تنطلق فعاليات التصفية النهائية لمسابقة المراكز الثقافية الكبرى تحت رعاية وزارة الأوقاف، بين الدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية على مستوى الجمهورية، يوم الأربعاء الموافق 13 /12 / 2023م بمسجد النور بالعباسية في الساعة العاشرة صباحًا.

مسابقة المراكز الثقافية الكبرى

يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير ، وبث روح المنافسة في تحصيل العلم النافع بين الدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية للعام الدراسي 2023م ، 2024م 

وجاءت قائمة المشاركين في التصفيات على النحو التالي:

مسابقة المراكز الثقافية الكبرىمسابقة المراكز الثقافية الكبرى تجديد إيفاد 4 أئمة إلى دولتي السنغال وكولومبيا وقارئين لإحياء رمضان بألمانيا هل يجب على المرأة تغطية قدميها في الصلاة؟ الإفتاء تجيب الأوقاف: إيفاد إمام وقارئ جديدين إلى ألمانيا لإحياء ليالي شهر رمضان لعام 1445هـ

اعتمد د.

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء، تجديد إيفاد الشيخ السيد أحمد عبد النبي عبد الوهاب إمام وخطيب بمديرية أوقاف القليوبية للعمل بمعهد الوحدة للدراسات الإسلامية – بدكار بدولة السنغال، وتجديد إيفاد الشيخ حاتم سعيد سليمان عواد إلى دولة كولومبيا.

كما اعتمد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تجديد إيفاد : الشيخ حاتم سعيد سليمان عواد إمام وخطيب بمديرية أوقاف القليوبية ، للعمل لدى الجمعية العربية الإسلامية - بوجوتا - كولومبيا.

فيما اعتمد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأربعاء إيفاد كل من :

1. الشيخ عبد الرؤوف السيد أحمد يوسف إلى الجمعية الإسلامية بفرانكفورت (مسجد أبو بكر الصديق)  ألمانيا .

2. القارئ محمد لطفي نجاتي إلى مسجد المحسنين بمدينة ميونخ ألمانيا .

يأتي ذلك لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ 2024م على نفقة الجهات الطالبة، ليصل إجمالي من تم اعتماد إيفادهم لإحياء ليالي شهر رمضان 1445هـ / 2023م (15) إمامًا وقارئًا.

 مقرأة للواعظات من سورة النجم

وتنطلق الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م قافلة دعوية على رأسها الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بالأوقاف، والدكتور محمد عزت محمد محمد، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وتتضمن مقرأة للواعظات من سورة النجم، ومقرأة للأئمة من سورة الكهف، ومقرأة للجمهور، وابتهالات دينية، مع إقامة البرنامج التثقيفي للأطفال.

ويؤدي أعضاء القافلة خطبة الجمعة بعنوان: "الإيجابية" على النحو التالي: 
الدكتور هشام عبد العزيز علي- رئيس القطاع الديني - مسجد الرحمن (الأحمر) - الرحاب.
الدكتور محمد عزت - أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مسجد عبد الرحمن بن عوف - الرحاب. 
الدكتور سعيد حامد - مدير الدعوة بأوقاف القاهرة - مسجد بلال بن رباح - الرحاب.
الدكتور محمد نصار - مدير عام شئون المساجد - مسجد عمار بن ياسر - الرحاب.
الشيخ إسلام النواوي - إمام وخطيب بوزارة الاوقاف - مسجد مصعب بن عمير - الرحاب.

كما أعلنت وزارة الأوقاف، عن أسماء المجموعة الثانية من المساجد المشاركة في برنامج "صحح قراءتك" بعدد (30) مسجدًا جديدًا ، ليصل إجمالي عدد المساجد المشاركة في برنامج "صحح قراءتك" (115) مسجدًا.

وأوضحت، أن المشاركة ستكون مفتوحة لجمهور المصلين بقراءة ربع حزب من القرآن الكريم بنظام المصحف المعلم من أول سورة الفاتحة فسورة البقرة إلى سورة الناس ، بحيث يقرأ الإمام الآية أو ما تيسر منها ويردد الحاضرون خلفه.

كما أن المشاركة متاحة للمساجد الكبرى التي لها أئمة يتميزون مع إتقان التلاوة بحسن الأداء الصوتي ، فعلى المديريات الراغبة في التوسع في مساجد ختم القرآن الكريم مخاطبة رئيس القطاع الديني بطلبها لدراسته واتخاذ القرار المناسب بشأنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مراكز الثقافة الإسلامية مسجد ا

إقرأ أيضاً:

تضمنت ملفاً عن الأديب “محمد القعود”: صدور العدد الجديد من مجلة “سلاف الثقافية”

 

