مسقط - العمانية

وقّعت وزارة الصحة على ٣ اتفاقيات مع شركة أوميفكو اليوم لتمويل مشروعات صحية لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، تهدف إلى دعم القطاع الصحي وتعزز منظومة الخدمات الصحية المقدمة من قبل وزارة الصحة.

وتتعلق الاتفاقية الأولى بتمويل مشروع إنشاء وتجهيز قسم الأشعة بمركز العوابي الصحي فيما جاءت الاتفاقية الثانية لتمويل مشروع توفير أجهزة لعلاج وتأهيل المريض النفسي في مستشفى المسرة وتتضمن الاتفاقية الثالثة تمويل شراء أجهزة ومعدات طبية لمستشفى سناو ومركز القابل الصحي.

ووضح خالد بن محمد بن ناصر آل فنة - مدير الاستدامة والتواصل المؤسسي بالشركة أن التوقيع على هذه الاتفاقية ضمن برامج أوميفكو للمسؤولية الاجتماعية في مجال تعزيز جودة الحياة لدعم قطاع الخدمات الصحية، ويعد قطاع الخدمات الصحية من القطاعات المهمة والاستراتيجية التي تسهم أوميفكو في دعمها بشكل مستمر. وتعد هذه الاتفاقية جزءا من العديد من البرامج والمشروعات الوطنية التي تم التعاون في تنفيذها مع وزارة الصحة على مستوى السلطنة.


 


 

جدير بالذكر أن أوميفكو وقعت على اتفاقية مع المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة جنوب الشرقية لتمويل عدد من المشروعات لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية بمحافظة جنوب الشرقية، كما سبق ذلك التوقيع على اتفاقية مع وزارة الصحة لتمويل مشروع توليد أجهزة التنفس الاصطناعي المنزلية لمرضى صعوبات التنفس من ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي في أنحاء سلطنة عُمان.

وقّع على الاتفاقيات من جانب وزارة الصحة عدد من المسؤولين بالوزارة ومن جانب الشركة المهندس / خالد بن محمد بن ناصر آل فنة - مدير الاستدامة والتواصل المؤسسي بالشركة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة: الوصول إلى التغطية الكاملة للتأمين الصحي الشامل عام 2030

شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، في اجتماع مع ديفيد كلارك، مدير فريق حوكمة النظام الصحي والإشراف بمنظمة الصحة العالمية، والسيدة آية ثابت، استشاري حوكمة النظام الصحي والإشراف بالمنظمة، والدكتور أحمد طه أبو شادي، استشاري الصحة العامة بمنظمة اليونيسف، لمناقشة نتائج مسار التقدم في إصلاح القطاع الصحي، وذلك على هامش الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية (WHA).

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش ما تم تحقيقه في مجال إصلاح قطاع الصحة في مصر، إلى جانب وضع خارطة طريق واضحة تُسهم في تسريع وتيرة الإصلاح، بالاستفادة من أفضل التجارب العالمية في الحوكمة الصحية، وتفعيل دور الشركاء من مختلف الجهات، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وزير الصحة: مقر هيئة الإسعاف المصرية الأكبر في الشرق الأوسط ولها تاريخ عريقوزير الصحة: سيارة إسعاف لكل 25 ألف مواطنوزير الصحة: هيئة الإسعاف شهدت اهتماما وتطورا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسيوزير الصحة يلتقي مدير شركة GE للرعاية الصحية لتعزيز التعاون في التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا

وقال "عبدالغفار" إن الدكتورة عبلة الألفي استعرضت خلال الاجتماع استراتيجية الوزارة للتحول من مقدم رئيسي للخدمات الصحية إلى جهة تنظيمية للقطاع الصحي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدة على أهمية تحديث القوانين وبناء القدرات باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح هذا التحول، مع تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لضمان نجاح الإصلاحات.

