شهدت محافظة الدقهلية علي مدار 3 ايام استمرار  اعمال الحملة المكبرة للنظافة وكنس الشوارع والميادين لرفع القمامة والاتربة بنطاق المنطقة المركزية بشرق وغرب مدينة المنصورة وضواحيها وبنطاق مدينة ومركز طلخا بمشاركة معدات وعمال جهاز نظافة وتجميل المنصورة وذلك بالتنسيق مع رئيس مركز ومدينة المنصورة واحياء شرق وغرب المدينة ورئيس مركز ومدينة طلخا.

هذا وقد أوضح الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية، إنه تم رفع 3200طن قمامه بلديه و300طن اتربه و1200طن مخلفات صلبه وناتج تقليم أشجار من الشوارع والميادين بالمنطقة المركزية وبمدينة طلخا وذلك بمشاركة 18وحدة محلية.

 

 شملت مراكز ومدن ميت غمر واجا والمنصوره والسنلاوين وبني عبيد وتمي الامديد ومحله الدمنه وشربين وبلقاس ودكرنس ومنيه النصر وميت سلسيل والكردي وحي شرق وحي غرب المنصورة بالاضافة لمعدات وعمال جهاز النظافة والتجميل.. 

ومن جانبه أوضح محمد حمص رئيس جهاز نظافة وتجميل مدينة المنصورة وضواحيها ان الحملة استمرت في مباشرة اعمالها باشراف ومتابعة  عصام حجاج مدير عام الانتاج والتنمية الاقتصادية والاستثمار وبمشاركة المهندس خالد جلال مدير عام المركبات بالمحافظة والمهندس فهمي علام بجهاز النظافه مضيفا إنه استمر التنسيق مع كل من اللواء سمير صدقي رئيس مركز ومدينة المنصورة ومحمد امين رئيس حي غرب المنصورة والدكتور عمرو عبد العاطي رئيس حي شرق المنصورة ورحاب المزين رئيس مركز ومدينة طلخا لمتابعة تنفيذ اعمال رفع كفاءة النظافة والتجميل والانارة ورفع كفاءة الحدائق والجزر الوسطي بنطاق المنطقة المركزية وبنطاق مدينة ومركز طلخا.

 حيث تم المرور علي جميع القطاعات بجميع المناطق موضحا ان العمل بالحملة استمر بمشاركة 195معده نظافه ما بين سيارات قلاب حموله 1و5 و10 و20 و25طن وسيارات كباس حموله 16 متر مكعب وسياره 6 متر وسيارات مياه ولودار وزواحف وعدد من المكنسيات وذلك باشراف نواب رؤساء المراكز المشار اليها.. 

وقال رئيس جهاز النظافة ان اعمال الحملة تضمنت تشغيل المكنسيات بالشوارع والميادين التي شملتها اعمال الحملة بالمنطقة المركزية وبمدينة طلخا 

 

حيث تم رفع كفاءه النظافه العامه بنطاق حي غرب المنصوره بعدد من الشوارع شملت الجيش وعبد السلام عارف وكوبري المرور ومنطقه مبارك وابو الليل ومنطقه سندوب وتم غسيل كورنيش سندوب وارصفه شارع المشايه وعبد السلام عارف ودوران المجزر، كما تم رفع القمامه من منطقه المجزر  وشارع العبور وأحمد ماهر والترعه وساميه الجمل وتقسيم خطاب وكنس الأتربة بارصفه دوران المجزر وشارع كليه اداب وشملت الأعمال ايضا شارع العباسي وبورسعيد والجلاء وشارع عزام وسوق ستوته والجمهوريه والمشايه وجيهان وحي الجامعه والثانويه والصدر والنخله

 

كما تم تقليم الأشجار والحشائش بالحدائق المفتوحه بشارع الجيش وحديقه شجره الدر وشارع الثانويه، كما تم رفع كفاءه النظافه العامه بنطاق حي شرق المنصوره بعدد من الشوارع شملت الجيش والجمهورية وقناه السويس وطريق ترعه المنصوريه وسعد زغلول والدراسات وعبده معروف وفخر الدين خالد ومساكن الشناوى وسعد الشربيني وعزبه الهاويس ونهضه مصر والطريق السريع ورشاح جديله وتم غسيل ارصفه شارع الجيش وقناه السويس وتقليم أشجار حديقه مبني التحكم والسيطرة والحدائق المفتوحه بنطاق الحي

 

كما تم رفع كفاءه النظافه العامه بنطاق مركز المنصورهحيث تم رفع المخلفات الصلبه أسفل كوبري الجامعه وبجوار سور الجامعه ومدخل مدينه المنصوره علي الطريق السريع وتم رفع الأتربة بجوار كورنيش المنصوره آسفل كوبري سندوب ورفع كفاءه النظافه بشارع توشكي وابن زيد احمد الحسيني والزعفران، وتم رفع كفاءه النظافه العامه بمدينه طلخا بمنطقة طريق بلقاس وطريق البحر الاعظم وشارع رشاد وتقسيم المعلمين وتقسيم بهاء وحول مدرسه الزراعه بالاضافه إلى رفع مخلفات ناتج تطهير علي جانبي مصرف الكوكاكولا.. 

