هيئة الموسيقى تُشارك اليوم في مؤتمر "إكس بي" بالدرعية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تُشارك هيئة الموسيقى في مؤتمر "إكس بي" لمستقبل الموسيقى 2023 الذي تنظمه مدل بيست خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر في حي جاكس بمحافظة الدرعية، بوصفها فعاليةً نوعية متخصصة في صناعة الموسيقى تضم مزيجاً انتقائياً من الموسيقى، والفنانين المحليين والإقليميين والدوليين، التي تُسهم في إنشاء موسيقى نابضةٍ بالحياة، مستهدفةً بذلك جميع المهتمين والممارسين الموسيقيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبين الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى باول باسيفيكو أن رعاية هيئة الموسيقى استراتيجياً لهذا المؤتمر يؤكد على التزامها بعرض المشهد الموسيقي المتنوع في المملكة ورؤيتها لمواصلة تطوير اقتصاد موسيقي مزدهر.
ويضم المؤتمر السنوي مجموعة من الفعاليات المثيرة التي تُقام على مدى ثلاثة أيام متتالية؛ لتُقدم محتوىً علمياً وثقافياً وموسيقياً، وتشتمل على الجلسات الحوارية، وورش العمل، والفعاليات والعروض الحية، إضافةً إلى إذاعة رقمية موسيقية (Podcast)، ودورات تدريبية، وحملات توعوية.
ويركز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية وهي: المواهب، والمشهد، والتأثير، والابتكار، بحيث يُقدم في ساعات النهار الجلسات الحوارية وورش العمل والدورات التدريبية وغيرها من الفعاليات المصممة بشكلٍ تآزري؛ لتعزيز نمو صناعة الموسيقى في المملكة، ومع بداية ساعات المساء يُقدم المؤتمر عروضاً موسيقية، وحفلاتٍ غنائية بمشاركة مجموعة كبيرة من الموسيقيين المحليين والدوليين؛ لبناء نظام بيئي موسيقي مستدام من خلال دعم وعرض مجموعة متنوعة من العروض الموسيقية.
وتستخدم هيئة الموسيقى في النسخة الحالية مساحات إبداعية في موقع مؤتمر إكس بي تُنظم من خلالها مجموعة من ورش العمل، والمحاضرات، التي تستضيف خلالها مجموعة من المتحدثين البارزين والخُبراء، بالإضافة إلى العروض الموسيقية المتنوعة التي سيقدّمها مجموعة من الفنانين المحليين والعالميين، بالإضافة إلى معرض للآلات الموسيقية. وورش عمل فنية متنوعة يقدّمها المركز السعودي للموسيقى حول العود، والقانون، والممارسة والأداء، والجاز العربي، والإنتاج الموسيقي.
وتتناول الهيئة خلال مشاركتها موضوعاتٍ متعددة، من أبرزها: التعريف برؤية ورسالة هيئة الموسيقى، وكيفية بناء مشهدٍ مستقل مستدام، ومقدمة في العلاج بالموسيقى، والمَوْجَةُ الجديدة من الاقتصاد الإبداعي في المملكة العربية السعودية، وموسيقى المملكة العربية السعودية: التراث والتقاليد في صناعة الموسيقى الحديثة، ومستقبل التعليم في الموسيقى، والأنظمة البيئية لاستدامة القطاع الموسيقي، بالإضافة إلى المائدة المستديرة للمرأة في الموسيقى، والإعلان عن هاكاثون هيئة الموسيقى "موسيقاثون" المتخصص في الابتكارات الرقمية والتقنية في القطاع الموسيقي.