وأضاف "عبدالغفار" أن نائب الوزير أشارت إلى أن التغطية الحالية لنظام التأمين الصحي الشامل تصل إلى نحو 5% من السكان، مع استهداف الوصول إلى التغطية الكاملة (100%) بحلول عام 2030، مؤكدة أهمية الدعم الفني والتعاوني من منظمة الصحة العالمية لتوسيع نطاق التأمين وضمان الحوكمة الفعالة للقطاع الصحي، فضلاً عن ضرورة تطوير منصات الحوكمة الصحية، والاستفادة من خبرات المنظمة، وإشراك القطاع الخاص من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وسد الفجوات الحالية في الحوكمة والإشراف.

تطبيق أفضل الممارسات العالمية والأدلة العلمي

وخلال الجلسة، استعرض المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الموارد والمتطلبات اللازمة للاستجابة لاحتياجات وزارة الصحة والسكان. وتركزت النقاشات حول أهمية دراسة تجارب الدول الأخرى في حوكمة القطاع الصحي، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والأدلة العلمية بما يتلاءم مع السياق المصري، حيث تم الاتفاق على ضرورة إجراء تقييم ميداني لتقديم مقترحات عملية مناسبة للسياق المحلي.

وأكد المشاركون أهمية الحوكمة في إشراك القطاع الخاص، والاستعداد للطوارئ، وبناء القدرات البشرية، وتطوير نظم المعلومات الصحية. كما شددوا على أهمية وضع سياسة صحية شاملة تضمن إشراك جميع الأطراف المعنية في اتخاذ القرار.

وتضمن الاجتماع، اقتراح تطوير وحدة تدريبية مخصصة لصانعي السياسات ومتخذي القرار حول الحوكمة وبناء القدرات، بالإضافة إلى التخطيط لعقد ورشة عمل تجمع الأطراف الرئيسية لمراجعة النتائج وتحديد الخطوات التالية في محور الحوكمة، بالتوازي مع أولويات الوزارة في الشراكة مع القطاع الخاص والتحول الرقمي.

واختتم الاجتماع بتوصية من المشاركين بأن تقوم منظمة الصحة العالمية بإعداد مقترح شامل لدعم إصلاح النظام الصحي المصري، يركز على تنفيذ حوكمة فعالة للقطاع الصحي، وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصحي.

 وشددوا على أهمية استمرار إشراك جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجهات الحكومية والشركاء الدوليين والقطاع الخاص، لضمان إصلاح شامل ومتكامل. وشملت التوصيات أيضًا تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل مستهدفة لصانعي السياسات والإداريين الصحيين، لتعزيز الحوكمة والقدرات التشغيلية، مع الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية والدروس المستفادة في تطوير وتنفيذ استراتيجيات الإصلاح الصحي.

شارك في الاجتماع عبر تقنية الكونفرانس الدكتور جاسر جاد الكريم، منسق النظم الصحية بمكتب المنظمة في مصر، والدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة أميرة حجازي، مسؤولة الصحة العامة بمكتب المنظمة في مصر.

طباعة شارك التغطية الكاملة للتأمين الصحي الشامل وزير الصحة منظمة الصحة العالمية اليونيسف الحوكمة

مقالات مشابهة

  • جولة تفقدية لمدير صحة إدلب على الخدمات الصحية في ريف المحافظة
  • البرلمان يوافق مبدئيا على مشروع قانون مياه الشرب والصرف الصحي
  • مدير الصحة بالقليوبية يتفقد القافلة العلاجية بحي روضة العبور لدعم أهل غزة
  • وزارة الصحة العامة تُطلق المرحلة الأولى من مشروع التدقيق والرقابة على أداء الكوادر الصحية في المدارس ورياض الأطفال الخاصة​​
  • الإغاثة الطبية بغزة: جميع الخدمات الصحية بالقطاع أوشكت على التوقف
  • بالصور | عبدالجليل يفتتح مستشفى قمينس ويؤكد التزامه بتحسين الخدمات الصحية
  • الصحة: الوصول إلى التغطية الكاملة للتأمين الصحي الشامل عام 2030
  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية بغزة على شفا الانهيار
  • مسؤول بـ«تجمع المدينة الصحي»: أنظمة تقنية متقدمة بالمنشآت الصحية لخدمة الحجاج
  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية في غزة على حافة الانهيار