وزير النفط: الكويت تدعم اتفاق «أوبك+» وملتزمة بالخفض الطوعي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الدكتور سعد البراك أن دولة الكويت تدعم قرارات (أوبك+) وهي ملتزمة بشكل متكامل بالخفض الطوعي الإضافي ومقداره 135 ألف برميل يوميا اعتبارا من 1 يناير 2024 حتى نهاية مارس 2024.
وقال البراك في تصريح نقله بيان صادر عن وزارة النفط اليوم الأربعاء إن إنتاج الكويت سيكون 431ر2 مليون برميل يوميا مشيدا بالإجراءات الاستباقية التي تتبناها الدول المشاركة في اتفاق (أوبك+) والرامية إلى دعم توازن واستقرارالسوق النفطية.
وجدد التأكيد على أن موقف الكويت دائما داعم وشريك لجهود أوبك وشركائها في إعلان التعاون في (أوبك+) بما يتماشى مع التطورات في السوق النفطية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
غموض التجارة يربك أسواق النفط.. هل تستعد الأسعار لهبوط جديد؟
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/- وسط أجواء يسودها القلق والتوتر، استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، بعد تراجع قوي تجاوز الدولار في الجلسة السابقة، نتيجة الضبابية التي تخيم على مستقبل محادثات التجارة بين العملاقين الاقتصاديين: الولايات المتحدة والصين.
ففي الساعة 00:58 بتوقيت غرينتش، حافظ خام برنت على استقراره عند 61.12 دولاراً للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعاً طفيفاً بلغ ستة سنتات فقط، ليصل إلى 58.12 دولاراً للبرميل. تحركات تبدو خجولة لكنها تحمل في طياتها مؤشرات مقلقة للأسواق.
الهبوط الحاد بنسبة 1.7% يوم الأربعاء لم يأتِ من فراغ، بل من تزايد شكوك المستثمرين حول جدوى المحادثات المرتقبة بين واشنطن وبكين، والتي اعتُبرت سابقاً بارقة أمل لاستقرار السوق، لكنها اليوم تبدو أقرب إلى “مناورة سياسية” منها إلى اتفاق فعلي.
ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بكبير المسؤولين الاقتصاديين الصينيين يوم 10 مايو في سويسرا، لكن التصريحات الأولية تُنذر بخيبة أمل، إذ وصف بيسنت الاجتماع بـ”البداية فقط”، نافياً وجود أي تقدم مرتقب.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد زاد الطين بلّة، حين قال إن بلاده غير مستعدة لتقديم أي تنازلات أو تخفيضات جمركية، مما يقوض فرص التوصل إلى اتفاق ينعش الأسواق.
وتزامناً مع هذا التوتر، كشفت بيانات أميركية عن ارتفاع مخزونات البنزين، مما يثير القلق بشأن ضعف الطلب، رغم اقتراب موسم السفر الصيفي، الذي عادة ما يشهد ارتفاعاً في استهلاك الوقود.
وفي ضوء هذه المعطيات، يأتي قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج ليضع مزيداً من الضغط على أسعار النفط، ويضع المستثمرين في مواجهة سيناريو “العرض المرتفع والطلب المتراجع”، وهو خليط قاتل لأي سوق.
فهل نشهد قريباً تراجعات أكثر حدة في الأسعار؟ أم تُعيد السياسة حساباتها وتمنح النفط فرصة جديدة للصعود؟ الجواب قد تحمله الأيام المقبلة… أو لا تحمله أبداً.