ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط£ظƒط¯ ط§ظ„ظ…ظ‡ظ†ط¯ط³ ط­ط§ط²ظ… ط¹ظ…ط± طŒ ط±ط¦ظٹط³ ط­ط²ط¨ ط§ظ„ط´ط¹ط¨ ط§ظ„ط¬ظ…ظ‡ظˆط±ظ‰ طŒ ظˆط§ظ„ظ…ط±ط´ط­ ظ„ط§ظ†طھط®ط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط±ط¦ط§ط³ط© ط§ظ„ظ…طµط±ظٹط© 2024طŒ ط£ظ† ط§ظ„ط¯ظٹظ…ظ‚ط±ط§ط·ظٹط© ظ…ط³ط§ط± طŒ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ط± ظٹط¨ط¯ط£ ط¨ط§ظ„ظ†ط²ظˆظ„ ظ„طµظ†ط§ط¯ظٹظ‚ ط§ظ„ط§ظ‚طھط±ط§ط¹ ط¨ط§ظ„ط§ظ†طھط®ط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط±ط¦ط§ط³ظٹط© 2024.



ظˆظ‚ط§ظ„ ط§ظ† ط§ط®طھظٹط§ط± ط§ظ„ط£ظپط¶ظ„ ط¨ظƒظ„ ط­ط±ظٹط© ظٹط­ظ‚ظ‚ ظ…طµط§ظ„ط­ ط§ظ„ظ…طµط±ظٹظٹظ† ظˆظ…ط³طھظ‚ط¨ظ„ ط§ظ„ط£ط¬ظٹط§ظ„ ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط© طŒ ظ…ط´ظٹط±ط§ظ‹ ط£ظ† ط¹طµط± ط§ظ„ط§ط³طھط®ظپط§ظپ ط¨ط£ظ‡ظ… ظ…ظ†طµط¨ ط±ظپظٹط¹ ظپظ‰ ظ…طµط± ط§ظ†طھظ‡ظ‰.

ط¬ط§ط، ط°ظ„ظƒ ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط¤طھظ…ط± ط§ظ„ط¬ظ…ط§ظ‡ظٹط±ظ‰ ظ„ظ„ظ…ط±ط´ط­ ط§ظ„ط±ط¦ط§ط³ظ‰ ط­ط§ط²ظ… ط¹ظ…ط± ط±ط¦ظٹط³ ط­ط²ط¨ ط§ظ„ط´ط¹ط¨ ط§ظ„ط¬ظ…ظ‡ظˆط±ظ‰ طŒ ط¨ظ…ط¬ظ…ط¹ ظ…ط¯ط§ط±ط³ ط§ظ„ط´ط¨ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ظٹظ† ط¨ظ…ط¯ظٹظ†ط© ط¨ظ†ظ‡ط§ ط¨ظ…ط­ط§ظپط¸ط© ط§ظ„ظ‚ظ„ظٹظˆط¨ظٹط©طŒ ط¨ط­ط¶ظˆط± ط§ظ„ظ„ظˆط§ط، ظ…ط­ظ…ط¯ طµظ„ط§ط­ ط£ط¨ظˆ ظ‡ظ…ظٹظ„ط© ط§ظ„ط£ظ…ظٹظ† ط§ظ„ط¹ط§ظ… ظ„ظ„ط­ط²ط¨طŒ ظˆط£ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط£ظ„ظپظ‰ ط§ظ„ط£ظ…ظٹظ† ط§ظ„ط¹ط§ظ… ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ ظ„ط´ط¤ظˆظ† ط§ظ„طھظ†ط¸ظٹظ… ظˆط§ظ„ط¹ط¶ظˆظٹط© طŒ ظˆط§ظ„ظ†ط§ط¦ط¨ ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ط¨ط§ط±ظƒ ط£ظ…ظٹظ† ظ…ط­ط§ظپط¸ط© ط§ظ„ظ‚ظ„ظٹظˆط¨ظٹط© طŒ ظˆط¹ط¯ط¯ ظ…ظ† ط£ط¹ط¶ط§ط، ظ…ط¬ظ„ط³ظ‰ ط§ظ„ظ†ظˆط§ط¨ ظˆط§ظ„ط´ظٹظˆط® ط¹ظ† ط§ظ„ط­ط²ط¨طŒ ظˆط£ط¹ط¶ط§ط، ط§ظ„ط­ظ…ظ„ط© ط§ظ„ظ…ط±ظƒط²ظٹط© ظ„ظ„ظ…ط±ط´ط­ ط§ظ„ط±ط¦ط§ط³ظ‰طŒ ظˆط¹ط¯ط¯ ظƒط¨ظٹط± ظ…ظ† ط£ط¨ظ†ط§ط، ط§ظ„ظ…ط­ط§ظپط¸ط© ظˆظ‚ظٹط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط­ط²ط¨ ط¨ط§ظ„ظ…ط­ط§ظپط¸ط©طŒ ظˆط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ط±ظ…ظˆط² ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹط© ظˆط§ظ„ظ‚ظٹط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط´ط¹ط¨ظٹط© ط¨ظ…ط­ط§ظپط¸ط§طھ ظ‚ط·ط§ط¹ ط§ظ„ظ‚ط§ظ‡ط±ط© ظˆط¬ظ†ظˆط¨ ظˆظˆط³ط· ط§ظ„ط¯ظ„طھط§.

