مارسيل كولر بعد التعادل مع سموحة انتقد طريقة لعب كابتن احمد سامى مدرب سموحة، وانه راصص اللاعيبة كلها فى المناطق الدفاعية بتاعته ولعب مباراة دفاعية بامتياز، وقدر انه يقفل على كل مفاتيح لعب النادى الأهلى.. ورد كابتن أحمد: "اجعلنى أدرب مكانك وتعالى درب مكانى ونشوفك كيف ستلعب أمامى؟".
بالطبع يا مستر كولر هذه حجة واهية وقلة حيلة من مدرب كبير ولا يصح أن تصدر منك! لأن كرة القدم فيها طرق هجومية ودفاعية وكل مدرب له أسلوبه وطريقته، وعليك بخبرتك وبقوتك أن تدير المباراة بأسلوبك وكما تريد، وليس كما يريد المدرب المنافس وعليك أن تجبره أنت على طريقتك، وحاليًا يوجد فى العالم الآن طرق تدريب مختلفة عما نراه عندنا وأحدثها طرق تدريب فريق صنداونز وهى تجربة مبهرة، ويتضح حجم الكرات الصحيحة التى يمررونها، ودليل على أنهم يتلقون تدريبات ترفع مستوى التركيز الذهنى والتفاهم بين اللاعبين، وكل لاعب يحسب مقدار القوة المناسبة لتمريراته وبالتالى يظهر تحكمهم بالكرة وكأنها لازقة فى الجزمة (كما كان يقول كابتن محمد لطيف) وبالتالى يوظف مهاراته فى صالح الفريق ككل ويتعود على اللعب الجماعى.
هذه الطريقة لا تظهر بين يوم وليلة ولكن مع التدريب المستمر ومعالجة الاخطاء والإصرار على العلاج دائمًا، ولذلك تواجدت نتائجها، فظهر فريق صنداونز كأحسن فريق بيلعب كرة قدم فى افريقيا.
وإذا عدنا للأهلى فعلى مارسيل كولر تخصيص كل يوم فى حصته التدريبية نصف ساعة تدريبات تحكم بالكرة تزيد تدريجيًا فى كل تدريب إلى ان تكون فقرة اساسية فى أى تمرين، وأعتقد بهذا سيجد حلا للتمريرات الخاطئة الكثيرة فى كل مباراة؛ وهذا هو السبب الذى لم تستطع أن تفك تكتلات فريق سموحة الدفاعية..
كما كنا ننتقد الادارة على التقصير فى الدعم ونلتمس لك العذر على التأخير فى التغيرات! ولكن مع وجود دكه قوية ما حجتك فى التأخير، وبالمثل ننتقد طريقتك مع اللاعيبة فين التطوير إلى بيتم فين شكل اللاعيبة فى الملعب فين التجهيزات للخطة إلى هينفذوها.. ورغم إن عدد اللاعيبة المهارية فى الأهلى لا يتعدى لاعبين ولكن لم تستطع ترويض واحد منهم وهو أحمد عبدالقادر.. الخ! المطلوب منك أن ترفع جودة الاستلام والتمرير علشان تفك التكتلات الدفاعية إلى حضرتك عجزت عن اختراقها.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب مارسيل كولر التعادل مع سموحة النادى الأهلى
إقرأ أيضاً:
الإسباني ماركيز يرحل عن تدريب المنتخب الهندي
نيويورك (أ ب)
أخبار ذات صلةرحل المدرب الإسباني مانولو ماركيز عن منصبه كمدير فني للمنتخب الهندي لكرة القدم، بعد فسخ عقده بالتراضي، عقب تحقيق انتصار وحيد في ثماني مباريات، وأقل من عام من توليه المهمة.
وكان الانتصار الوحيد الذي حققه ماركيز على جزر المالديف 3-0 في مباراة ودية أقيمت في مارس الماضي.
الأهم كان التأهل إلى كأس آسيا 2027، لكن التعادل مع سنغافورة والخسارة بهدف نظيف في هونج كونج في يونيو الماضي جعلا فرص الهند في الظهور للمرة الثالثة على التوالي في البطولة محل شك.
وقال كاليان شاوبي، رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم: «بعد تقييم دقيق، أدرك كل من المدرب ماركيز والاتحاد أن الأهداف التي وضعناها لتحقيقها قبل عام لم تتقدم كما كنا نأمل».
وأضاف: «بدافع الاحترام والتفاهم المتبادل، اتفقنا على أن الأفضل هو الانفصال، وتم اتخاذ هذا القرار لمصلحة كرة القدم الهندية بشكل عام».
وبالإضافة لتوليه تدريب المنتخب الهندي، كان مركيز مديراً فنياً لفريق إف سي جوا، أحد الأندية الكبرى في الدوري الهندي، ونجح في قيادة الفريق للفوز بكأس السوبر في مايو الماضي.
ورغم الانتقادات التي وجهت إلى ماركيز لتوليه الوظيفتين، يرى شاوبي أن هذا الوضع لم يكن جديداً.
وقال شاوبي: «أتفهم سبب وجود هذا الانطباع، لكن على المستوى العالمي تولى مدربون مثل أليكس فيرجسون، وجوس هيدينك، وديك أدفوكات، والعديد من الآخرين مناصب في الأندية والمنتخبات الوطنية في الوقت نفسه».
ويتواجد المنتخب الهندي، الذي يحتل المركز 127 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في المركز الأخير في مجموعته خلف سنغافورة، وهونج كونج وبنجلاديش.