قدمت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي؛ عرضاً حول الموقف التنفيذي للقرارات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء، فيما يتعلق بتسكين المقرات الحكومية التي تم إخلاؤها، وانتقالها إلى العاصمة الإدارية الجديدة.


وسردت الوزيرة ما تم من جهود بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية في إطار القرارات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تختص باستلام مقرات الوزارات والجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة، التي يتم إخلاؤها، وكذا دراسة إعادة تسكين موظفي الوزارات والجهات غير المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة للعمل في مقرات أخرى بديلة.


ولفتت الدكتورة هالة السعيد إلى أن خطة العمل تتضمن إعداد وحصر المقرات التي تم إخلاؤها بعد انتقال الوزارات والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتصنيف تلك المقرات إلى مقرات يمكن استغلالها من خلال شراكات استثمارية، ومقرات أخرى يمكن إتاحتها لإعادة التسكين من قبل الجهات غير المنتقلة، والتي تقدمت بطلبات للتسكين في المقرات التي تم إخلاؤها، مشيرة في هذا الصدد إلى ما تم من معاينات للوقوف على الحالة الإنشائية للمباني، وتحديد السعة الاستيعابية للمقرات تمهيداً لإعادة تسكينها.


وتطرقت الوزيرة خلال عرضها إلى عدد من المعايير التي يتم تطبيقها عند تسكين الجهات بالمقرات التي تم إخلاؤها، موضحة أنه يتم العمل على تعظيم الاستفادة من المقرات التي تم إخلاؤها بمنطقة الوزارات بوسط البلد، وذلك من خلال الدخول بها في شراكات استثمارية مع عدد من المستثمرين الذين أبدوا رغبتهم في هذا الصدد، مضيفة: يتم إعطاء الأولوية للجهات المؤجِّرة لمقرات، وخصوصاً ذات القيم الإيجارية المرتفعة، وذلك في إطار تخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة.


وأوضحت الوزيرة أن المعايير تتضمن أيضاً مراعاة تجميع الجهات ذات طبيعة العمل المتشابهة في نفس المكان إن أمكن، وكذا مراعاة عدد الموظفين المطلوب تسكينهم من الجهات الجديدة أو إدارات خدمة المواطنين مقارنة بالسعة الاستيعابية للمباني.


وأشارت الوزيرة إلى ما تم عقده من اجتماعات مع الجهات الحكومية المختلفة لتحديد عدد موظفي خدمة المواطنين للجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا تحديد عدد الموظفين للجهات الجديدة، إلى جانب تحديد الجهات التي يتم إخلاؤها سواء بسبب أن المقر مستأجر، أو أن المقرات آيلة للسقوط.


ونوهت الدكتورة هالة السعيد إلى ما تم من إجراءات في إطار المرحلة الأولى من تسكين المباني والمقرات التي تم إخلاؤها، وذلك لعدد من الجهات غير المنتقلة للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.


وأشارت الوزيرة خلال عرضها إلى المقترحات الخاصة بالمرحلة الثانية من مراحل تسكين الجهات غير المنتقلة، والمقرات التي من الممكن أن تشغلها هذه الجهات.


وأكدت الوزيرة في ختام العرض أن ما يتم اتخاذه من خطوات وإجراءات في هذا الشأن، إنما يسهم وبشكل كبير في تعظيم الاستفادة من المقرات والأصول التي كانت مستخدمة من قبل الوزارات والجهات المنتقلة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى العاصمة الإداریة الجدیدة الوزارات والجهات الجهات غیر

إقرأ أيضاً:

خالد بن أحمد القاسمي: أمن وحماية الوثائق أولويتنا القصوى

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة كندة علوش: أبوظبي «وش السعد» «أمنية» تُحقّق نجاحاً مشهوداً بملتقى «أمنية العالمي» بأبوظبي

أكد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة، أهمية الأسبوع العالمي للأرشيف، الذي بدأ أمس الأول، في تعريف العالم بدور الجهات التوثيقية في حفظ الذاكرة الوطنية، إذ تمثل الوثيقة الدعامة الأساسية والقاعدة المتينة للأجيال القادمة للنهوض بالمستقبل، مستندين على إرثهم التاريخي المشرق الذي يحفظ بين طياته الإنجازات الخالدة للشعوب والدول بالحقائق والأدلة الموثقة.