ط§ظ„ظ…طµط¯ط±: ط§ظ„ظٹظˆظ… ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ط ط طھ ط ظ ط ط ظ ط ط ظپط ط ظ ط ظ طھط ظ ط ظٹظ ط ط ظٹط ط ظ ظٹظ ظ ظ ظٹظ

إقرأ أيضاً:

مؤشرات تنافسية عُمان وتحديات تعزيز الأداء المؤسسي

يلاحظ أن معظم دول العالم تولي المؤشرات الدولية أهمية متزايدة، وذلك لكونها أداة تقييمية تستخدم لقياس مستوى أداء قطاعات العمل المختلفة. أيضا المؤشرات تصدر عن هيئات ومؤسسات دولية محايدة غالبا تستخدم في جمع بياناتها طرقا كمية ونوعية. ومع ذلك، فإن تلك المنظمات قد تتأثر في أحيان كثيرة بالتوجهات السياسية ومؤسسات التأثير الدولية، مما يفقدها بعض من العدالة والموضوعية. ويظهر ذلك جليا على سبيل المثال، في مؤشر حرية الصحافة العالمي، فعلى الرغم من الانتهاكات الجسيمة المتمثلة في قتل الصحفيين في قطاع غزة، فإن تقييم دولة الاحتلال الإسرائيلي لم يتأثر كثيرا في مؤشر حرية الصحافة، ما يعكس اختلالا في الجوانب الأخلاقية للمعايير التي تستخدمها بعض منظمات التقييم الدولية.

ويكمن أحد التحديات أيضا في أن العديد من المؤشرات الدولية تُصمم وفق معايير عالمية قد لا تراعي الجوانب الثقافية والدينية للدول، مما يجعل مواءمتها مع بيئة كل دولة أمرا ليس سهلا، لا سيما في مجالات منها: حقوق المرأة وحرية الإعلام المفتوح. كما أن المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بالتقييم غالبا ما تكون خاضعة لخدمة مصالح الدول الكبرى، وتضع بقية الدول في موقع التلقي والتكيف، ما يفقد هذه المؤشرات الحيادية والشفافية في نتائجها.

على الصعيد الوطني، فإن استخدام المؤشرات الدولية - سواء كانت الرئيسة أو الثانوية - التي يتابعها المكتب الوطني للتنافسية قد تواجه بعض التحديات في علاقتها بالأداء المؤسسي للجهات الحكومية. ذلك أن هذه المؤشرات - في بعض الأحيان - لا تعكس بصورة مباشرة الأداء الفعلي للمؤسسات الحكومية، كما لا يتم توظيف نتائجها بشكل كاف في تعزيز الأداء المؤسسي. عليه فإن هذا المقال سوف يستعرض أمثلة لبعض من نتائج المؤشرات الدولية لأداء سلطنة عُمان وفق ما ورد بالنسخة الثالثة من تقرير تنافسية عُمان لعام (2024).

