صادق مجلس المستشارين، في جلسة عمومية عقدها مساء الأربعاء، بالأغلبية، على مشروع قانون المالية رقم 55.23 للسنة المالية 2024، كما تم تعديله.

وحظي مشروع القانون بتأييد 45 مستشارا برلمانيا ومعارضة 13 آخرين فيما امتنع 6 مستشارين برلمانيين عن التصويت، وهي الصيغة نفسها التي اعتمد بها المجلس، قبيل ذلك، الجزء الثاني من مشروع القانون المالي.

وهمت التعديلات البرلمانية المرتبطة بالجزء الأول من مشروع القانون، والتي بلغت 43 تعديلا، بشكل أساسي إصلاح الضريبة على القيمة المضافة بشكل تدريجي على مدى ثلاث سنوات 2024-2026، والضريبة على الدخل وعلى الشركات، والتدابير الجمركية، بالإضافة إلى تدابير أخرى متعلقة بمراجعة مقتضيات المادة 6 من مشروع قانون المالية في ما يخص إعانة الدولة لدعم السكن، وتعزيز الموارد المالية الموجهة لصندوق “دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي”.

جدير بالذكر بأن الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، كان قد أكد بلجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين على صحة وصلابة الفرضيات التي تمت على أساسها صياغة قانون المالية، مبرزا أن إعداد مشروع القانون تخللته وقائع استثنائية أثرت على مضامينه وفرضت نفسها كأولويات، مثل زلزال الحوز الذي استدعى تخصيص 9 ملايير درهم لدعم المتضررين وإعادة إعمار المناطق المتضررة، وكذا معالجة إشكالية ندرة المياه التي خصصت لها زيادة في الاعتمادات المالية بـ 5 ملايير درهم.

وسجل الوزير أن الحوار الاجتماعي يعد إحدى أهم الأولويات أيضا، مؤكدا أنه تم العمل على إكمال مقومات الجانب الاجتماعي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، فضلا عن العمل على إكمال المشروع الاجتماعي والاقتصادي في أفق 2030.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: قانون المالیة مشروع القانون

إقرأ أيضاً:

المغرب يحقق فائضا تجاريا مع فرنسا بـ15,9 مليار درهم

كشف مكتب الصرف أن الميزان التجاري بين المغرب وفرنسا سجل فائضا لصالح المملكة بلغ 15,9 مليار درهم خلال سنة 2024، مقابل 11,9 مليار درهم سنة 2023، ما يعكس استمرار المنحى الإيجابي الذي يعرفه هذا الميزان منذ سنة 2017.

وجاء في التقرير السنوي لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية أن فرنسا تواصل تعزيز موقعها كثاني شريك تجاري للمغرب، مشيراً إلى أن هذا الفائض يعود إلى نمو الصادرات المغربية نحو السوق الفرنسية بوتيرة أعلى من وتيرة الواردات.

وفي المقابل، لا يزال الميزان التجاري مع إسبانيا، الشريك التجاري الأول للمغرب، يسجل عجزاً هيكلياً، بلغ خلال سنة 2024 نحو 18,2 مليار درهم، نتيجة تفوق حجم الواردات على الصادرات المغربية.

مقالات مشابهة

  • كيف ضمن المشرع حقوق المستمثر في القانون ؟
  • الضمان الاجتماعي.. خطوات الاعتراض على إيقاف الإعانة المالية لذوي الإعاقة
  • انتهاء مدة الـ 30 يوم أول أغسطس.. هل يصدق الرئيس السيسي على قانون الإيجار القديم؟
  • في حالتين .. طرد مواطني الإيجار القديم قبل انتهاء المدة بالقانون
  • بنك المغرب... الودائع البنكية تبلغ 1275 مليار درهم في 2024
  • كيف نظم القانون الجديد ضوابط العمل عن بُعد؟
  • مجلس المنافسة يكشف ارتفاعا في مداخيل الضريبة المتأتية من المحروقات
  • هل تصرف مكافأة نهاية الخدمة للعامل حال عدم اشتراكه في التأمينات؟.. القانون يجيب
  • قطر تشارك في الدورة الـ 30 للجمعية العامة للسلطة الدولية لقاع البحار
  • المغرب يحقق فائضا تجاريا مع فرنسا بـ15,9 مليار درهم