الثورة / خليل المعلمي
صدر مؤخراً العدد (8) يونيو 2025م من مجلة “سلاف الثقافية” متضمناً ملفاً عن الأديب والشاعر محمد القعود “رائد التنوير الثقافي في اليمن”، وذلك عرفاناً وتقديراً لجهوده الدؤوبة في تفعيل المشهد الثقافية لأكثر من 35 عاماً وعمله في الصحافة الثقافية التي سعى من خلالها إلى اكتشاف الكثير من المواهب الشابة في كثير من المجالات الأدبية والإبداعية كالشعر والقصة والرواية والنقد المسرح والفن وغيرها، إضافة إلى العديد من المواضيع والأخبار الثقافية المتنوعة.
وفي مقاله الافتتاحي يؤكد رئيس تحرير المجلة الشاعر بلال قايد أن الأديب محمد القعود قد برز كمؤسسة ثقافية متكاملة، بحد ذاته، حاملًا على عاتقه مشعل التنوير، ورافداً للحركة الأدبية بلا كلل، إنه نموذج فريد للمثقف الذي حول التحديات إلى فرص، والإمكانيات المحدودة إلى إرث ثقافي خالد، من خلال عمله مسؤولاً عن الصفحات الثقافية في عدة صحف ومجلات، إلى حمل عاتق الملحق الثقافي ومجلة الحكمة، وإلى رئيس عدة مؤسسات ثقافية حاول فيها أن ينفخ الروح فيها في الأوقات الصعبة.
ويتميز القعود بتنوع إنتاجه الأدبي بين الشعر والقصة والمسرح الساخر، حيث مزج في أعماله مثل “جمهورية قعوديا العظمى” و”دعمامستان”، بين الفصحى واللهجة الشعبية، ليرسم لوحات نقدية لاذعة تصل إلى الجمهور عبر بوابة الفكاهة، ولم تكن كتاباته مجرد نصوص أدبية، بل تتوسع إلى ما يعكس الواقع اليمني، مستخدماً تقنيات التكثيف السردي والبناء الدرامي.
يحتفظ القعود في أرشيفه بكنوز ثقافية منشورة وغير منشورة، مثل حواراته مع أدونيس ومحمود درويش، ومخطوطات انتظار النشر، مما يجعله سجلاً حياً للأدب اليمني منذ الوحدة عام 1990 وحتى الآن، وعلى الرغم من كل الصعاب، يبقى نموذجاً يثبت أن الفرد قادر على صنع فرق هائل حين تتحول الثقافة إلى رسالة وجودية، لا مجرد هواية.
ويختتم حديثه بالقول: محمد القعود ليس مجرد أديب، بل هو ظاهرة ثقافية تتعالى فوق أنقاض المؤسسات المفككة، جهوده تذكرنا أن الثقافة قد تكون الأمل الأخير لشعب يواجه التهميش، وأن المثقف الحقيقي هو من يبني جسوراً حيث يهدم الآخرون الجدران، في زمن يبيع فيه بعض ضمائرهم.
أما الأديب جميل مفرح فيقول في مقدمة الملف: في البداية نقر أن الحديث عن القعود يحتاج إلى الكثير من الكتب التي تتجمع جزءاً من إبداعه وحركته المتواصلة منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى الآن، وما يتناوله هنا مجرد غيض من فيض محبته له.
فالأستاذ محمد القعود ليس مجرد أديب أو صحفي، بل هو رمز للتواضع والإخلاص في دعم المواهب، عُرف بتشجيعه للأدباء المبتدئين دون تحيز، حيث كان ينشر أعمالهم في ملحق الثورة الثقافي، حتى دون أن يعرفه شخصياً، ففتح أبواب الفرص للكثيرين، خاصة النساء اللواتي برزن في المشهد الثقافي اليمني بفضل دعمه، حيث شكل عنصراً نسوياً حضوراً لافتاً.
أصدر القعود 13 كتابًا تتنوع بين الشعر والقصة القصيرة والمسرحيات الساخرة، مثل جمهورية قعوديا العظمى والطاغية يبتسم، والتي تميزت بدمجها مع اللهجة الشعبية لإيصال رسائل جادة عبر الفكاهة ويمزج بين الكوميديا والنقد الاجتماعي بجانب أن لديه الكثير من المخطوطات لم تنشر بعد وهو يقوم بتصوير صياغتها وتنسيقها.
انضم محمد القعود إلى الثورة الثقافية في القرن الماضي، وحوّلها إلى منصة لإشعال الإبداع في اليمن. لم يكتفِ بنشر الأعمال والأدب، بل اكتشف أسماءً أصبحت لاحقًا من أبرز الأعلام الثقافي، متحديًا بذلك عجز المؤسسات الرسمية عن دعم الحركة الأدبية، كان ملحقاً أكاديمياً تدريبياً للصحافة الثقافية، حيث تعلم العديد من فنون الكتابة تحت إشرافه، كما وصفه تلاميذه المعلم الأول في هذا المجال.
محمد القعود ليس مجرد اسم في قائمة الأدب، بل هو حكاية عطاء متواصل، جعل من الثقافة اليمنية فضاءً حيوياً يتنفس فيه المبدعون بحرية جهوداً إنسانية وأدبية في ظل الظروف القاسية، وأن الفرد قادر على صنع ثورة ثقافية، حتى في أصعب الظروف.
وتضمن الملف مقالات لكثير من الأدباء والشعراء والصحفيين في بلادنا تحدثوا وعبروا عن مكنوناتهم تجاه “فارس الصحافة الثقافية ورائد التنوير وداعم الشباب الموهوبين” الأديب والشاعر محمد القعود.

مقالات مشابهة

  • تضمنت ملفاً عن الأديب “محمد القعود”: صدور العدد الجديد من مجلة “سلاف الثقافية”
  • بتبرع من رجل أعمال.. وزيرا الأوقاف والعمل يضعان حجر الأساس لبناء مسجد بـ رأس غارب
  • وزيرا الأوقاف والعمل يضعان حجر الأساس لبناء مسجد برأس غارب
  • الأوقاف تعقد27 ندوة بالمساجد الكبرى حول دور الأم في ترسيخ القيم
  • عبداللطيف: الزمالك يحتاج إلى التدعيم في هذه المراكز
  • حمادة عبداللطيف: الزمالك يحتاج إلى التدعيم في هذه المراكز
  • افتتاح مسجد بقرية بالدقهلية وانطلاق قافلة واعظات
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفسية
  • بعد قليل.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة