عشبة ربانية تقلل الوزن وتتحكم في مستويات السكر في الدم بشكل أفضل من الأنسولين.. تعرف عليها!!

شمسان بوست / متابعات:

عشبة الحنظل هو نبتة متسلقة توجد بشكل أساسي في الهند، وكوريا، والصين، وبنغلاديش، كما ينمو الحنظل أيضًا في المناطق الاستوائية في شرق إفريقيا، والأمازون، ومنطقة البحر الكاريبي. يُطلق عليه أيضًا اسم الدُبَّاء المر، أو القرع المر وله فوائد لا تعد ولا تحصي.



وأشارت بعض الدراسات، إلى أن نبات الحنضل يحتوي على مضادات الأكسدة، بالتالي فإنّ لديه خصائص مضادة للالتهاب والسرطان ومضادةٌ للبكتيريا أيضًا، كما قد يساعد في محاربة مرض السكري والتقليل من السمنة وتعزيز المناعة، ورغم ذلك فإنّ الموضوع بحاجة لمزيدٍ من البحوث.

تأثير الأنسولين

ووجدت الدراسات، أن الحنضل يحتوي على مركباتٍ لها تأثير مشابه لتأثير الإنسولين، حيث ..يساعد الحنظل يساعد في منع الخلايا من مقاومة الأنسولين، كما يمنع ارتفاع مستوى السكر، بالتالي يُمكن القول أنّه يساعد في مقاومة مرض السكّري.

ووجدت بعض الدراسات أنّ من فوائد نبات الحنضل أنه يعمل على التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، حيث انخفضت مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار بشكلٍ عام،.


وأجريت هذه الدراسة على فئران قد تم إطعامهم غذاء غني بالكوليسترول، وعند زيادة جرعات مستخلص الحنضل فإنّ انخفاض مستوى الكوليسترول جاء مزامنًا لزيادة الجرعة.
تقليل الوزن.



كما يساهم أيضا في تقليل الوزن إنّ إضافة الحنضل للنظام الغذائي يساهم في تخفيف الوزن، حيث يحتوي كوب من الحنظل على 2 جرام من بعض الألياف الغذائيّة، إضافةً لاحتوائه على نسبةٍ منخفضةٍ من السعرات الحراريّة، وتعمل الألياف الموجودة في الحنظل على تقليل الشهية والجوع، حيث تبقى لمدة طويلة في الجهاز الهضمي.


كما أظهرت بعض الدراسات أنّ للحنظل تأثير مفيد في فقدان الوزن وحرق الدهون، ويمكن استخدام الزيت الذي يتم الحصول عليه من البذور في إنتاج الصابون، كما أن الأحماض الدهنية الناتجة منه تستخدم في صناعة المواد الطاردة للبعوض.


ويستخدم زيته مسكن لآلام الأسنان
ويتم استخدامه كمكمل غذائي، ورغم هذا فقد يتسبب في بعض الأعراض الجانبيّة، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل الشروع باستخدامه، لتحصيل أكبر قدر من الفائدة، وتجنب المخاطر.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

باحثون في الصين يعلنون علاج مرض السكري لأول مرة في العالم

قال أطباء صينيون إنهم نجحوا في علاج مرض السكري لدى رجل يبلغ من العمر (59 عاما)، باستخدام العلاج بالخلايا الجذعية لأول مرة في العالم.

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور يين هاو، ونشرت في مجلة "سيل ديسكفري" (Cell Discovery)، وكتب عنها عدة مواقع مثل ديلي ميل وغيرها.

وخضع المريض، وهو رجل يبلغ من العمر (59 عاما)، لعملية زراعة خلايا في عام 2021 ولم يتناول الأدوية منذ عام 2022.

وشمل العلاج التجريبي إنشاء نسخة اصطناعية من الخلايا الموجودة في البنكرياس والتي تنتج الإنسولين، وتحافظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة،

وكان الرجل يعاني من مرض السكري من النوع الثاني لمدة 25 عاما، وفقد تقريبا كل وظائف هذه الخلايا، المعروفة باسم جزر لانغرهانس.

وكان المريض معرضا لخطر كبير للإصابة بمضاعفات مميتة، مما يتطلب حقن عدة إنسولين كل يوم لمنعه من الدخول في غيبوبة سكري.

البنكرياس

البنكرياس هو العضو الذي، من بين وظائف أخرى، ينتج الإنسولين. الإنسولين هو هرمون طبيعي يستخدمه جسمنا للتحكم في كمية السكر في مجرى الدم. يعاني مرضى السكري من صعوبة في تنظيم نسبة السكر في الدم، بسبب خلل في البنكرياس.

