عشبة ربانية تقلل الوزن وتتحكم في مستويات السكر في الدم بشكل أفضل من الأنسولين.. تعرف عليها!!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عشبة ربانية تقلل الوزن وتتحكم في مستويات السكر في الدم بشكل أفضل من الأنسولين.. تعرف عليها!!
شمسان بوست / متابعات:
عشبة الحنظل هو نبتة متسلقة توجد بشكل أساسي في الهند، وكوريا، والصين، وبنغلاديش، كما ينمو الحنظل أيضًا في المناطق الاستوائية في شرق إفريقيا، والأمازون، ومنطقة البحر الكاريبي. يُطلق عليه أيضًا اسم الدُبَّاء المر، أو القرع المر وله فوائد لا تعد ولا تحصي.
وأشارت بعض الدراسات، إلى أن نبات الحنضل يحتوي على مضادات الأكسدة، بالتالي فإنّ لديه خصائص مضادة للالتهاب والسرطان ومضادةٌ للبكتيريا أيضًا، كما قد يساعد في محاربة مرض السكري والتقليل من السمنة وتعزيز المناعة، ورغم ذلك فإنّ الموضوع بحاجة لمزيدٍ من البحوث.
تأثير الأنسولين
ووجدت الدراسات، أن الحنضل يحتوي على مركباتٍ لها تأثير مشابه لتأثير الإنسولين، حيث ..يساعد الحنظل يساعد في منع الخلايا من مقاومة الأنسولين، كما يمنع ارتفاع مستوى السكر، بالتالي يُمكن القول أنّه يساعد في مقاومة مرض السكّري.
ووجدت بعض الدراسات أنّ من فوائد نبات الحنضل أنه يعمل على التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، حيث انخفضت مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار بشكلٍ عام،.
وأجريت هذه الدراسة على فئران قد تم إطعامهم غذاء غني بالكوليسترول، وعند زيادة جرعات مستخلص الحنضل فإنّ انخفاض مستوى الكوليسترول جاء مزامنًا لزيادة الجرعة.
تقليل الوزن.
كما يساهم أيضا في تقليل الوزن إنّ إضافة الحنضل للنظام الغذائي يساهم في تخفيف الوزن، حيث يحتوي كوب من الحنظل على 2 جرام من بعض الألياف الغذائيّة، إضافةً لاحتوائه على نسبةٍ منخفضةٍ من السعرات الحراريّة، وتعمل الألياف الموجودة في الحنظل على تقليل الشهية والجوع، حيث تبقى لمدة طويلة في الجهاز الهضمي.
كما أظهرت بعض الدراسات أنّ للحنظل تأثير مفيد في فقدان الوزن وحرق الدهون، ويمكن استخدام الزيت الذي يتم الحصول عليه من البذور في إنتاج الصابون، كما أن الأحماض الدهنية الناتجة منه تستخدم في صناعة المواد الطاردة للبعوض.
ويستخدم زيته مسكن لآلام الأسنان
ويتم استخدامه كمكمل غذائي، ورغم هذا فقد يتسبب في بعض الأعراض الجانبيّة، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل الشروع باستخدامه، لتحصيل أكبر قدر من الفائدة، وتجنب المخاطر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.