- شن جهاز حماية المستهلك حملات رقابية مكبر وموسعة أمس بنطاق القاهرة الكبري،بالتزامن مع الحملات المُكثفة التي تشنها أفرع الجهاز الإقليمية بمختلف محافظات  الجمهورية لضبط المُخالفين مُحتكري السلع لتحقيق الإنضباط في الأسواق،ومنع أية مُمارسات ضارة غير مُنضبطة في حالات عدم الإعلان عن الأسعار أو البيع بأزيد من السعر، وحجب السلع عن التداول، ومُتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات قانونية حيال المخالفين.


- وفي هذا الإطار، وبناء علي المعلومات الواردة التي تفيد وجود أحد المخازن الكائن بمنطقة المطرية لديه كميات كبيرة من سلعة السكر، يقوم بتخزينها وحجبها عن التداول، تمهيدا لبيعها في الأسواق بأزيد من السعر الرسمي، وعلي الفور تشكلت الحملة الرقابية بالإشتراك مع وزارة التموين  ومن السادة مأموري الضبط القضائي من ( الإدارة العامة لللرقابة علي الأسواق – الإدارة العامة للتحريات ) بالجهاز، والتوجه لمنطقة المطرية، وتبين صحة المعلومات الواردة، وبمواجهة صاحب المنشأة أقر بملكيته للمخزن والمواد المضبوطة وأنه يقوم بتخزين سكر المبادرة بسعر 27 جنيه،تمهيدا لطرحه في الأسواق بأزيد من هذا السعر، تم عمل محضر بالواقعة وضبط 18 طن سكر (حجب عن التداول – بيع بأزيد من السعر الرسمي )، وتم إحالة الواقعة للنيابة العامة لإعمال شئونها.
- فيما استكملت الحملات الرقابية بقطاع القاهرة الكبري شن 10 حملات مُكبرة وتم المرور علي 100 منشأة تجارية وتحرير عدد 19 قضايا تنوعت بين ( عدم الإعلان عن الأسعار – البيع بأزيد من السعر المُعلن لسلعة السجائر والسكر – حجب السلع عن التداول – تداول سلع غذائية بالأسواق مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية – عدم وجود تراخيص لإدارة المنشأة )، وجاري إحالة المُخالفين للنيابة العامة لإعمال شئونها.

(أفرع الجهاز بمختلف محافظات الجمهورية )
- فيما قامت أفرع الجهاز بمختلف المحافظات أمس بشن حملات رقابية موسعة ومُكثفة علي الأسواق لتحقيق الإنضباط في الأسواق ومنع أية ممارسات ضارة غير منضبطة، وبناء علي هذه التوجيهات، شن الجهاز 35 حملة  مُكبرة علي مستوي الجمهورية وتم المرور علي 584 منشأة تجارية وتحرير عدد 185 محضر تنوعت بين ( عدم الإعلان عن الأسعار – البيع بأزيد من السعر المُعلن لسلعة السجائر والسكر – حجب السلع عن التداول – تداول سلع غذائية بالأسواق مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية – عدم وجود تراخيص لإدارة المنشأة )، وجاري إحالة المُخالفين للنيابة العامة لإعمال شئونها.
وجائت المضبوطات علي النحو الآتي:
- 5.244 طن سكر ( حجب عن التداول – بيع بأزيد من السعر الرسمي)
- 2 طن أعلاف ( مجهول المصدر – غير صالح للإستهلاك)
- 3.2 طن  مواد غذائية متنوعة  ( مجهول المصدر  )
- 1030 عبوة زيت طعام ( مجهول المصدر ) 
- 915 علبة سجائر ( بيع بأزيد من السعر الرسمي )

- يأتي ذلك إستمرارًا لجهود  جهاز حماية المستهلك في مواصلة تكثيف الرقابة  علي الأسواق لضبط المُخالفين مُحتكري السلع وبالأخص ( السكر )، ولضمان وصول السلع الأساسية للمواطنين بالأسعار المناسبة، ومنع أية مُمارسات ضارة غير مُنضبطة في حالات عدم الإعلان عن الأسعار أو البيع بأزيد من السعر، وحجب السلع عن التداول، ومُتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات قانونية.
- وأكد ابراهيم السجيني "رئيس جهاز حماية المستهلك " حرص الجهاز علي  مواصلة الضربات الرقابية النوعية بمختلف محافظات الجمهورية بالتزامن مع الحملات المركزية التي يشنها الجهاز لتحقيق الإنضباط في الأسواق وعدم التهاون مع المُخالفين والضرب بيد من حديد ضد أي تاجر مُخالف مُستغل، مشيرًا إلى أن الجهاز وبتوجيهات من الحكومة، سيكثف من تواجده بالأسواق، مؤكدا علي التنسيق والتعاون مع الأجهزة الرقابية المعنية بالدولة لتحقيق الإنضباط والإستقرار وإستمرار إتاحة السلع الأساسية للمواطنين بالأسعار المناسبة.
وأشار رئيس الجهاز أن الجهاز لن يدخر جهدًا في اتخاذ أية إجراءات رقابية استباقية من شأنها حماية وصون حقوق المستهلكين، والتصدي بكل قوة لأي تاجر مُخالف مُستغل يقوم بحجب السلع أو البيع بأزيد من السعر،مؤكدا علي إحالة المخالفين للنيابة العامة، مشيرًا إلي تكثيف الحملات علي مدار الساعة واستمرار التنسيق مع غرفة العمليات المركزية بالجهاز، مؤكدا علي أهمية دور الجهاز في الفترة الحالية في إحكام الرقابة والسيطرة  وإعادة الإنضباط في الأسواق، والتصدي بكل حزم وجدية لمُحتكري السلع ومواجهة كافة الظواهر السلبية الضارة بالمواطنين وخاصة عدم الإعلان عن الأسعار أو رفع أسعار السلع.

