الري تستعرض موقف منشآت الحماية من أخطار السيول حاليًا والرؤية المستقبلية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استعرضت وزارة الموارد المائية والري، موقف منشآت الحماية من أخطار السيول القائمة بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح ، والتي تضم عدد ٨٢ سد ( ٧٨ سد تهدئة - ٤ سدود تخزين ) ، وعدد ٣٠٠ بحيرة ، وحواجز بأطوال إجمالية ٦٣ كيلومتر ، وعدد ٤٢ قناة صناعية بأطوال إجمالية ٨٧ كيلومتر وبعرض قاع ( ٢ – ٥٠ متر ) ، وعدد ٧٧٠ خزان أرضى .
وذلك خلال اجتماع برئاسة الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، وعدد من قيادات الوزارة، لاستعراض موقف منشآت الحماية من أخطار السيول القائمة حالياً ، والرؤية المستقبلية لتنفيذ منشآت الحماية من أخطار السيول .
وفى محافظات الوجه القبلى ( اسوان - قنا - سوهاج - اسيوط - المنيا - بنى سويف - الجيزة - القاهرة ) تضم عدد ١٠١ سد ، وعدد ٦٣ بحيرة صناعية ، وعدد ٧٠ جسر حماية وحواجز ترابية ، وعدد ٧ حواجز توجيه ، وعدد ٣ قنوات صناعية ، وعدد ٣ أحواض تهدئة .
قاعدة بيانات منشآت الحماية من أخطار السيول
كما تم إستعراض قاعدة بيانات منشآت الحماية من أخطار السيول - تم إعداد هذه القاعدة بالجهود الذاتية لمهندسى الوزارة - ، حيث وجه الدكتور سويلم بإستمرار تحديث قاعدة البيانات وإمدادها بالبيانات المحدثة بشكل مستديم بما يُسهم في تحسين عملية متابعة وتقييم هذه المنشآت ، مع قيام قطاع التخطيط بتوحيد قواعد البيانات ومتابعة أعمال الحماية من أخطار السيول بين قطاعي المياه الجوفية والتوسع الافقي والمشروعات وإتاحة وصول القطاعين لتلك البيانات .
حصر كافة التعديات الواقعة على منشآت الحماية
ووجه الدكتور سويلم خلال الإجتماع بقيام مصلحة الري بحصر كافة التعديات الواقعة على منشآت الحماية من أخطار السيول مع تحديد ( الجهات القائمة بالتعدي – المحافظة – نوع التعدي – موقع التعدي – المخاطر المتوقعة – الإجراءات التي تمت بهذا الشأن ) وذلك للتنسيق مع الوزارات والجهات المختلفة لإزالة هذه التعديات .
كما وجه سيادته بقيام معهد الموارد المائية بعمل خطة شاملة لأعمال الحماية من أخطار السيول وتحديد الإحتياجات المطلوبة لتنفيذها بالتنسيق مع مصلحة الرى وجميع الأجهزة المختصة ، مع تحديد خطط ومراحل التنفيذ بناء علي خريطة استخدامات الأراضي بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة ، على أن تشتمل الخطة على تحديد أولويات أعمال الحماية طبقا للمخاطر ، وتحديد فترة مناسبة لمراجعة الخطة دورياً طبقا للتغيرات المناخية ، مع قيام المركز القومى لبحوث المياه بوضع محدادات لتصميم سدود التهدئة والتخزين بما يحقق أمان وسلامة تلك المنشآت ، وكذا تطوير إجراءات معاينة ورصد حالة المنشآت بعد العواصف لضمان سلامتها .
مراجعة الموشرات والمستهدفات لخطة تنمية الموارد المائية
كما وجه الدكتور سويلم لقطاع التخطيط بالوزارة بمراجعة الموشرات والمستهدفات لخطة تنمية الموارد المائية بما يضمن تقييم وتطوير الخطة الاستثمارية للوزارة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة .
وصرح الدكتور سويلم أنه قبل الشروع في تنفيذ مشروعات أو منشآت جديدة بالمناطق القريبة من الأدوية النشطة فإن الأمر يتطلب تنفيذ دراسات هيدرولوجية للمنطقة بمعرفة المركز القومى لبحوث المياه وأجهزة الوزارة المعنية وبالتنسيق مع الجهة المسئولة عن المشروع لحماية هذه الاستثمارات .
كما أنه بعد حدوث العواصف المطرية فإن الأمر يتطلب إتخاذ إجراءات لمعاينة الموقع وتقدير كمية الأمطار المتساقطة ، وكمية المياه التي تم حصادها ، مع تقييم حالة المنشأ ومدي الحاجة لأعمال الصيانة أو التأهيل أو التدعيم ليتم تنفيذها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الري تستعرض موقف منشآت الحماية اخطار السيول والرؤية المستقبلية الموارد المائیة الدکتور سویلم
إقرأ أيضاً:
وزير الري يدعو إلى حلول عاجلة وفعالة لضمان استقرار التزويد بالمياه في وهران
أكد وزير الري والموارد المائية طه دربال خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية وهران، أن ضمان استقرار التموين بالمياه الصالحة للشرب يشكل أولوية قصوى. مشددا على ضرورة إيجاد حلول بديلة وفعالة للتخفيف من التذبذبات التي عرفتها بعض مناطق الولاية خلال الأيام الأخيرة.
ودعا وزير الري إلى تنويع مصادر التزويد عبر استغلال القدرات المتاحة في مجال التحلية والمياه الجوفية والسدود والربط بين الشبكات. إلى جانب تشجيع الاستثمارات التكميلية الرامية إلى تعزيز الأمن المائي للولاية.
كما دعا الوزير إلى التنسيق المستمر بين مختلف المصالح التقنية خاصة شركة “سيور” لضمان انتظام التزويد بالمياه وتحسين نوعية الخدمة العمومية. مؤكدا أن الدولة ماضية في دعم كل المشاريع الهادفة إلى تحسين الأداء داخل القطاع. مع إلزام الجهات المعنية بإعداد مخططات طوارئ استباقية لتفادي أي اضطراب قد يمس الحياة اليومية للسكان.
وشدد دربال على أن احترام آجال الإنجاز والمعايير التقنية العالمية بات شرطا أساسيا لضمان جودة المشاريع وحماية المال العام. مضيفا أن الدولة ضخت استثمارات معتبرة في قطاع الموارد المائية، والمواطن حسبه يجب أن يلمس الأثر الحقيقي لهذه الجهود على أرض الواقع.
ورغم تسجيل تحسن كبير في الخدمة، إلا أن الوزير أكد أن وتيرة الإنجاز ما تزال دون مستوى الطموحات. داعيا إلى مضاعفة الجهود ورفع مستوى الفعالية.
كما وجه الوزير في ختام زيارته تحية تقدير لعمال وإطارات قطاع الري بوهران وشركة “سيور” نظير مجهوداتهم اليومية. داعيا في الوقت نفسه إلى مزيد من الالتزام والتفاعل حتى يكون القطاع في مستوى تطلعات المواطنين. ولا يتحول إلى عائق أمام جهود الدولة لتحسين الخدمة العمومية.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور