الطلبة العراقي : هل تؤثر الخلافات الداخلية على مستقبل الفريق؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ديسمبر 7, 2023آخر تحديث: ديسمبر 7, 2023
المستقلة/- كشف أمين سر نادي الطلبة المؤقت باسم جمال، اليوم الخميس، أسباب إبعاده وعدد من أعضاء الهيئة المؤقتة للنادي وتسمية هيئة مؤقتة جديدة.
وقال جمال في تصريح صحفي تابعته “المستقلة”، إن “الإبعاد جاء بعد انتهاء مدة عملنا كإدارة مؤقتة لنادي الطلبة وامدها ثلاثة أشهر بعد أن ارتأت وزارة التعليم العالي الجهة الراعية للنادي عدم التجديد عقب تريثت في اجراء الانتخابات الرسمية لإشعار آخر”.
وأضاف جمال أن “الإدارة المؤقتة تم حلها بشكل طبيعي سيما بعد انتهاء عملنا”، مبيناً ان “الوزارة ارتأت من وجهة نظرها عدم التجديد وتكليفها شخصيات جديدة لإدارة النادي لثلاثة اشهر اخرى لحين إجراء انتخابات رسمية”.
من جانبه قال النجم الدولي السابق، حبيب جعفر في تصريح صحفي، “تفاجأت بإبعادي من الهيئة الادارية لنادي الطلبة المؤقتة وعلمت بالموضوع عن طريق الصدفة وكان الأجدر ابلاغي بشكل رسمي واحترام تاريخي”.
واضاف، “لقد تم ابعادي بطريقة معيبة لا استحقها كوني ابن النادي ولاعب خدم الطلبة والمنتخب الوطني سنوات طويلة”.
وبيّن جعفر ان “إبعادي بهذه الطريقة من الهيئة الادارية المؤقتة ظلم واجحاف بحق تاريخي الكروي الحافل بالانجازات”، مبيناً ان “المشكلة ان رئيس النادي المؤقت الذي تم التجديد له غير رياضي”.
وكانت اللجنة الاولمبية قررت حل الهيئة المؤقتة لنادي الطلبة بناء على رغبة وزارة التعليم العالي وتشكيل هيئة اخرى مؤقتة يستمر عملها 3 أشهر فقط.
تحليل
يبدو أن هناك خلافات داخلية في نادي الطلبة العراقي، حيث تم إبعاد أمين سر النادي المؤقت باسم جمال وعضو الهيئة الإدارية حبيب جعفر، وتشكيل هيئة مؤقتة جديدة.
ويرى البعض أن إبعاد جمال وجعفر هو ظلم لحقهما، كونهما من أبناء النادي وحققا معهما العديد من الإنجازات.
ويرى البعض الآخر أن الإبعاد جاء بسبب خلافات سياسية داخل النادي، وأن رئيس الهيئة الإدارية الجديدة غير رياضي، مما قد يؤثر على مستقبل النادي.
وعلى أي حال، فإن الخلافات الداخلية في الأندية الرياضية العراقية ليست بالأمر الجديد، حيث سبق أن شهدت العديد من الأندية مثل الزوراء والشرطة والقوة الجوية وغيرها، مثل هذه الخلافات التي تؤثر على أدائها داخل الملعب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مسح ذاكرة التخزين المؤقت خطوة بسيطة لحل مشكلات بطء الجهاز والتصفح
أميرة خالد
تعتبر عملية مسح ذاكرة التخزين المؤقت (Cache) واحدة من أكثر الوسائل فعالية وسهولة في تحسين أداء الأجهزة، سواء كانت هواتف ذكية أو أجهزة كمبيوتر أو حتى متصفحات إنترنت، وتساعد هذه الخطوة في تسريع الأداء وحل مشاكل تحميل المواقع وتوفير مساحة تخزين.
عند استخدام المواقع أو التطبيقات بشكل متكرر، يقوم النظام بحفظ بعض البيانات مؤقتًا مثل الصور والنصوص، لتسريع التحميل في المرات القادمة، ومع الوقت، قد تتراكم هذه البيانات وتصبح قديمة أو غير صالحة، وهو ما يؤدي إلى بطء الأداء أو خلل في عرض المحتوى.
ومن هنا تأتي أهمية مسح ذاكرة التخزين المؤقت بشكل دوري، حيث يساهم ذلك في تحديث محتوى الصفحات والتطبيقات، ويضمن تحميل النسخة الأحدث منها، كما يسهم أيضًا في تقليل الضغط على المساحة التخزينية للأجهزة.
في المقابل، ينبغي الانتباه إلى أن مسح هذه البيانات قد يؤدي إلى تحميل الصفحات ببطء مؤقتًا بعد المسح، كما قد يتطلب من المستخدم إعادة تسجيل الدخول إلى بعض المواقع، نظرًا لحذف ملفات تعريف الارتباط وبيانات المواقع.
وفي الحالات التي يعاني فيها المستخدم من مشاكل في الأداء أو عرض المحتوى أو بطء في تصفح الإنترنت، فإن مسح ذاكرة التخزين المؤقت يُعد إجراءً فعالًا وسريعًا يمكنه أن يوفر الكثير من الوقت والجهد دون الحاجة إلى خطوات تقنية معقدة.