وفي هذا السياق، حصلت سلطنة عُمان على مرتبة متقدمة في مؤشر الأداء البيئي لعام (2024)، حيث جاءت في المرتبة الخامسة والخمسين من بين (180) دولة، محققة قفزة كبيرة مقارنة بالتقييم السابق، كما احتلت المرتبة الثانية خليجيا. وهذا التحسن الكبير يعكس الأداء المؤسسي المتميز للجهات الحكومية المعنية بالبيئة، وفاعلية البرامج والإجراءات المتبعة في هذا المجال.

أما بالنسبة لمؤشرات الحوكمة العالمية لعام (2024)، التي تشمل ست ركائز رئيسة هي: الصوت والمساءلة، والاستقرار السياسي وغياب العنف، وفاعلية الحكومة، والجودة التنظيمية، وسيادة القانون، والسيطرة على الفساد. فقد سجلت سلطنة عُمان أفضل ترتيب لها في مؤشر سيادة القانون؛ حيث حلت في المرتبة (64) من بين (214) دولة. وتعد هذه النتيجة متسقة مع الواقع، إذ إن مبدأ المساواة أمام القانون متجذر في النظام التشريعي لسلطنة عُمان. وفي المقابل، جاءت سلطنة عُمان في مرتبة متأخرة في مؤشر الصوت والمساءلة؛ حيث احتلت المرتبة (162). ورغم تحسنها بمقدار عشر درجات عن التقييم السابق، إلا أن درجتها لا تزال منخفضة بدرجة سالب (1). ومن الجدير بالذكر أن معظم دول الخليج العربية حصلت على مراتب متأخرة في هذا المؤشر، مما قد يشير إلى بُعد ثقافي أو سياسي مشترك.

وفيما يتعلق بمؤشر جاهزية الشبكات، فقد تقدمت سلطنة عُمان إلى المرتبة (50) عالميا في عام (2024). وبتحليل ركائز المؤشر فقد أحرزت تقدما في ركيزة واحدة هي التكنولوجيا، بينما شهدت انخفاضا في الركائز الثلاث الأخرى: المجتمع، والحوكمة، والتأثير. وهذا يعكس الأداء المؤسسي للجهات المشرفة على قطاع الاتصالات والتكنولوجيا وعدم تمكنها من تحقيق تقدم ملحوظ خلال السنوات الخمس الماضية. أما مؤشر الحرية الاقتصادية، فقد ارتفع ترتيب سلطنة عُمان بمعدل تسع وثلاثين مرتبة في عام (2024) عن العام السابق، لتحتل المرتبة (56) عالميا. كما شهد المؤشر تحسنًا خلال السنوات الخمس الماضية في أربع ركائز فرعية هي: حقوق الملكية، والإنفاق الحكومي، والصحة المالية، والحرية النقدية، بينما تراجعت نتائج المؤشر في ثماني ركائز أخرى، أغلبها مرتبطة ببيئة العمل الحكومي والجوانب الاقتصادية على سبيل المثال: نزاهة الحكومة، وحرية الأعمال، وحرية التجارة، وحرية الاستثمار، خلال الفترة نفسها.

ومما يلفت النظر أن المؤسسات الدولية تصدر تقارير إيجابية عن سلطنة عُمان، إلا أن الجهات الوطنية المختصة لا تبادر بتحديث تلك البيانات في تقاريرها الرسمية. فعلى سبيل المثال، هناك قفزة تاريخية في مؤشر مدركات الفساد لعام (2024)، الصادر عن منظمة الشفافية الدولية في فبراير من هذا العام؛ حيث حصلت سلطنة عُمان على المرتبة الخمسين عالميًا من بين (180) دولة. إلا أن تقرير تنافسية عُمان الصادر بعد أربعة أشهر تقريبًا في نسخته الثالثة لم يتطرق إلى هذا الإنجاز، بل تناول بيانات تعود إلى مؤشر عام (2023)، وهو لا يعكس سرعة الاستجابة في رصد نتائج المؤشرات الدولية التي تحققت فعليًا على أرض الواقع. ومن هنا، تبرز الحاجة إلى إصدار تقارير نصف سنوية بديلا عن سنوية، لضمان توفير بيانات حديثة يمكن الاستناد إليها في الخطط السنوية، وتعزيز الأداء المؤسسي للجهات الحكومية.

