أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، انتهاء الوزارة من كافة الاستعدادات والإجراءات للمساهمة في تيسير وتسهيل مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة.
 وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على الوقوف على آخر تلك الاستعدادات، حيث تابعت بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة اصطفاف السيارات المجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن للمشاركة في العملية الانتخابية، حيث من المقرر أن تنتشر تلك السيارات في كافة الميادين ومحافظات الجمهورية المختلفة لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة بمختلف مواقعهم الجغرافية لمقار لجانهم الانتخابية للمشاركة في العملية الانتخابية.


 وأكدت القباج أنه في إطار الجهود المستمرة لوزارة التضامن الاجتماعي وفرصها التي تتيحها للفئات المختلفة من المواطنين في كافة مواقعهم الجغرافية للمشاركة في الحياة العامة والاجتماعية والثقافية والسياسية، تسخر الوزارة كافة مواردها البشرية سواء من خلال الـ15 ألف رائدة اجتماعية واللاتي قدمن التوعية للمواطنين بأهمية مباشرة حقوقهم السياسية، وحثهم على المشاركة في جميع الاستحقاقات الدستورية، حيث نفذت الرائدات الاجتماعيات ما يزيد على مليون زيارة للأسر بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة للتوعية بعدد من المحاور حول الحق في المشاركة السياسية وأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة ، والدور الهام للمرأة المصرية في العملية الانتخابية وتأثيرها على المجتمع، وإيجاد القناعة بأهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما قامت الرائدات الاجتماعيات بالتوعية بمن يحق لهم التصويت واستعراض مراحل العملية الانتخابية.
 وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة قامت بتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لتيسير وتسهيل المشاركة في العملية الانتخابية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك للمسنين والفئات غير القادرة التي تقطن في مواقع جغرافية بعيدة سواء في الريف أو الحضر أو في أي مكان للمشاركة في العملية الانتخابية بإيجابية.

 وأفادت القباج أن الوزارة ساهمت في طباعة البطاقات الانتخابية بلغة " برايل" للتيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المشاركة في العملية الانتخابية، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات للمساهمة في إتاحة اللجان الانتخابية كي يستطيع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية المشاركة في العملية الانتخابية والتوجه إلى اللجان مقار الانتخاب.
 وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة تدعم حق المواطن البسيط وتهدف لتمكينه لكي يساهم في الحياة العامة ويمارس حقوقه أيًا كان موقعه الجغرافي في الجمهورية، متعهدة بتسخير كافة إمكانيات الوزارة وجهودها للوفاء بكافة الواجبات نحو العملية الانتخابية التي تؤكد حق كل مواطن في المشاركة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي نيفين القباج الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات وزیرة التضامن الاجتماعی فی العملیة الانتخابیة الأشخاص ذوی الإعاقة المشارکة فی للمشارکة فی

إقرأ أيضاً:

«التضامن الاجتماعي» و«ويل سبرنج» تنفذان المرحلة الثانية لتأهيل مدربين متخصصين في تعزيز التواصل الأسري

شهدت مدينة الغردقة انطلاق فعاليات المرحلة الثانية من المعسكرات التدريبية المتخصصة التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة "ويل سبرنج" بهدف إعداد وتأهيل مدربين محترفين في مجال تعزيز التواصل والحوار الأسري الفعال بين الآباء والأبناء.

ويهدف هذا البرنامج النوعي، الذي ينظمه البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، إلى تمكين الأسر المصرية من خلال بناء كوادر تدريبية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في ديناميكية التواصل داخل المنزل.

وأكدت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرة برنامج "مودة"، أن المعسكر هو النسخة الثانية للمعسكرات في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الأسرة المصرية فى ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها، حيث إن الهدف الأساسي هو دعم استقرار الأسرة المصرية وتمكين الشباب العامل في مجال التوعية الأسرية وتأهيلهم لتزويد الآباء والأمهات بالمهارات المتقدمة لفتح قنوات تواصل إيجابية ومؤثرة مع أبنائهم في مختلف مراحلهم العمرية.

وأضافت فارس أن المرحلة الثانية استهدفت تدريب 54 مدربا من ١٣ محافظة هى "مطروح، الإسكندرية، البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية، القليوبية، الدقهلية، الشرقية، دمياط، السويس، بورسعيد، إسماعيلية"، وجمع البرنامج التدريبي بين الجانب النظري والتطبيقي، مع التركيز بشكل خاص على اتقان فنون التيسير والتدريب الاحترافي، واستيعاب أحدث استراتيجيات التواصل الفعال والمؤثر التي من شأنها أن تحدث فرقًا حقيقيًا في كيفية تفاعل الآباء والأبناء وبناء علاقات أسرية قوية ومتينة.

ومن جانبه، أكد الأستاذ ماجد فوزي مؤسس مؤسسة ويل سبرنج أن التدريب يأتي استمرارًا للتعاون والشراكة الفاعلة بين “ويل سبرنج” ووزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج “مودة” وفي إطار رؤية مشتركة تؤمن بأن الشباب ليسوا فقط شركاء في الحاضر، بل هم صانعو مستقبل مصر.

وأضاف فوزى، أن مؤسسة “ويل سبرنج” تؤكد من خلال هذا التعاون على إيمانها العميق بدور الكوادر الشبابية في إحداث التغيير المجتمعي الإيجابي، وذلك من خلال بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية.

وأشار إلى أن البرنامج يحمل شعار “بنأثر في اللي بيأثر”، ليعكس فلسفة الانتقال من التأثير الفردي إلى الأثر المتسلسل، حيث يقوم كل شاب مدرب بتمكين آخرين، مما يخلق دوائر واسعة من التغيير الإيجابي.

ويتميز البرنامج بتكامل واضح بين خبرات الجهات الشريكة، إذ يجمع بين منهجية “مودة” المتخصصة في قضايا التماسك الأسري، ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز التنمية المجتمعية، وخبرة “ويل سبرنج” في تمكين الشباب.

مقالات مشابهة

  • الصالح: الخطة الحالية هي السيطرة على الحرائق وإخمادها، والخطة الطارئة هي فتح خطوط في كل منطقة لتسهيل وصول الفرق للحرائق، والخطة المتوسطة هي فتح مراكز دائمة بهذه المناطق مجهزة بكل الإمكانيات التي تمكنها من الاستجابة السريعة لأي حريق، والخطة البعيدة هي أن ت
  • وزير الخارجية يشدد على أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة
  • السايح يناقش مستجدات العملية الانتخابية في بلدية جنزور مع عضوين بالنواب والدولة
  • وكيل وزارة الشؤون يزور المركز الدولي للنهوض بالأشخاص «ذوي الإعاقة» في تونس
  • «التضامن الاجتماعي» و«ويل سبرنج» تنفذان المرحلة الثانية لتأهيل مدربين متخصصين في تعزيز التواصل الأسري
  • لمساعدة المرضى وكبار السن.. الأحوال المدنية توفد قوافل بـ 10 محافظات
  • رابط وخطوات الاستعلام عن كارت الخدمات المتكاملة 2025
  • كارت الخدمات المتكاملة 2025.. رابط الاستعلام عن طريق وزارة التضامن
  • سعر كيلو السكر على بطاقات التموين في شهر يوليو 2025
  • النور: نخوض المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية من أجل البناء