“الشؤون الإسلامية” تفتتح التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الأولى للبنين على مستوى كينيا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
انطلقت في العاصمة الكينية نيروبي، اليوم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم الأولى للبنين على مستوى جمهورية كينيا، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، ممثلةً بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في كينيا، وبالتعاون مع المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، وذلك بقاعة فندق (وستون)، وتستمر لمدة يومين، بمشاركة (٢٨) متسابقًا تأهلوا من بين (٣٧٣) متسابقًا شاركوا في التصفيات الأولية التي أُقيمت في مختلف مناطق البلاد.
ويتنافس المتسابقون في أربعة فروع تشمل: حفظ القرآن الكريم كاملًا، وحفظ (٢٠) جزءًا، وحفظ (١٥) جزءًا، وحفظ (٥) أجزاء، وذلك بإشراف لجنة تحكيم متخصصة في علوم القرآن الكريم، وفق معايير دقيقة لضبط الحفظ وجودة التلاوة والأداء.
اقرأ أيضاًالمجتمعوسط اقبال كبير على الفعاليات المتنوعة موسم الرياض 2025 يكسر حاجز خمسة ملايين زائر
وسيُقام الحفل الختامي يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر جمادى الآخرة 1447هـ، في قاعة فندق (وستون) بالعاصمة الكينية نيروبي، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والقيادات الإسلامية، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الدينية والمراكز الإسلامية والجامعات، حيث سيتم إعلان النتائج وتكريم الفائزين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية
أكّد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن مسابقة القرآن الكريم أضخم مسابقة في العالم، موضحًا أن ما يميز النسخة 32 من المسابقة هذا العام هو وصول 158 متسابقًا للمرحلة النهائية لأول مرة، بعد تصفيات شملت مئات بل آلاف المتقدمين من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة أسهم في إجراء التصفيات عن بُعد، لضمان وصول أصحاب الكفاءة فقط إلى المراحل النهائية التي تستضيفها مصر من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري.
وأوضح في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مسابقة القرآن الكريم تشهد مشاركة من 72 دولة، وهو أكبر رقم يتحقق في تاريخ مسابقات القرآن الكريم، مؤكدًا أن رعاية الدولة تأتي على أعلى مستوى، إذ يحرص السيد رئيس الجمهورية كل عام على تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر، لافتا إلى أن قيمة الجوائز هذا العام تصل إلى 13 مليون جنيه.
أضاف أن إطلاق رافد «دولة التلاوة» مخصص لاكتشاف المواهب المصرية في حسن الأداء وجمال الصوت دون اشتراط حفظ القرآن، وهو مسار منفصل لكنه يتكامل مع المسابقة العالمية التي تعني بالحفظ المتقن، مؤكدا أن تميز المسابقة يعود إلى «روحها المصرية»، إذ لا تكتفي بالحفظ بل تتطلب إتقان القراءات المختلفة، وفهم الإعراب، وأسباب النزول، والتفسير.
سفراء القرآنأشار إلى أن الهدف هو إعداد متسابقين «سفراء للقرآن»، يمتلكون القدرة على الاستشهاد الصحيح بالآيات وفهم معانيها، لافتا إلى تزويد المشاركين منذ البداية بـ«التفسير المصري للقرآن الكريم» الصادر عن وزارة الأوقاف لضمان فهم مستنير وصحيح للدين.