بيسكوف: انخفاض المساعدة الغربية لكييف واستعداد كييف للمفاوضات مع موسكو مسألتان غير مرتبطتان
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن مسألتي انخفاض المساعدات الغربية لأوكرانيا واستعداد كييف للمفاوضات ليستا مرتبطتين، مؤكدا أن استمرار العملية العسكرية الروسية.
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي عما إذا كان هناك اقتراح من كييف لإجراء مفاوضات مع الأخذ بعين الاعتبار انخفاض المساعدات الغربية لأوكرانيا، أجاب بيسكوف: "مسألتان غير مرتطبتان".
وأضاف: "أكرر مرة أخرى أن أهم شيء بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. بالطبع، من الأفضل تحقيق هذه الأهداف بطرق سياسية ودبلوماسية. وعندما يرفض الغرب والأوكرانيون هذه الطرق ففي هذه الحالة لا تزال العملية العسكرية الخاصة مستمرة".
ولم يوافق الكونغرس الأمريكي حتى الآن على طلب الإدارة الأمريكية حول تخصيص 61 مليار دولار لأوكرانيا. ومن الممكن ألا يقبل قبل نهاية العام الجاري، أي قبل استنفاد الأموال التي تم تخصيصها سابقا. من جهته اعترف البيت الأبيض بأن نقص الدعم الأمريكي سيجعل الحلفاء يشككون في ضرورة مواصلة دعمها لكييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.