درب البرابرة.. قصة وراء الأسم لأكبر ساحة تجارية لـ "الرفايع" بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يعد درب البرابرة من أشهر الأحياء التجارية بمنطقة العتبة والموسكي لبيع العديد من المنتجات المحلية والتي تسمى بـ "الرفايع"، فضلًا عن كونه سوق للوازم السبوع والبيت من الإبرة للصاروخ.
ويعتبر درب البرابرة مقصد للعديد من المواطنين الراغبين في الحصول على مستلزماتهم بأسعار رخيصة، لاشتهار الشارع ببيع جميع مستلزمات التي تخص ديكور المنزل من نجف وفازات وورد طبيعى وليس فقط مستلزمات السبوع.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك بالبحث عن أصل مسمى درب البرابرة، اختلفت الروايات حول سبب تسميته بهذا الاسم، والذين نسبوها إلى قصتان، الأولى، ترجعها إلى المنحدرين من قبائل البربر “أي الأمازيغ” في شمال أفريقيا وبلاد المغرب العربي الذين جاءوا مع جوهر الصقلي أثناء فتح مصر في عهد الفاطميين واستقروا في هذا المكان، والثانية تربطها بالعمال النوبيين الذين قدموا إلى القاهرة والدلتا مع بدايات القرن الـ19، وكان درب هو مكان تجمعهم وإقامتهم.
فيما تأتي رواية أخرى إلى أن البعض إن جماعة من البربر جاءت إلى القاهرة للعمل كخدم وسفرجية لدى الباشوات أثناء حكم محمد علي باشا الكبير في بداية القرن 19 وكان المطار قريبا من القصور الرئيسية لحكام مصر ونظرا لتعايشهم في شكل مجتمع صغير لهم كانت إقامتهم في درب البرابرة والذي أخذ الاسم منهم.
ولعل أكثر ما يشتهر به الشارع هو مستلزمات السبوع، حيث يضم الشارع كافة مستلزمات الاحتفال بقدوم طفل جديد بأسعار زهيدة للغاية، بداية من أساسيات السبوع كـ "العلبة المقفولة" وفيها البونبون، والشوكولاتة واللعبة أو التحفة وبطاقة كتب عليها اسم المولود وتاريخ ميلاده، وتربط بشريطة ستان فيونكة عليها اسم المولود، فضلًا عن التارات الخشبية بالأسماء المختلفة والغربال بالأشرطة الستان بحسب الألوان التي تناسب نوع المولود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العتبة الموسكي درب البرابرة
إقرأ أيضاً:
مختل عقلي يجهز على رجل في الشارع العام بمدينة تارودانت
في حادثة مأساوية بمدينة تارودانت، أقدم شخص يعاني من اضطرابات عقلية على قتل أحد المارة في الشارع العام.
الحادث وقع في حي شعبي، حيث طعن الجاني الضحية بسكين، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وتمكنت السلطات الأمنية من القبض على المتشرد، الذي تبين أنه يعاني من اضطرابات نفسية.
وأثار هذا الحادث استياءً واسعًا في صفوف المواطنين، الذين طالبوا بتوفير المزيد من الرعاية الصحية النفسية والوقاية من مثل هذه الجرائم.