن إمكانية إضافة ألعاب جديدة للأكاديمية، أشارت إلى وجود تقييم دائم ومستمر للألعاب الرياضية، عن طريق دراسات الجدوى، لتقديم المقترحات بإضافة المزيد من الألعاب.

أخبار ذات صلة عائدات الرياضة النسائية 1.28 مليار دولار عام 2024 «المرأة الخليجية» تعتمد خطة «المنصة الموحدة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية الرياضة النسائية رياضة المرأة جائزة فاطمة بنت مبارك الرياضية فاطمة بنت مبارک ریاضة المرأة

إقرأ أيضاً:

برعاية الشيخة فاطمة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”

 

تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”.
وكان الاتحاد النسائي العام قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
وكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نخبة من الكفاءات الوطنية من خريجات الدفعة الثانية اللواتي أسهمن في نشر الوعي لأكثر من 500.000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية “307 حضورية و83 عن بُعد”، متجاوزات الهدف البالغ 300.000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة.
وشهد سموّه إطلاق إستراتيجية “النبض السيبراني للمرأة والأسرة – X50”، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة” هو ثمرة دعم ورؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت السويدي أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق إستراتيجية “X50”، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الإستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه أكَّد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، عبر نشر ثقافة الأمن السيبراني لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
وأشار، خلال حفل تخريج الدفعة الجديدة من مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”، إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن كافة فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان عام 2025 “عام المجتمع”، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الثقافة السيبرانية لدى الأُسر الإماراتية كجزء محوري من منظومة الأمن المجتمعي.
وأعرب سعادته عن تقديره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
من جهتها قدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيس الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الإستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في مجال التوعية الرقمية.
وتُبرز الإستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة كعنصر رئيسي في قطاع الأمن السيبراني، من خلال دعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتسلِّط الإستراتيجية الضوء على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.
وتشمل الإستراتيجية كذلك تطوير برامج توعوية مرنة ومتعددة اللغات، مصمَّمة لتكون قابلة للتطبيق في مختلف البيئات الثقافية والاجتماعية، ما يضمن وصول رسائل المبادرة إلى أوسع شريحة ممكنة محلياً وعالمياً.وام


مقالات مشابهة

  • وزارة التضامن تصدر دليلا حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • رياضة القليوبية تطلق مبادرة «يوم الخير» استعدادا لاستقبال عيد الأضحى
  • الاحتفال بـ 10 سنوات على تأسيس «الصداقة الإماراتية - اليابانية»
  • برعاية الشيخة فاطمة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”
  • المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة
  • ذياب بن محمد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. الإمارات تستضيف منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • ويز إير أبوظبي تطلق أولى رحلاتها من بيروت إلى العاصمة الإماراتية
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • «كوسباس - سارسات» تطلق مبادرات توعوية وتدريبية