«هيئة الاتصالات» تطلق مبادرة «تطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية» خلال مؤتمر «COP28»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، انطلاق أعمال مبادرة "تطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية" التي أطلقتها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، لتطبيق التنظيمات في دول زامبيا ورواندا وباراغواي، وذلك خلال فعاليات مؤتمر (COP28)، بحضور محافظ الهيئة الدكتور محمد بن سعود التميمي، ونائب الأمين العام للاتحاد توماس لمانوسكاس، وممثلي الدول المستفيدة من المبادرة.
وأوضحت الهيئة أن المبادرة تهدف إلى تعزيز مساعي المملكة في قيادة الجهود الدولية في الاستدامة الرقمية، وتسريع التحول نحو الممارسات الخضراء عبر تطبيق تنظيمات تعزز الاقتصاد الدائري، وتقديم حلول ابتكارية للحد من النفايات الإلكترونية للوصول لمستقبل رقمي مستدام، إذ ينتظر أن تسهم في وضع حجر الأساس لبناء تنظيمات ومعايير للحد من النفايات الإلكترونية عالميا، حيث يصل حجمها إلى 54 مليون طن سنوياً، فيما يعاد تدوير 17% منها فقط.
وأوضح توماس لمانوسكاس، أهمية وضع تنظيمات وتشريعات لمعالجة النفايات الإلكترونية في القطاعين الحكومي والخاص، والانتقال إلى الاقتصاد الدائري الذي يعد من أبرز الحلول لمواجهة تحديات آثار النفايات الإلكترونية على البيئة، مشيراً إلى أهمية تعميم هذه التنظيمات وتطبيقها من قبل المنظمين حول العالم، لدورها الكبير في تسريع التحول نحو الممارسات الخضراء.
يشار إلى أن مشاركة الهيئة في فعاليات مؤتمر (COP28)، يأتي في إطار تعزيز مساعي المملكة في قيادة الجهود الدولية الممكنة للاستدامة الرقمية، بما يتماشى مع توجهاتها الداعمة للاقتصاد الدائري، حيث عملت المملكة على العديد من المبادرات النوعية والتي أسهمت في رفع الوعي ونشر أفضل الممارسات في استخدامات التقنية لمستقبل ومجتمع مستدام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الاتصالات إدارة النفايات كوب 28 معالجة النفايات النفایات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تشيد بتعاون وزارتي التضامن والزراعة في دعم مبادرة ازرع
أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون المشترك بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي في دعم مبادرة "ازرع"، التي تنفذها الهيئة في إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشيرًا إلى "أن هذا التعاون يعكس رؤية الدولة المصرية في تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني لتحقيق أهداف الحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة".
إيمان الدولة الحقيقيوقال الدكتور القس أندريه زكي: "نعبر عن بالغ تقديرنا لهذا التعاون المثمر، الذي يعكس إيمان الدولة الحقيقي بدور منظمات المجتمع المدني، ومنها الهيئة القبطية الإنجيلية، في دعم الفئات الأَوْلى بالرعاية، وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تمكين صغار المزارعين. إن ما جاء في تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، يؤكد أهمية هذه المبادرة، ويعزز التزامنا بمواصلة العمل على الأرض بكل فاعلية."
وأشار الدكتور القس أندريه زكي إلى "أن الهيئة القبطية الإنجيلية تؤمن بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفني والمجتمعي لصغار المزارعين ضمن مبادرة "ازرع"، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية ومبادئ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي"، مشددًا على مواصلة الجهود لتعزيز هذه المبادرة والمساهمة في تحسين مستوى المعيشة للأسر المستحقة في الريف المصري، كما أكد على "أن المبادرة قد نجحت في الوصول إلى شرائح واسعة من صغار المزارعين في مختلف المحافظات، مقدّمةً نموذجًا رائدًا للتكامل بين مؤسسات الدولة المصرية والمجتمع المدني في تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية المستدامة".
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور قيادات الوزارتين، بهدف تنسيق الجهود وتقديم دعم مباشر لصغار المزارعين، لا سيما المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة".