مجلة سيدتي
قد تشاهد حياتك في بعض الأحيان تمضي أمامك ضمن وتيرة متكررة دون تجديد أو شغف؛ فلا جديد لتعيشه أو يضفي عليك الحماس والعاطفة. فالطريق المعتاد إلى البيت لا جديد فيه، الوظيفة لا تتغير ضمن روتينٍ يتكرر أمامك بشكل ممل ورتيب بالإضافة إلى عدم الشعور بالرضا.
يقدم موقع " healthline.com " مجموعة من القرارات المهمة والتي عليك أن تبادر في اتخاذها وتطبيقها في حياتك للحصول على نظرة تفاؤلية وإيجابية اتجاه مجريات الحياة، ويقدم الإجابة عن تساؤل في غاية الأهمية: كيف تدرب عقلك على التفكير بشكل إيجابي؟ وذلك لغايات تبني تقنيات عقلية تحسن من التحدث الإيجابي مع النفس وتصوير الأفكار الإيجابية.
"الحياة ليست قصيرة، إنما نحن الذين نجعلها كذلك." - بنجامين فرانكلين
كيف تصنع لنفسك حياة أكثر شغفًا؟
تشير العديد من الأبحاث والدراسات إلى أن وجود تحولٍ بسيطٍ في في كيفية التحدث مع نفسك يمكنه أن يؤثر بشكل كبير على قدرتك في تنظيم مشاعرك وأفكارك وسلوكك تحت الضغط والتوتر؛ الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على نظرتك للحياة وشعورك بالتفاؤل والسعادة. وتقدم الدراسات مجموعة من النقاط التي ينصحك الخبراء باتباعها لتحقيق ذلك، ونلخصها بالآتي:
تحديد نًًقاطك السلبية:تُعد محاولة التركيز على النقاط الإيجابية في شخصيتك وتنميتها وصقلها في خضم مجريات الحياة؛ هي الطريقة المثالية في تحسين نظرتك إليها. وذلك أيضاً من خلال البحث عن النقاط التي يميل من خلالها بعض الأشخاص للشعور بالسلبية والعمل على تفاديها والحديث عنها بشكل إيجابي ومغاير وبعيد عن الطاقة السلبية.
التقييم المستمر للعادات:ينصح الخبراء بالتدرب المستمر على إعادة بناء الأهداف والأفكار والعادات والممارسات اليومية بطريقة تكون فيها نفسك المستقبلية أكثر سعادة ورضا في الحياة، حيث أن القدرة على خلق عادات جديدة هو الملاذ الأول للشعور بالسعادة والرضا في الحياة.
توقع العقبات والمشكلات:يحتاج الأفراد للشعور بالإيجابية والنجاح إلى توقع المشكلات والمصاعب في خضم الأحداث اليومية للحياة؛ فرحلة البحث عن النجاح والسعادة لا يمكنك تحقيقها دون وجود العقبات والعوائق التي يمكنك تجاوزها.
دليلك: لتعزيز رؤيتك الإيجابية للحياة:نصائح لتحسين نظرتك للحياة وللحصول على حياة أكثر سعادة وتفاؤلية. المصدر:freepik by rawpixel.com
أظهرت دراست أجريت على 70 ألف امرأة بأن النساء الأكثر ضحكًا؛ هنّ النساء اللواتي يمتلكن نظرة تفاؤلية للحياة والأقل عرضة للموت نتيجة الطاقة السلبية والسكتة الدماغية والأمراض النفسية، وذلك يعود إلى الطاقة الإيجابية لديهن في التعامل مع مجريات الحياة المتعددة.
لذلك ينصح الخبراء في اتباع النقاط والنصائح الآتية لتحسين نظرتك للحياة، والحصول على التغيير الذي يسعى إليه العديد من الأشخاص في التفاعل مع الأحداث والأفكار اليومية.
أثبتت الدراسات بأن الامتنان يقلل من شعور الأفراد بالتوتر، ويحسن من نظرتك إلى الذات، ويعزز من المرونة في التعامل مع الظروف والأوقات الصعبة. فالتفكير والشعور بالامتنان للحظات أو الأشياء التي تحقق لك السعادة في الحياة وقدرتك على الحصول عليها وتحقيقها؛ من شأنه أن يعزز لديك الشعور بالراحة والرفاه في الأيام الصعبة.
الضحك المستمرتشير العديد من الأبحاث بأن الضحك المستمر يقلل لدى الأفراد الشعور بالتوتر، القلق والاكتئاب؛ فممارسة الضحك بشكل متكرر ومستمر من شأنه أن يحسن أساليب التكيف مع مجريات الحياة ونظرتك إلى تقدير الذات.
قضاء الوقت من أشخاص إيجابيينإن السلبية والإيجابية صفتان يمكن أن تنتقل بين الأفراد بشكل معدي؛ لذلك عليك أن تفكر في الأشخاص الذين تقضي وقتًا معهم، وملاحظة التأثير الذي يمتلكه كل من الشخص الإيجابي والسلبي على نظرتك للحياة وطريقة تفكيرك في الحاضر والمستقبل.
"إذا كنت تريد أن تجعل العالم مكانًا أفضل، ابدأ بتحسين نفسك." - ماهاتما غاندي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مفيش أي تحسن.. والدة عمرو محمد علي تكشف آخر تطورات حالته الصحية| خاص
كشفت والدة الفنان عمرو محمد علي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، إن حالته الصحية لا تزال كما هي دون أي تحسن ملحوظ، موضحة أنه متواجد حاليًا داخل المنزل.
وأضافت أن العلاج الذي يتلقاه حتى الآن لم يُحقق نتائج قوية، مشيرة إلى أن موعد الكشف الطبي المحدد له سيكون خلال شهر يناير المقبل داخل المستشفى، على أمل تحسن حالته خلال الفترة القادمة
يذكر أن التقى موقع صدى البلد بالفنان عمرو محمد علي في منزله في لقاء خاص وحصري، بعد غيابٍ دام سنوات طويلة عن الوسط الفني.
وقال عمرو محمد علي في أول رد له عن شائعة وفاته: “أنا بخير الحمد لله وبستغرب من شائعات وفاتي، كلام سخيف ووحش ومش بحب اتعامل مع الإشاعات، ادعولي بالشفاء العاجل”.
وأضاف: “نفسي يكون عندي شقة لإني قاعد عند اخواتي ومش عايز اكون تقيل عليهم، عايز لما بنتي تيحي ليا نقول انا رايحة بيت بابا، نفسي أعيش في بيت بتاعي وأكون مرتاح فيه".
يذكر أن الممثل عمرو علي، بدأ مشواره الفني طفلًا صغيرًا في منتصف الثمانينات، شارك في العديد من الأعمال الفنية، ومن أهم أفلامه (سارق الفرح، مستر كاراتيه، العذراء والعقرب)، ومن مسلسلاته (حكايات مجنونة، حواء والتفاحة، ريا وسكينة).