وفي ذات السياق استمرت جهود وانشطة رفع القمامة وتحسين مستوي النظافة بنطاق الوحدات المحلية للمراكز والمدن وقد " مختار" تابع جهود مراكز ومدن جمصه والمطرية ونبروه ودكرنس

في جمصه باشراف ومتابعة الاستاذ احمد حمدي رئيس المدينة وفي المطرية باشراف ومتابعة المحاسب نادر بشير رئيس المركز والمدينة وفي نبروه باشراف ومتابعة اللواء انور مدحت رئيس المركز والمدينة وفي دكرنس باشراف ومتابعة الدكتوره أمال بركات رئيس المركز والمدينة... 

وقد اكد "المحافظ "علي المتابعة المستمرة لرفع الاتربة والقمامة من الشوارع والصيانة المستمرة للحدائق العامة وتطهير اماكن تجميع الاتربة والقمامه بعد رفعها أولا بأول بنطاق المحافظة...

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة المنصورة محاسب ميت غمر رئيس مركز ومدينة شربين محافظة الدقهلية التنمية الاقتصادية الشوارع والميادين مركز ومدينة طلخا مركز ومدينة المنصورة رئیس مرکز ومدینة مدینة المنصورة باشراف ومتابعة من الشوارع کما تم

إقرأ أيضاً:

مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل

شمال سورياـ ما زال ركام الحرب في شمال سوريا شاهدا على سنوات من القتال، ولا تقتصر معاناة سكان تلك المنطقة على مشاهدة مدنهم المدمرة، بل تمتد إلى تهديد خفي يترصد السكان في كل خطوة، فهناك ذخائر وألغام من مخلفات الحرب تركت خلفها الموت يتربص بهم.

ففي منازل المدنيين وعلى جوانب الطرق وداخل مخيمات النزوح المكتظة تختبئ أدوات القتل المتروكة خلف خطوط الاشتباك، لتنفجر في لحظة غير متوقعة، مخلفة ضحايا من النساء والأطفال، ومعيقة في الوقت ذاته عمل فرق الإنقاذ التي تواجه تحديات متزايدة وسط ضعف الإمكانيات.

وخلال الأسابيع الأخيرة شهدت محافظة إدلب تصاعدا مقلقا في وتيرة الانفجارات الناتجة عن هذه الذخائر، ففي 25 يوليو/تموز 2025 انفجرت عبوة مجهولة المصدر في بلدة ترمانين، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين -بينهم امرأة وطفل- وإصابة 3 آخرين من العائلة ذاتها، وكانت الحادثة واحدة من سلسلة انفجارات مشابهة شهدتها مناطق النزوح في الشمال السوري.

وتتفاقم خطورة هذه الحوادث في المخيمات والمناطق السكنية المكتظة، حيث تؤدي هشاشة البنية التحتية والكثافة السكانية وضعف الوعي إلى تضاعف عدد الضحايا، وفي الوقت نفسه تفتقر تلك المناطق إلى آليات فعالة للتعامل مع هذا التهديد.

انفجار عبوة ناسفة مجهولة في منطقة ترمانين بريف إدلب (الجزيرة) حوادث عنيفة

وقال مسؤول الذخائر غير المنفجرة في الدفاع المدني السوري سامي المحمد "استجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام وحتى نهاية يوليو/تموز الجاري لـ82 حادثة ناجمة عن مخلفات الحرب أسفرت عن مقتل 76 مدنيا -بينهم 20 طفلا و9 نساء- وإصابة 274 آخرين، بينهم 44 طفلا و4 نساء"، وأوضح أن محافظة إدلب وحدها شهدت 48 من هذه الحوادث.

وأضاف المحمد في حديث للجزيرة نت أن الإحصاءات تشمل فقط الحوادث التي تبلغ بها الفرق، في حين تبقى حوادث كثيرة خارج نطاق التوثيق بسبب صعوبة الوصول أو غياب الإبلاغ، مؤكدا أن الذخائر عادة ما تخزن أو تترك في أماكن قريبة من المدنيين دون مراعاة لمعايير السلامة، مما يزيد عدد الضحايا ويبرز الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لإزالة هذه المخاطر.