حتى هذه اللحظة، لم يتم "شفاء" أي شخص من مرض السكري على الإطلاق، لكن الأطباء اكتشفوا كيفية تحويله إلى حالة كمون.

لكن هذا يتطلب من المرضى الحفاظ على نظام غذائي صارم نسبيا وبرنامج تمارين رياضية لوقف عودة مشاكل السكر في الدم.

ومع ذلك، تشير الحالة في الصين إلى أنه من الممكن استعادة قدرة الجسم على تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي دون تغيير نمط حياة المريض.

استخدم العلاج الخلايا الجذعية، وهي نوع من الخلايا الفارغة التي يمكن تحويلها إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة التي يحتاجها الجسم ليقوم بوظائفه.

وفي ظل الظروف المناسبة، يمكن للخلايا الجذعية أن تتحول إلى أنسجة المخ أو العضلات أو الكلى أو حتى البنكرياس.

استخدم هذا العلاج مزيجا كيميائيا جديدا لتحويل الخلايا الجذعية للمريض إلى خلايا بنكرياس.

تنتج هذه الخلايا الإنسولين، الذي يخبر جسمك متى يسحب السكر من الطعام الذي نأكله للحصول على الطاقة.

السكر في الدم

في مرضى السكري، لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الإنسولين لتنظيم نسبة السكر في الدم. يمكن أن يؤدي وجود كمية كبيرة جدا أو قليلة جدا من السكر في الدم إلى تلف الأعصاب وتلف الكلى وأمراض القلب وغير ذلك الكثير.

يمكن أن يؤدي العلاج الثوري لمرض السكري من النوع الأول إلى زرع خلايا تعمل مثل البنكرياس في أذرع المرضى.

يقترح الباحثون أنه من خلال زرع الخلايا الجديدة المزروعة في المختبر، والتي يمكنها إنتاج الإنسولين، يمكن للمريض البدء في إنتاج الإنسولين الخاص به مرة أخرى.

وقال تيموثي كيفر، أستاذ العلوم الخلوية والفسيولوجية بجامعة كولومبيا البريطانية في كندا، والذي لم يشارك في البحث "أعتقد أن هذه الدراسة تمثل تقدما مهما في مجال العلاج بالخلايا لمرض السكري".

ورغم أن هذه النتيجة مشجعة، فإنه لا يزال هناك طريق يجب قطعه قبل أن تتم الموافقة عليه للمرضى.

بعد ذلك، سيتعين على العلماء اختبار علاجهم على المزيد من المرضى.

السكري من النوع الثاني

وقال البروفيسور كيفر إنه بعد اختباره على عدد أكبر من الأشخاص، سيحتاجون إلى إيجاد طريقة لتوسيع نطاق عمليتهم.

في الوقت الحالي، يعد تحويل "الخلايا الجذعية" الفارغة إلى خلايا بنكرياس فعالة أمرا معقدا للغاية ويستغرق وقتا طويلا ومكلفا. سيتعين على العلماء أن يجعلوا العملية أسهل إذا كانت مجدية لمعظم الناس.

هناك احتمال أن ينجح هذا العلاج فقط في علاج مرض السكري من النوع الثاني، وهو الشكل الأكثر شيوعا للمرض.

وكتب مؤلفو الدراسة أن مرضى السكري من النوع الأول، الذين تعرض البنكرياس لديهم لهجوم من قبل الجهاز المناعي، قد يواجهون صعوبة أكبر في استخدام هذا العلاج لأن جهاز المناعة لديهم قد يرفض الخلايا المزروعة الجديدة.

وقال البروفيسور كيفر إن هذا العلاج في المستقبل قد "يحرر المرضى من عبء الأدوية المزمنة، ويحسن الصحة ونوعية الحياة، ويقلل من نفقات الرعاية الصحية".

مقالات مشابهة

  • تناول وجبة واحدة يومياً: آثار صحية سلبية على المدى الطويل
  • حقن خفض مستويات الكوليسترول تقلل من الإصابة بالنوبات القلبية
  • باحثون في الصين يعلنون علاج مرض السكري لأول مرة في العالم
  • لن تصدق ماذا يحدث لضغط الدم والسكر في جسمك عند تناول فاكهة الكاكا؟
  • العلماء الروس يبتكرون طريقة جديدة لمكافحة داء السكري
  • شاي الكركديه.. منجم من الفوائد
  • احذر تكسر الأسنان نتيجة أسباب وعوامل صحية .. تعرف عليها
  • أدوية ضغط الدم تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية
  • ما هي الأعراض التي تُنذر ببداية مرض السكري؟
  • استشاري: علميا.. حليب الإبل عمله مشابه لعمل الأنسولين في خفض معدل السكر بالدم