أول تعليق من بايدن على تورطه في صفقات نجله المشبوهة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رفض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاتهامات الموجهة له حول تورطه في الأعمال التجارية لنجله هانتر.
بعد خطاب بايدن، الذي دعا فيه الكونجرس إلى دعم تخصيص مساعدات إضافية إلى كييف، قال أحد المراسلين إن لديه سؤالا «يتعلق بأوكرانيا والصين» واستشهد بنتائج استطلاع حديث للرأي مفاده أن «ما يقرب من 70٪ من الأمريكيين، بما في ذلك 40٪ من الديمقراطيين، يعتقدون أن الرئيس الأمريكي تصرف بشكل غير قانوني أو غير أخلاقي في سياق مصالح الشركة العائلية».
وقال بايدن، ردا على طلب أحد المراسلين شرح “التفاعل مع شركاء ابنه وشقيقه الأجانب”: “إنها مجرد مجموعة من الأكاذيب!”.
وقال الرئيس الأمريكي ردا على بيانات الاستطلاع التي استشهد بها الصحفي وكرر مرة أخرى: «لن أفعل ذلك، إنها كذبة»، وبعد ذلك أنهى خطابه فجأة.
وفي وقت سابق، قالت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، إن الرئيس جو بايدن، تلقى مبالغ شهرية من المال من شركة نجله هانتر.
وتجري اللجنة التي يسيطر عليها الجمهوريين تحقيقا لإثبات تورط الرئيس الأمريكي في عمليات تجارية لأقاربه، وسط مزاعم بأنهم استخدموا اسمه لتسهيل العمليات التجارية في جميع أنحاء العالم.
وقالت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي في بيان صحفي: “اليوم، أصدر رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، جيمس كومر، سجلات مصرفية تظهر أن الكيان التجاري لهانتر بايدن، Owasco PC، قدم مدفوعات شهرية مباشرة إلى جو بايدن”.
وأوضحت اللجنة أن “شركة Owasco PC، بدورها، تلقت أموالا من شركات مرتبطة بالدولة الصينية وأشخاص وشركات أجنبية أخرى”.
وأكدت أن “المدفوعات إلى جو بايدن من حساب شركة Owasco PC تظهر أن الرئيس، على عكس تصريحاته الخاصة، عرف وشارك واستفاد من العلاقات التجارية لأقاربه في الخارج”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي هانتر الرئیس الأمریکی جو بایدن
إقرأ أيضاً:
ظهور ترامب وكلينتون وغيتس في مجموعة جديدة من صور إبستين
نشر أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الجمعة، صورا جديدة تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، وشخصيات نافذة أخرى، بصحبة رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم الاتجار بالأطفال لأغراض جنسية جيفري إبستين.
ويظهر ترامب في 3 صور من أصل 19 صورة نشرها الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الرقابة، والذين قالوا إنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أصدرها القائمون على تركة إبستين.
كما يظهر في الصور، المأخوذة من مقتنيات إبستين، أيضا الأمير البريطاني السابق أندرو، المعروف حاليا باسم أندرو مونتباتن- ويندسور، والمخرج السينمائي وودي ألن، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون، ومخطط الإستراتيجيات السياسية اليميني المتطرف ستيف بانون، حليف ترامب.
وتظهر الصور الأشخاص وهم يتحدثون مع إبستين أو يلتقطون الصور أمام الكاميرا، لكن الصور لا تظهر أي سلوك إجرامي.
ويظهر ترامب في عدة صور، من بينها صورة يقف فيها بجانب إبستين مباشرة، وأخرى تحيط به فيها 6 نساء يرتدين أكاليل زهور. وقد تم طمس وجوه النساء.
أما الرئيس السابق كلينتون فيظهر في صورة مع إبستين و"شريكته" القديمة غيسلين ماكسويل.
وقال الأعضاء الديمقراطيون إنهم حجبوا وجوه النساء في بعض الصور لحمايتهن وعدم الكشف عن هوياتهن، مؤكدين أن هناك "صورا لرجال أثرياء وأقوياء قضوا وقتا مع جيفري إبستين" و"صورا لنساء وممتلكات إبستين" من ضمن عشرات الآلاف من الصور التي سيُنشر المزيد منها في الأيام المقبلة.
وأكد النائب روبرت غارسيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة، إن "هذه الصور المزعجة تثير المزيد من الأسئلة عن إبستين وعلاقاته مع بعض من أقوى رجال العالم".
في المقابل، وجّهت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، انتقادات للنواب الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب وقالت إنهم "ينشرون بشكل انتقائي صورا مختارة بعناية مع عمليات طمس عشوائية لمحاولة خلق رواية كاذبة".
إعلانوصدر انتقاد مماثل عن المتحدث باسم لجنة الرقابة التي يرأسها النائب الجمهوري جيمس كومر، الذي قال إن الديمقراطيين يعملون على تسييس التحقيق من خلال "انتقاء صور وإجراء تنقيحات لاستهداف الرئيس ترامب وسرد رواية كاذبة عنه".
وحسب وكالة رويترز فقد كان ترامب وإبستين صديقين خلال تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحادي والعشرين، لكن ترامب يقول إنه قطع العلاقات معه قبل أن يقر إبستين بالذنب في تهم الدعارة، كما أن الرئيس الأميركي نفى مرارا علمه بأن إبستين كان يستغل الفتيات القاصرات ويتاجر بهن جنسيا.
ووقّع ترامب الشهر الماضي على مشروع قانون يجبر وزارة العدل على نشر ملفات إبستين في غضون 30 يوما تنتهي في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري.