رازي المرباطي الرئيس التنفيذي لـ GFH السعودية المالية متحدثا في مؤتمر FII Priority المقام في هنوغ كونغ
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
رازي المرباطي الرئيس التنفيذي لـ GFH السعودية المالية متحدثا في مؤتمر FII Priority المقام في هنوغ كونغ
.المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر للمشاركة في «مؤتمر الحوار العربي»
يبدأ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، زيارة رسمية غدًا السبت إلى المملكة العربية السعودية وقطر. وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، للمشاركة في مؤتمر الحوار بين إيران والعالم العربي الذي سيعقد في الدوحة، وذلك قبل محادثات مرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد.
وتنطلق زيارة عراقجي، من الرياض حيث سيلتقي مع مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. بعدها، سيتوجه إلى الدوحة للمشاركة في المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين إيران والدول العربية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن ترامب سيعلن خلال زيارته لكل من السعودية وقطر والإمارات عن اعتماد واشنطن تسمية “الخليج العربي” أو “خليج العرب”، وهو ما يثير جدلاً في المنطقة، إذ يُعرف المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران تقليديًا باسم “الخليج الفارسي” منذ القرن السادس عشر، رغم استخدام تسمية “الخليج العربي” في عدة دول شرق أوسطية.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى السعودية وقطر، في سياق ديناميكيات العلاقات الإقليمية المعقدة بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي. في السنوات الأخيرة، وشهدت هذه العلاقات توترًا ملحوظًا على خلفية القضايا الإقليمية مثل الحرب في اليمن، والنزاع في سوريا، وأزمة الخليج بين قطر وبعض جيرانها الخليجيين، ومع ذلك، تسعى إيران من خلال هذه الزيارة إلى استئناف الحوار مع دول الخليج والتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة.
ومؤتمر الحوار العربي الإيراني المزمع عقده في الدوحة يعكس أيضًا جهودًا متزايدة من إيران لتعزيز العلاقات مع الدول العربية بشكل عام، في محاولة لتحسين صورتها في المنطقة، وتركز هذه المبادرات على القضايا الأمنية والاقتصادية التي تهم كلا الجانبين، مثل مكافحة الإرهاب، وتطوير مشاريع مشتركة للتنمية الاقتصادية.
أما على المستوى الدولي، فإن زيارة وزير الخارجية الإيراني تأتي في وقت حساس قبيل المحادثات المنتظرة بين إيران والولايات المتحدة، التي يُتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل العلاقات الإيرانية-الأميركية، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني الذي يمثل أحد أبرز القضايا الخلافية.