من جهته، حذر مدير الدفاع المدني في إدلب زياد الحركوش من استمرار الخطر على فرق الإنقاذ، مشيرا إلى أن الانفجارات المتكررة تعرضهم لمخاطر جسيمة، وتعيق عمليات الإسعاف والإنقاذ في ظل شح الموارد ونقص التجهيزات الطبية.

انفجار قنبلة من بقايا الحرب في بلدة معرة مصرين بريف إدلب (الجزيرة) لحظات الرعب

وتحدث أحمد -وهو أحد الناجين من انفجار ترمانين- للجزيرة نت عن لحظات الرعب قائلا "كنت مع عائلتي داخل المنزل حين وقع الانفجار، سقط جزء من المبنى المجاور، وأصيب جيراني بجروح خطيرة، في حين تعرضت أنا لبعض الرضوض، وصلت فرق الإنقاذ سريعا، لكن المستشفى كان مكتظا، ولم يتلق الجميع العلاج اللازم".

إعلان

أما فاطمة -وهي ناجية من انفجار آخر في معرة مصرين بتاريخ 24 يوليو/تموز الجاري- فقالت "كنت أمشي مع ابنتي حين دوى الانفجار، غطى الدخان المكان، وصرخ الناس من كل جهة، أصبت في ساقي، وابنتي أصيبت بحروق طفيفة، لم نتمكن من الوصول إلى المستشفى بسهولة بسبب الازدحام وقلة سيارات الإسعاف".

وتضيف "أشعر بالرعب كل يوم، لا أعلم إن كان بيتي آمنا أو أن هناك مفاجأة قاتلة بانتظارنا، نحن بحاجة إلى حلول حقيقية تضع حدا لهذا الخطر".

الانفجارات المتتالية تؤدي إلى ضحايا خاصة في صفوف الأطفال والنساء (الجزيرة) معايير السلامة

وفي هذا السياق، يرى الخبير العسكري المتخصص في الذخائر والألغام العميد محمد الخالد أن ما يحدث في الشمال السوري هو نتيجة مباشرة لإهمال معايير السلامة في تخزين ونقل الذخائر.

ويقول الخالد للجزيرة نت "غالبا ما تخزن هذه المواد في مناطق سكنية أو مجاورة لها، مما يضاعف المخاطر".

ويضيف "نحتاج إلى خطط وطنية ودولية لإزالة الألغام، وتوفير فرق مجهزة ومدربة، إلى جانب فرض رقابة صارمة على تخزين الذخائر"، داعيا إلى تقديم دعم تقني ومالي عاجل للجهات العاملة على إزالة مخلفات الحرب وتدريب الكوادر المحلية.

من جهته، شدد محمد الشرتح -وهو من سرايا الهندسة في الجيش السوري- على ضرورة تسريع عمليات إزالة الذخائر من خلال دعم دولي لوجستي وتقني.

وأوضح الشرتح "يجب تخزين الذخائر في مستودعات آمنة بعيدة عن التجمعات السكنية، مع تطبيق معايير صارمة في الرقابة والتفتيش".

السكان يفتقرون إلى معرفة كيفية التعامل مع الأجسام المشبوهة (الجزيرة)

وأكد الشرتح على أهمية حملات التوعية الميدانية، خصوصا في مخيمات النزوح، حيث يفتقر السكان إلى معرفة كيفية التعامل مع الأجسام المشبوهة، مطالبا أيضا بدعم المستشفيات وسيارات الإسعاف لتتمكن من الاستجابة السريعة.

ويبقى خطر الذخائر غير المنفجرة هاجسا يوميا يهدد أرواح آلاف المدنيين شمال سوريا، مما يستدعي تحركا دوليا فعالا لا يقتصر على الدعم الإغاثي، بل يشمل أيضا إزالة الأسباب الجذرية لهذا التهديد المستمر.

مقالات مشابهة

  • وفاة امرأة في الحديدة جراء انفجار لغم من مخلفات العدوان
  • محافظ الدقهلية لمدير المواقف: انزل شيل كل موقف عشوائي وحل مشاكل الناس بيدك
  • عدن: استمرار حملة رفع السيارات التالفة من شوارع مديرية المنصورة
  • مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع المنصورة.. توجيهات بإخلاء شارع الجلاء ورفع الإشغالات
  • رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق يتفقد عددًا من الشوارع الفرعية في مديرية صيرة بعدن
  • «شارع آمن».. مبادرة مجتمعية لتحسين شوارع وميادين حلوان
  • سقط فى حفرة .. إصابة حارس عقار بإصابات خطيرة بأحد المناطق بالدقهلية
  • اعرف طريقك.. انتظام حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • أخبار قنا | انطلاق بطولة الجمهورية للكونغ فو ..انتشال جثة طالب غارق في ترعة بفرشوط