موقع 24:
2025-07-13@05:04:14 GMT

تحية الغرباء تزيد الإحساس بالرضا

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

تحية الغرباء تزيد الإحساس بالرضا

وجد فريق من علماء النفس في جامعة سابانجي بتركيا، بالتعاون مع زميل من جامعة ساسكس في المملكة المتحدة، أن قول "مرحباً" للغرباء يمكن أن يؤدي إلى زيادة الرضا عن الحياة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أخيراً أن الشعور بالوحدة يمثل مصدر قلق عالمي للصحة العامة، وهو أمر ضار مثل تدخين 15 سيجارة يومياً.

وفي هذه الدراسة، استقصى الباحثون مجموعتين كبيرتين من المشاركين، في بريطانيا وتركيا، عن لقاءاتهم مع غرباء، وكيفية تقييمهم لمستوى رضاهم عن الحياة.

وتلقى الباحثون 3266 رداً من المجموعة الأولى، وفي الثانية استجاب 60141 مشاركاً، وفق "مديكال إكسبريس".

ووجد فريق البحث أن  الذين أبلغوا عن تفاعلات مؤقتة مع الغرباء، أو محادثات معهم، يميلون إلى الإبلاغ عن مستويات أعلى من الرضا عن الحياة أو السعادة مقارنة مع المتحفظين الذين تجنبوا التحدث إلى الغرباء.

واقترح الباحثون أن التفاعل مع الغرباء بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الانتماء إلى مجتمع ما، وأنه قد يجعل الناس يشعرون بمزيد من القبول وحتى التقدير من الذين يشاركونهم الجزء الصغير من العالم.

وأشارت النتائج إلى أن مثل هذه المشاعر يمكن أن تقلل أيضاً الإحساس بالوحدة، التي أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى خطورتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الوحدة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أربعة أنواع فرعية من التوحد مرتبطة بمتغيرات جينية وسمات متقاربة

المناطق_متابعات

كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود أربعة أنواع فرعية من اضطراب طيف التوحد، لكل منها توقيع جيني فريد، مما يمهد الطريق نحو تطوير علاجات أكثر دقة واستهدافًا.

وأجريت الدراسة من قبل باحثين في مركز فلاتيرون للبيولوجيا الحاسوبية الأمريكي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى فيما استندت إلى بيانات مشروع (SPARK)، الذي يعد أكبر دراسة على الإطلاق تتناول اضطراب التوحد.

أخبار قد تهمك تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد 20 نوفمبر 2024 - 12:27 مساءً العلماء يبتكرون أول اختبار لكشف التوحد بطريقة غير متوقعة 8 يناير 2023 - 1:03 صباحًا

وشملت الدراسة البيانات النمطية والوراثية لأكثر من 5000 طفل ومراهق مصابين بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا.
ووفقًا لما نشرته دورية نيتشر جينيتكس (Nature Genetics)، فقد نجح الباحثون في تحديد أربع مجموعات فرعية يشترك أفرادها في سمات متقاربة، وتم ربط كل مجموعة بعمليات بيولوجية محددة ناجمة عن متغيرات جينية مميزة، وتشمل هذه المجموعات: التحديات السلوكية، التوحد المصحوب بتأخر في النمو، التحديات المعتدلة، والنوع المتأثر على نطاق واسع.

وأظهرت النتائج أن كل نوع فرعي يتميز بخصائص طبية وسلوكية ونفسية فريدة، إلى جانب أنماط مختلفة من التباين الوراثي، لا تقتصر على نوع الطفرات الجينية فحسب، بل تشمل أيضًا توقيت تنشيط هذه الجينات.

واتبعت الدراسة نهجًا متمحورًا حول الشخص، ركز على الطيف الكامل للسمات الفردية، بدلًا من التركيز على سمة واحدة مثل معدل الذكاء، وهو ما مكن الباحثين من الوصول إلى تصنيف أكثر دقة وارتباطًا بالواقع السريري.

وخلص الباحثون إلى أن النتائج تدعم الفرضية القائلة إن التوحد ليس اضطرابًا واحدًا متجانسًا، بل هو مجموعة من الحالات ذات أسباب بيولوجية متعددة، مما يعزز فرص تطوير تدخلات علاجية مخصصة لكل نوع فرعي من التوحد.

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الطقس بالرضا عن الحياة؟
  • دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة
  • لن تتوقع فوائده.. اكتشف فوائد الزنجبيل عند تناوله باستمرار
  • اكتشاف أربعة أنواع فرعية من التوحد مرتبطة بمتغيرات جينية وسمات متقاربة
  • مناوي: عجز اللسان وجف مداد القلم عن التعبير عن مدى الإشادة بهؤلاء الأبطال الذين وقفوا بشجاعة لحماية عرضهم وأرضهم
  • جامعة بيشة تزيد مقاعد القبول لهذا العام 1447هـ
  • من هم الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة؟.. الشيخ خالد الندي يجيب
  • إن تُطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب .. رسالة تحذير إلهية للأمة في زمن الصهينة
  • رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام
  • الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة