انسحاب قوات ألمانية من مالي بعد انتهاء مهمة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بدأت القوات الألمانية انسحابها من غاو، حيث تواصل الأمم المتحدة تفكيك مهمتها لحفظ السلام في مالي قبل نهاية العام.
بدأ الموظفون في قاعدة كامب كاستور ، التي تدعم أنشطة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) ، يوم الثلاثاء تفكيك معداتهم وإعادتها إلى ألمانيا.
وتتفق هذه الخطوة مع تصويت مجلس الأمن الدولي في يونيو حزيران لإنهاء مهمة حفظ سلام مستمرة منذ عشر سنوات في مالي والتي حث المجلس العسكري فيها على سحب القوات لأنها متحالفة مع روسيا.
وكان المجلس العسكري قد تحالف في وقت سابق من العام مع روسيا وجلب مجموعة فاغنر.
تدهورت علاقات مالي مع الأمم المتحدة بشكل حاد منذ أن جلب انقلاب عام 2020 إلى السلطة نظاما عسكريا قطع أيضا التعاون الدفاعي مع فرنسا ، القوة الاستعمارية السابقة.
وبموجب ممارسة الأمم المتحدة القائمة منذ أمد بعيد، تحتاج بعثة حفظ السلام إلى موافقة البلد المضيف.
كان هناك حوالي اثنتي عشرة قاعدة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، تسعة منها كانت بعثة الأمم المتحدة قد فككتها في نهاية نوفمبر.
وتنتشر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي في مالي منذ عام 2013 لدعم أمن الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في الوقت الذي تواجه فيه متمردين جهاديين مرتبطين بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى ثورة انفصالية يقودها الطوارق.
دعت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، جميع الأطراف إلى تمكين البعثة من تنفيذ جميع مراحل الانسحاب بطريقة آمنة ومنظمة بحلول 31 ديسمبر، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2690، مؤكدة التزام البعثة الكامل باحترام هذا الإطار الزمني.
بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت البعثة أنها لا تزال تشعر بالقلق بشأن سلامة القافلة البرية المتجهة إلى جاو، في رحلة تزيد على 550 كيلومترًا، وتعد مغادرة البعثة من "تيساليت" أول إغلاق لمعسكر البعثة المتكاملة في منطقة كيدال شمال مالي، في خضم تدهور الوضع الأمني الذي يعرض حياة مئات الأفراد النظاميين والمدنيين للخطر.
تحضر البعثة المتكاملة أيضًا للانسحاب من أجيلهوك في الأيام المقبلة، وتقوم البعثة بتقييم الوضع عن كثب بهدف تعديل خطة الانسحاب من قاعدتها في كيدال، وتتكيف البعثة باستمرار مع التطورات على أرض الواقع ومع مجموعة من القيود اللوجستية الخارجة عن سيطرتها، مدفوعة بحتمية سلامة وأمن حفظة السلام التابعين لها، وهي تفعل ذلك بكل شفافية وحياد، تماشيًّا مع مبادئ حفظ السلام.
ووفقًا لتقرير البعثة الأممية، فإن الانسحاب المتسارع يؤدي إلى تدمير المعدات، مثل المركبات والمعدات والذخائر والمولدات الكهربائية وغيرها من الأصول، التي كان ينبغي إعادتها إلى البلدان المساهمة بقوات في البعثة أو إعادة نشرها في بعثات حفظ سلام أخرى، مما يؤدي إلى حدوث خسائر مادية ومالية كبرى.
أشارت البعثة إلى أن الأمم المتحدة تؤكد مسئولية الحكومة الانتقالية في مالي تجاه سلامة وأمن قوات حفظ السلام وتدعوها إلى تقديم كل التعاون اللازم لتسهيل انسحاب البعثة المتكاملة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مينوسما بعثة الامم المتحدة حفظ السلام في مالي مجلس الأمن الدولي روسيا الطوارق غرب افريقيا حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أهمية تعزيز السلام والأمن الدوليين باعتبارهما حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه ووفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المرافق، في اجتماع رفيع المستوى حول التمسك بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لضمان السلام والأمن الدوليين، الذي تنظمه الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025.
ويهدف الاجتماع إلى التأكيد على أهمية دور مختلف المؤسسات المتعددة الأطراف، والجهود الدبلوماسية في إيجاد الحلول السلمية للنزاعات، ودور البرلمانات في التأكيد على الالتزام بالمبادئ الأساسية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
ضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.