وفي السياق نفسه، فمؤشر السيطرة على الفساد - من مؤشرات الحوكمة العالمية - يثير ملحوظات مهمة. فقد حصلت سلطنة عُمان على المرتبة (84) عالميا، وهو ترتيب يبدو غير متناسق مع ترتيبها في مؤشر مدركات الفساد (المرتبة 50) عالميا مع اختلاف منهجيات التقييم. وقد يعزى هذا التفاوت إلى الفارق في عدد الدول التي يغطيها كل مؤشر؛ حيث يشمل مؤشر الحوكمة العالمية (214) دولة، بينما يغطي مؤشر الشفافية الدولية (180) دولة فقط. ولكن على سبيل المثال، في حال إعادة ضبط نفس عدد الدول في المؤشرين فإنه يؤدي إلى نفس نتيجة مؤشر مدركات الفساد، مما قد يعكس إلى حد ما دقة التقييم الذي حصلت عليه سلطنة عُمان في كليهما.

وإن كان هناك تحليل مميز في النسخة الثالثة من تقرير تنافسية عُمان للمؤشرات الدولية الرئيسية تضمن مقارنات مرجعية (Bench marking) على المستويين الإقليمي والدولي، وبما أن التقرير يتعلق بمستوى أداء سلطنة عُمان، فإنه كان من الأنسب أن يبدأ بالتحليل التفصيلي على الصعيد الوطني، ثم ينتقل إلى المقارنات الإقليمية، وبعد ذلك إلى المقارنات العالمية. على سبيل المثال، فإن تحليل مؤشر الاستقرار السياسي وغياب العنف ضمن - مؤشرات الحوكمة العالمية - للدول الخمس المتقدمة وهي: جيرسي جزر القنال، وجزر كايمان وليختنشتاين وأندورا وجرينلاند، من الأفضل أن تأتي في نهاية تحليل المؤشر؛ لأن التقرير مخصص لقراءة أداء سلطنة عُمان وليس لتسليط الضوء على تلك الدول التي لا تمثل أهمية بالنسبة للقارئ أو الباحث العماني من حيث معرفة ترتيبها سواء ارتفعت أم انخفضت.

كما أنه على المستوى المؤسسي في سلطنة عُمان، تعاني بعض الجهات الحكومية من صعوبة توفير البيانات الدقيقة والمحدثة التي تتماشى مع متطلبات المؤسسات الدولية المعدة للمؤشرات. ولهذا نجد بعض المؤشرات بياناتها مفقودة. ومن التحديات الأخرى أن بعض الجهات الحكومية تنظر إلى المؤشرات الدولية باعتبارها أدوات تقييم خارجي فقط، دون فهم كاف لمنهجياتها أو إدراك لإمكانات توظيفها في تحسين السياسات العامة أو إعادة هيكلة بيئة العمل. وهذا ما يُضعف من فاعلية هذه المؤشرات في تعزيز الأداء المؤسسي، رغم وجود خطط استراتيجية وسنوية في أغلب المؤسسات الحكومية. كما لا يتم تقييم الأداء المؤسسي للجهات الحكومية بناء على أدائها الفعلي في المؤشرات الدولية الرئيسة أو الثانوية.

إن استخدام مؤشرات تنافسية عُمان كأداة لتعزيز الأداء المؤسسي يعد خطوة محورية في دعم تنافسية أداء قطاعات الدولة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة. غير أن النجاح في هذا المسار يتوقف على مدى قدرة تعاطي المؤسسات الحكومية مع نتائج المؤشرات الدولية الرئيسية والثانوية وتوظيف نتائج تلك المؤشرات بفاعلية أفضل نحو تعزيز الأداء المؤسسي للجهات الحكومية.

مقالات مشابهة