تفوق المصنفات في تحدي الحبتور للتنس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
رسمت المصنفات الطريق إلى الأدوار النهائية في بطولة تحدي الحبتور الدولية لتنس السيدات في نسختها الـ 26، والمقامة حالياً بملاعب فندق الحبتور جراند، حيث فازت الروسية ايكارتينا ماكاروفا، المصنفة الثامنة في البطولة، على البلغارية جيرجانا توبالوفا بمجموعتين دون رد (6-0 و7-6).
وفازت البريطانية إيمي إبلتون على الهندية انكيتا راينا بمجموعتين دون رد (6-2 و6-2)، وفازت التشيكية مارتيناكوفا، المصنفة السادسة، على منافستها لاعبة بيلاروسيا، يوليا هاتوكا بمجموعتين أيضاً دون رد (6-4 و7-6)، وتغلبت الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش على الرومانية كريستينا دينو بمجموعتين مقابل واحدة، (5-7 و6-1 و6-1).
وعلى صعيد منافسات الزوجي، تمثلت أبرز النتائج في فوز الثنائي البريطاني، المكون من إيميلي ابلتون ومواطنتها اليسيا بارنت، المصنف رابعاً، على الزوجي الإيطالي ديليتا شيروبيني وزميلتها اليونانية ديمترا بافلوبنيجا، بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة (6-4 و6-7 و10-8).
كما فاز الزوجي التايلاندي المكون من لوكسيكا كومخوم وزميلتها بنجتران على الزوجي الروسي المكون من ايكارتينا ماكاروفا وزميلتها ماريا تيموفيفا بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة (7-6 و6-7 و11-9) في مباراة استمرت ساعتين و6 دقائق (126 دقيقة).
من جانبه، أبدي خلف الحبتور رئيس مجموعة الحبتور سعادته بالمستوى الفني للاعبات المشاركات في النسخة الـ 26 من البطولة، مؤكداً حرصه على توفير كل سبل النجاح للحدث، بما فيها بطاقات المنحة، وتقديم كل ما هو جديد للحفاظ على النجاحات، وتحقيق المزيد منها، وليشعر كل محب للعبة بضرورة متابعة أحداثها والاستمتاع بالمستوى الفني المتطور من نسخة لأخرى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس بطولات التنس تحدي الحبتور
إقرأ أيضاً:
«لا ماسيا» مفتاح تفوق برشلونة بـ 15 لاعباً
مراد المصري (أبوظبي)
شكلت «لا ماسيا» حجر الزاوية في نجاح برشلونة في موسم استثنائي حصد خلاله ثلاثية الألقاب الإسبانية, الدوري والكأس وكأس السوبر، حيث ضمّ الفريق الأول 15 لاعباً من الأكاديمية، مما يؤكد ثقة النادي المستمرة بأكاديميته، والدور الحيوي الذي ساهمت به هذه المواهب الشابة في مسيرة الفوز باللقب.
ومن أبرز المواهب الصاعدة من الأكاديمية التي أثبتت حضورها هذا الموسم، يبرز في المقدمة لامين يامال، الذي ثبت أقدامه في سن 17 عاماً فقط، لاعباً أساسياً في هجوم برشلونة، وتألق بمهاراته ونضجه، كما نجح باو كوبارسي من فرض نفسه في مركز قلب الدفاع، بفضل هدوئه وقوته، فيما تألق مارك كاسادو الذي قدّم أداءً متوازناً في الوسط، وأظهر مهارات استثنائية في استعادة الكرة وتوزيعها، كان من بين أفضل لاعبي الوسط الدفاعي خلال النصف الأول من الموسم قبل الإصابة، وأكد فيرمين لوبيز أنه لاعب متعدد الأدوار مما جعله خياراً يثق به المدرب هانزي فليك، فيما قدم أليخاندرو بالدي موسماً استثنائياً، حيث برز واحداً من أفضل اللاعبين في مركز الظهير على مستوى العالم، وأسهم بدور حاسم في مسيرة برشلونة نحو اللقب.
كما شارك في قائمة الفريق لاعبون آخرون من الأكاديمية، مما يعزز تأثير «لا ماسيا» في الفريق الأول، مثل جافي، وجيرارد مارتن، وإريك جارسيا، وأنسو فاتي، ومارك بيرنال، وهيكتور فورت، وسيرجي دومينجيز، وأندريس كوينكا، وإيناكي بينيا، وداني رودريجيز.
ولم يقتصر التزام هانزي فليك القوي بتطوير الشباب على تعزيز هوية برشلونة، بل لعب دوراً حاسماً في نجاح الفريق، ومجدداً، فإن برشلونة يزدهر بفضل «لا ماسيا» التي تمثل العمود الفقري للفريق.