خطط مستدامة
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، إن هذا ما يؤكد عليه دوماً صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، من خلال وضع خطط واضحة ومستدامة لتعزيز حفظ تاريخ الإمارة وإنشاء مؤسسات ومراكز متخصصة، وتوفير الدعم اللازم للباحثين والمهتمين بالوثائق والتوثيق، وترسيخ الحفاظ على الموروث التاريخي للشارقة، لبناء مستقبل مزدهر يقوم على أسس قوية تعكس أصالة ماضينا وعراقة تاريخنا.
وأضاف أن الأسبوع العالمي للأرشيف يأتي هذا العام تحت شعار «الأرشيف السيبراني» الذي له أهمية كبيرة للمؤسسات والحكومات والمنظمات التي تحتفظ بكميات كبيرة من البيانات الحساسة والمهمة، مشيراً إلى دور دار الوثائق في إمارة الشارقة في تقديم الدعم الكامل لحماية هذه البيانات من التهديدات السيبرانية، وضمان استمرارية العمليات والخدمات الحكومية بالجودة والكفاءة المعهودة للإمارة.

بيئة آمنة 
وقال رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة: نعمل في الدار على توثيق البيانات بشكل منظم ودقيق ووفقاً للمعايير والسياسات المعتمدة، من خلال إدارة دورة حياة البيانات الرقمية، بما في ذلك تخزينها وتحديثها وحذفها بشكل آمن، وفقاً للاحتياجات التشريعات المحلية والدولية، وفي هذا الصدد أطلقت الدار دليل إدارة الوثائق الإلكترونية ودليل إدارة الوثائق المصنفة، والذي تم اعتماده من قبل المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وتعميمه على الجهات الحكومية، لضمان تحقيق بيئة آمنة لحفظ الوثائق والبيانات الإلكترونية، وذلك لما تختزله من معلومات تاريخية تعكس تاريخ الشارقة وأعمالها ونشاطاتها وإنجازاتها المتفردة.

روح الفريق
وجه الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، الشكر لجميع الجهات الحكومية، التي لم تألُ جهداً في تعزيز التعاون وترسيخ أواصل العمل بروح الفريق الواحد وتكامل الأدوار الحكومية، للنهوض معاً في مجال حفظ وإدارة وثائق الإمارة بالطريقة التي تليق بإنجازاتها.

مقالات مشابهة

  • قبيل التغيير الوزاري الجديد.. ملفات أنجز فيها وزير الإسكان عصام الجزار
  • رئيس الوزراء:آمل أن نشهد إنشاء أول مكتب إقليمي لبنك التنمية في العاصمة الإدارية الجديدة
  • تفاصيل لقاء مدبولي ورئيسة بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر أثبتت قدرتها على إنشاء مشروعات تخدم التنمية المستدامة مثل «العاصمة الإدارية الجديدة»
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيسة بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس
  • رئيس بنك التنمية الجديد تشيد بالتجربة المصرية في مجال التطوير العمراني
  • خالد بن أحمد القاسمي: أمن وحماية الوثائق أولويتنا القصوى
  • «مالية عجمان» تنظّم ورشة عمل حول إعداد الخطة المالية 2025-2027
  • لم تُعَدَّل منذ الستينيات.. وزيرة الثقافة تطالب بتعديل تشريعي من أجل اقتصاد قوي بالصناعات الإبداعية
  • مدبولي: خطة زمنية أسبوعيا لمتابعة أعمال الإخلاء والتعويضات بجزيرة الوراق