موريتانيا وتشاد تجددان تتمسكان بمجموعة الساحل رغم انسحاب مالي وبوركينافاسو والنيجر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
جددت موريتانيا وتشاد “تمسكهما بمثل التكامل الإقليمي الإفريقي وأهداف مجموعة دول الساحل الخمس، رغم انسحاب مالي وبوركينافاسو والنيجر من المجموعة”.
وجاء هذا التأكيد في “بيان مشترك” أصدرته موريتانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس، مساء أمس.
تجدر الإشارة إلى أن بوركينا فاسو والنيجر قد أعلنتا يوم فاتح دجنبر الجاري، في بيان مشترك، عن انسحابهما من هيئات مجموعة دول الساحل الخمس بما فيها القوات المشتركة.
وسبق لمالي أن أعلنت في ماي 2022 عن انسحابها من المجموعة.
وفي هذا السياق أكد البيان المشترك لموريتانيا وتشاد، “بالرغم من انسحاب هذه البلدان، عزمهما مواصلة الجهود مع كافة دول الساحل لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة”.
وبعد التأكيد على احترامهما “القرار السيادي لبوركينا فاسو والنيجر” شددت موريتانيا وتشاد، “وعلى الرغم من الصعوبات ومختلف الحالات الطارئة”، على أن المجموعة “ستكون بمثابة آلية مهمة وأداة فعالة للتعاون بين القوات المسلحة وقوات الأمن في شبه المنطقة، وستنفدان جميع التدابير اللازمة وفقا لأحكام اتفاقية إنشاء مجموعة الساحل الخمس”.
وأبرزا “عزمهما ” مواصلة الجهود مع كافة دول الساحل لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة”.
وذكر البيان المشترك بطموح المجموعة، التي تأسست في يناير 2014 بنواكشوط، الذي يتمحور حول ثلاثية استراتيجية تتعلق ب”تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، وحماية السكان المدنيين، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، مشيرين في هذا السياق، إلى أنه ولتحقيق هذا الغرض، تم إطلاق العديد من المبادرات لبلوغ هذه الأهداف، منها القوة المشتركة المسؤولة عن مكافحة الجماعات الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة، وبرنامج التعاون العابر للحدود، و مركز التكوين الإقليمي لمكافحة الإرهاب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الساحل الخمس دول الساحل
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب الإتحاد الإشتراكي.. المعارضة تتبادل الإتهامات حول فشل ملتمس الرقابة
زنقة 20 | الرباط
بعد أن نسف حزب الإتحاد الإشتراكي مبادرة صياغة ملتمس الرقابة الذي كان يهدف إلى إسقاط الحكومة ، فتحت أحزاب المعارضة النار على بعضها البعض متبادلة الإتهامات.
حزب العدالة و التنمية عبر في بلاغ لآخر اجتماع لأمانته العامة، عن استيائه العميق من “تنصل أحد أحزاب المعارضة بطريقة مشبوهة وغير مسؤولة من التزامه مع باقي أحزاب المعارضة بتقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة”.
البيجيدي، و في هجوم على حزب الإتحاد الإشتراكي، اتهم بـ”الإختباء وراء مبررات سخيفة وهزيلة للتهرب من مواصلة التنسيق بخصوص هذه المبادرة الرقابية”.
كما وجه له تهمة “عرقلة تشكيل أغلبية حكومية عقب انتخابات 2016، ومواصلة لعب أدوار بئيسة تُضعف وَتُسفهُ العمل السيّاسي وتربك المسار الديمقراطي”.
الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر، و في كلمته خلال المجلس الوطني لحزبه ، قال أن الإتحاد الإشتراكي كان سباقا إلى تقديم ملتمس الرقابة وطرحه في المجلس الوطني، متحدثا عن حسابات ضيقة لحزب آخر في المعارضة، في إشارة واضحة إلى حزب العدالة والتنمية.
وقال لشكر، أن حزب الاتحاد الاشتراكي بوصفه القوة الأولى في المعارضة، تقدم بمبادرة إعداد الوثيقة بما يتوافق مع الأعراف والتقاليد البرلمانية، إلا أن الخلافات برزت حول أحقية تلاوة النص، حيث حاولت أطراف أخرى وفق وصفه اختطاف المبادرة.
من جهته ، حمل نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، فشل مبادرة ملتمس الرقابة للأحزاب المعارضة الثلاثة الأخرى.
وفي تصريح له خلال لقاء حزبي نظمه حزبه بمدينة تازة، قال بنعبد الله ، أن الخلافات بين ثلاث مكونات في المعارضة أجهضت وأفشلت المبادرة.
وتأسف بنعبد الله من تفضيل الذاتية عوض المضي قدما و “محاكمة” الحكومة وإسماع صوت المعارضة”.
محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بدوره، تاسف لموقف الاتحاد الاشتراكي القاضي بالانسحاب من مجموعة التنسيق لوضع ملتمس الرقابة.
و قال أوزين أنه تفاجأ بانسحاب الاتحاد الاشتراكي، حيث علم الخبر عبر وسائل الإعلام، ولم يتم إبلاغ مجموعة التنسيق.