الأكاديمية العربية تشارك في الدورة الأولى لمعرض الصين الدولي لسلاسل الإمداد اكسبو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شاركت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في الدورة الأولى لمعرض الصين الدولى لسلاسل الإمداد First international China Supply Chain EXPO والذى عقد في بكين بجمهورية الصين الشعبية.
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تساهم بتطوير منظومة المخلفات الصلبة بمصر القومي للمرأة يوقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجياجاء ذلك في اطار الدعوة المقدمة إلي الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الدكتور على بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد للشؤون الإقتصادية، بالتنسيق مع الوزير مفوض رحاب عز الدين حامد مع إدارة العلاقات الإقتصادية لمشاركة الأكاديمية العربية كإحدى منظمات العمل العربى المشترك واحدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة في التعليم والتدريب والإستشارات.
وذلك من خلال المشاركة في جناح جامعة الدول العربية في المعرض المصاحب للحدث والذى يتضمن كبرى الشركات والمؤسسات العالمية في العديد من المجالات المختلفة وهى "النقل الذكى – الزراعة الخضراء – الطاقة النظيفة - التكنولوجيا الرقمية – الحياة الصحية" بمشاركة العديد من الدول الأجنبية والإفريقية والآسيوية،حيث تم من خلال جناح الجامعة العربية عرض أبرز الإنجازات التي تحققت في المنطقة العربية.
وشارك في إفتتاح أعمال المعرض عدد كبير من رؤساء عدد من الدول بالإضافة لرؤساء عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة عبر الفيديو.
وبدأت الجلسة بكلمة من السيد Ren Hongbin رئيس المجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية ،كما شارك بالحضور وإلقاء كلمة السيد Li qiang رئيس مجلس الوزراء بجمهورية الصين الشعبية.
وقد شاركت الأكاديمية من خلال عرض الأنشطة المختلفة التي تقوم بها في مختلف الفروع والكليات بناء على توجيهات الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية،وفى اطار حرص الأكاديمية على ترسيخ علاقاتها بالجهات المختلفة وتطويرها والتواصل مع مختلف المؤسسات لتمثيل الأكاديمية وتقديمها للمجتمع الدولى بما فى ذلك الجامعات والمؤسسات الأجنبية والعربية والأفراد التى قد يكون لها مصالح مشتركة مع الأكاديمية كمؤسسة تعليمية وتدريبية واستشارية،وعرض المواد الدعائية الخاصة بها في الجزء المخصص لها في جناح جامعة الدول العربية.
وقد قام بتنظيم الحدث، المجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية التابع لوزارة التجارة الصينية والذى تأسس في عام 1978، وهو منظمة خدمية حكومية تهدف إلى تعزيز التجارة والإستثمار الدولي في بكين، ويعد جسر يربط مجتمعات الأعمال المحلية والأجنبية من خلال تعزيز التجارة والإستثمار الدولي، وتقديم خدمات قانونية تجارية دولية، وتيسير صناعة المعارض والمؤتمرات الدولية، وإنشاء آليات متعددة وثنائية الأطراف للتعاون الإقتصادي والتجاري الدولي، وتطوير خزانة فكرية تطبيقية للأنشطة الإقتصادية والتجارية الدولية.
وموضوع النسخة الأولى من معرض CISCE هو "ربط العالم من أجل مستقبل مشترك". حيث يعتبر منصة دولية مفتوحة تجمع بين قطاعات الإمداد والإنتاج والتوزيع، وتربط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتعزز التعاون بين الصناعة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية ، وتسهل التفاعل بين الشركات الصينية والأجنبية، وتوسيع التعاون في مجال التجارة والإستثمار، وتجميع الإبتكار، وتبادل الخبرات، حيث سيتم دعوة المؤسسات الدولية لعرض أحدث إنجازاتهم في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا والمعدات والتطبيقات.
أقيم الحدث تحت رعابة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة،و مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية،ومنظمة الصحة العالمية،والغرفة التجارية الدولية، كما تم الإعلان عن إقامة الدورة الثانية للحدث 2024 القادم.
وعلى هامش المعرض تم إهداء بعض الهدايا التذكارية والتي تحمل شعار الأكاديمية لكبار الشخصيات الزائرين لجناح جامعة الدول العربية،وشهد الجناح إقبال واهتمام الزائرين في العديد من المراحل العمرية والذى يعكس إهتمام رواد المعرض بالتعليم والثقافات العربية بمختلف الأنشطة بالدول العربية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا جامعة الدول العربية الاستثمار الثقافات العربية جامعة الدول العربیة الأکادیمیة العربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
يؤكد وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩.
ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيداً غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.
وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣.
كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها. وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة.
إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.