- يُهيب رئيس الجهاز بالتجار والموردين بضرورة الإعلان عن الأسعار والإلتزام بالبيع وفقًا للأسعار المُعلنة،وسيتم تطبيق القانون حيال المُخالفين بكل قوة وحزم.
- كما يُناشد جهاز حماية المستهلك المواطنين بضرورة الإبلاغ الفورى عن أية مُخالفات من شأنها الإضرار بحقوق المستهلك أو المُغالاة فى الأسعار وحجب السلع عن التداول أو تخزينها، وذلك من خلال الخط الساخن للجهاز 19588 من أى خط أرضي يوميا، أو عبر خدمة الواتس اب 01577779999.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري

طور مهندسون في جامعة RMIT الأسترالية جهازاً عصبياً صناعياً متقدماً قادرًا على محاكاة وظائف الدماغ البشري، حيث يستطيع التعرف على حركات اليد، تخزين الذكريات، ومعالجة البيانات المرئية في الوقت الفعلي، مما يعد نقلة نوعية في مجالات الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وأنظمة التفاعل البشري.

قاد البروفيسور سوميت واليا، رئيس مركز المواد والمستشعرات البصرية الإلكترونية، نتائج البحث التي نشرت في مجلة Advanced Materials Technologies، فريق البحث الذي استخدم مادة فائقة الرقة من ثنائي كبريتيد الموليبدينوم (MoS₂)، وهي مادة تلتقط الضوء وتحوله إلى إشارات كهربائية مشابهة لتلك التي تصدرها الخلايا العصبية في الدماغ. يعمل الجهاز بطريقة تشبه الدماغ، حيث يخزن الإشارات ويطلق نبضات عند تراكمها، مما يمكنه من الاستجابة الفورية للتغيرات المحيطة دون استهلاك كبير للطاقة أو وقت المعالجة.

وأوضح البروفيسور واليا أن الجهاز “يحاكي قدرة العين على التقاط الضوء وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات البصرية، مما يجعله يشعر بالتغيرات البيئية فوراً ويكوّن ذكريات دون الحاجة إلى كم هائل من البيانات أو الطاقة.”

خضع الجهاز لاختبارات أظهر فيها دقة 75% في التعرف على الصور الثابتة بعد 15 دورة تدريب، و80% في المهام الديناميكية بعد 60 دورة، كما تمكن من اكتشاف حركة اليد عبر تقنية الإدراك الكنتوري، مما يقلل الحاجة لمعالجة كل إطار على حدة ويوفر الطاقة. هذه “الذكريات” المخزنة تجعله أقرب إلى طريقة عمل الدماغ البشري.

ويؤكد الباحثون أن لهذه الأنظمة العصبية الصناعية إمكانات كبيرة في تطوير تقنيات ذكية موفرة للطاقة، وقال أحد مؤلفي الدراسة، الحوراني، إن “التقنية تسمح للروبوتات بالتعرف على سلوك الإنسان بسرعة ودقة، وهو أمر بالغ الأهمية في البيئات الصناعية والمنزلية عند العمل بجانب البشر.”

وأشار واليا إلى أن “الجهاز يعمل بطريقة تماثلية تشبه الدماغ على عكس الأنظمة الرقمية التي تستهلك طاقة عالية لمعالجة البيانات، ما يجعله مثالياً لتنفيذ مهام في الوقت الحقيقي، خصوصًا في المركبات الذاتية القيادة حيث رد الفعل السريع أمر حاسم لإنقاذ الحياة.”

كما يتفوق الجهاز على الأنظمة السابقة التي تعتمد على الأشعة فوق البنفسجية، إذ يعمل في الطيف المرئي ويدعم إعادة ضبط الذاكرة لمهام جديدة، مما يفتح المجال أمام تطبيقات معقدة مثل الرؤية بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة الانبعاثات والكشف عن السموم.

واختتم واليا بالقول: “نعتبر هذا العمل مكملًا للحوسبة التقليدية وليس بديلاً عنها، حيث تقدم التقنية العصبية ميزات في معالجة البيانات المرئية مع كفاءة طاقة ومعالجة فورية ضرورية.”

مقالات مشابهة

  • إقامة 19سوقًا للسلع الأساسية بأحياء ومراكز الجيزة
  • الجيزة تعيد إطلاق أسواق اليوم الواحد لتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة
  • عدن: أسعار الأسماك تقفز إلى أرقام قياسية والمواطنون يصرخون!
  • رئيس الوزراء يشيد بقيادة وكوادر جهاز الأمن والمخابرات
  • ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري
  • حازم المنوفي: منافذ الدولة والمبادرات ساهمت في انخفاض أسعار السلع
  • 10 أجوبة عن التضخم وحركة الأسعار عليك معرفتها لمراقبة تكلفة معيشتك
  • قيمة استثنائية مقابل السعر .. أفضل حواسيب محمولة في 2025
  • تعود لقوات حفتر.. بيان لـ«دعم الاستقرار» حول الجثث بمستشفيي أبوسليم والهضبة
  • حماية المستهلك بدرعا تنظم 18 ضبطاً تموينياً خلال أسبوع