وتأتي مشاركة هيئة الموسيقى في النسخة الثالثة من مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى، بهدف تعزيز تطوير القطاع الموسيقي السعودي المزدهر، وتمكين المواهب الموسيقية، والاعتماد على الموسيقى في بناء الجسور بين الثقافات المختلفة، وخلق حوارات تُناقش موضوعاتٍ مهمة في المجال الموسيقي المحلي، فضلاً عن تسليط الضوء على المشاريع والمبادرات والمنجزات التي حققتها الهيئة منذ تأسيسها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الموسيقى هیئة الموسیقى الموسیقى فی مجموعة من إکس بی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد افتتاح فعاليات مؤتمر "كايسك للأمن السيبراني
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "كايسك ٢٠٢٥" (CAISEC'25)، أحد أبرز الفعاليات العربية المتخصصة في أمن المعلومات والفضاء الرقمي، والذي يُعقد يومي ٢٥ و٢٦ مايو الجاري، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من كبار المسؤولين العرب، وأكثر من ١٠٠٠ متخصص من قطاعات الحكومة، والشركات التقنية، والمؤسسات الأكاديمية، وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الأمن السيبراني.
وأوضح د.أيمن عاشور أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة إستراتيجية لحماية البيانات والبنية التحتية الرقمية في المؤسسات التعليمية، مؤكدًا أهمية تعزيز الأمن الرقمي كأحد ركائز الأمن القومي، واستدامة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى الجهود الوطنية في هذا المجال، والتي تشمل تطوير ٢٠ برنامجًا أكاديميًا متخصصًا في الأمن السيبراني، يدرس بها ٣٠٠٠ طالب، إلى جانب ٩٢ كلية لعلوم الحاسب تضم ١١٢ ألف طالب، فضلا عن تأهيل كوادر شابة من خلال مبادرة "كن مستعدًا"؛ لتدريب مليون شاب على المهارات الرقمية، وتخصيص ٢٠٪ من استثمارات التحول الرقمي لتطوير البنية التحتية السيبرانية بالجامعات وتحديث أنظمة الحماية بها.
وأشار الوزير إلى إطلاق سياسات دعم الابتكار انطلاقًا من توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتعزيز مكانة مصر الإقليمية، موضحًا أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا في الأبحاث العلمية ذات الصلة لعام ٢٠٢٤، مُضيفًا أن لدينا ١٥ برنامج دكتوراه في الأمن السيبراني، وتم تخصيص صندوق ابتكار بقيمة ٥٠٠ مليون جنيه لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الأمني.
ودعا د.أيمن عاشور الشركات والمؤسسات إلى التعاون مع وزارة التعليم العالي في تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والانضمام إلى مبادرة "كن مستعدًا"، مشددًا على أن التصدي للتحديات السيبرانية يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
جدير بالذكر أن المؤتمر يعد منصة حيوية لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وسوف يتناول عددًا من المحاور الرئيسية، شملت تأمين شبكات المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتعزيز حماية البنى التحتية الحرجة من الهجمات الإلكترونية، وتحقيق التوازن بين الأمن السيبراني وحقوق الخصوصية، واستعراض أحدث التهديدات الأمنية في الفضاء الرقمي، وإستراتيجيات حماية البيانات في المؤسسات التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني.
كما يقام على هامش المؤتمر عدة جلسات تقنية بمشاركة ٥٠ متحدثًا دوليًا من خبراء الأمن السيبراني، إلى جانب معرض تقني يضم ٤٠ شركة عارضة تقدم أحدث الحلول المبتكرة، ومسابقات تنافسية مثل تحدي "Capture The Flag" بمشاركة فرق عربية ودولية، فضلًا عن ورش عمل تدريبية متخصصة في الاختراق الأخلاقي وتأمين البيانات.
ويشهد المؤتمر أيضًا إطلاق عدد من الشراكات الإستراتيجية بين الجامعات المصرية وشركات التكنولوجيا العالمية؛ لتعزيز القدرات في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة خبراء محليين ودوليين لمناقشة أحدث الحلول التقنية، بهدف دعم التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وتطوير إستراتيجيات وطنية لحماية البنية التحتية الرقمية، وتشجيع الابتكار المحلي في تقنيات الحماية السيبرانية، وتحقيق التوازن بين الخصوصية والأمن في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتصاعدة.
وعلى هامش المؤتمر أيضا تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي وشركة ديل تكنولوجي (Dell Technology)، في مجال تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب علي أحدث التقنيات التكنولوجية بهدف رفع كفاءاتهم وإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال إتاحة منصة تعليم متكاملة يتم من خلالها الوصول إلى محتوي علمي متقدم في عدة مسارات تكنولوجية.