«أورمان المنوفية» تنظم حملة تبرع بالدم لصالح مصابي غزة في شبين الكوم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت جمعية الأورمان بالمنوفية، اليوم الأربعاء، حملة تبرع بالدم تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصا على تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لمصابي غزة، وإيمانًا من الدور الإنساني تجاه القضية الفلسطينية، عقب التوتر الذي ساد المنطقة في الفترة الأخيرة.
التبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطينيوبدأت الحملة في شارع الاستاد بمدينة شبين الكوم، عبر سيارات متنقلة بمشاركة عدد كبير من المتطوعين، حيث شهدت نقاط التبرع بالدم بمحافظة المنوفية، للأشقاء الفلسطنيين إقبالا ملحوظا منذ الساعات الأولى لبدء استقبال المتبرعين وخاصة من الشباب وكبار السن والفتيات، وتستمر الحملة على مدار 3 أيام.
وأكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن الحملة تأتي امتدادا لدور الدولة المصرية في تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين.
دعم أهالي غزة منذ بداية العدوان الإسرائيليوأضاف، أن الجمعية لعبت دوراً ريادياً لدعم الأشقاء في غزة، فمنذ اللحظة الاولى من العدوان على القطاع تواجدت الجمعية وشاركت فى ارسال 108 شاحنة بالشراكة مع جمعيات في التحالف الوطني، إضافة إلى المشاركة فى القافلتين الثانية والثالثة عن طريق مد جسر برى متواصل من المساعدات، والتى تكونت من مئات الشاحنات المحملة بآلاف الكراتين من المواد الغذائية الشاملة والادوية والمستلزمات الطبية اللازمة، إضافة إلى الملابس الشتوية وأغطية الشتاء، وذلك بالتعاون مع آلاف المتطوعين وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
الجدير بالذكر، أنه يجرى حالياً تجهيز شاحنات جديدة من المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وتحرص الجمعية على مواصلة دعم جهودها لأهالي في غزة لحين انتهاء الأزمة، وسط تأكيد وتوجيه الدولة المصرية لتقديم أوجه الدعم للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية أورمان المنوفية
إقرأ أيضاً:
«محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
الخرطوم: التغيير: أعربت مجموعة محامو الطوارئ في السودان عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب التحريض ضد المدنيين، وذلك على خلفية الحملة المعروفة باسم “بلّغ عن متعاون” التي أطلقها مناصرون للجيش السوداني في سياق النزاع مع قوات الدعم السريعK وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني، وهو ما اعتبرته يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الأفراد وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون.
وأضاف البيان أن محامو الطوارئ وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، خاصة في ولاية الخرطوم.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين قد وُجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، في محاكمات افتقرت إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، بينما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي، أو يقضون عقوبات بالسجن أو دفع الغرامات استنادًا إلى اتهامات وُصفت بأنها باطلة أو غير مستندة إلى أسس قانونية.
وحملت المجموعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما ترتب عليها من انتهاكات جسيمة، داعية إلى وقف الحملة فورًا، ومحاسبة كل من يروّج لها أو يستخدمها كأداة لتنكيل المدنيين.
كما طالبت محامو الطوارئ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا، ووقف المحاكمات التي وصفتها بـ”الجائرة”، مؤكدة أن حماية المدنيين مسؤولية لا تسقط بالحرب، ولا يمكن تبرير انتهاكها بأي مواقف سياسية أو أمنية، مشددة على أن سيادة القانون والعدالة يمثلان الركيزة الأساسية لأي تسوية مستدامة أو استقرار حقيقي في البلاد.