"كلبتي دعمتني معنويًا".. رهينة إسرائيلية سابقة تكشف عن ظروف احتجازها لدى حماس في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الفتاة الإسرائيلية التي أفرج عنها ضمن صفقة الهدنة بين حماس وإسرائيل تكلمت أمام وسائل الإعلام عن ظروف احتجازها، وعن المساعدة التي لقيتها من مرافقتها الصغيرة "بيلا".
تحدثت ميا لايمبرغ وهي مراهقة أفرج عنها نهاية تشرين الثاني / نوفمبر في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، الأربعاء عن "الدعم المعنوي" الذي قدمته كلبتها "بيلا" التي أبقتها منشغلة "في أثناء أسرها".
وقالت ميا البالغة 17 عاما في مقابلة مع هيئة البث العامة "ساعدتني كثيرًا وأبقتني منشغلة. كانت بمنزلة دعم معنوي لي".
وأخلي سبيل الفتاة مع والدتها غابرييلا لايمبرغ (59 عاما) وقريبتهما كلارا مارمان (62 عاما) في 28 تشرين الثاني / نوفمبر.
وانتشرت صور الإفراج عنها في كل أنحاء العالم حاملة كلبتها الصغيرة البيضاء ومحاطة بمقاتليْن ملثمين أحدهما من حركة حماس والآخر من الجهاد الإسلامي عند تسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وروت المراهقة التي اختطفت من كيبوتس نير يتسحاك "كنا نعطيها بقايا طعامنا، وكانت تحاول التجول في كل الأماكن التي كنا محتجزين فيها".
وبعدما احتجزت سبعة أسابيع، تشعر ميا اليوم بأنها "ليست على ما يرام". وقالت "لا أشعر بأنني مصابة بالصدمة. لا أشعر بأنني لا أستطيع النوم، لكنها كانت تجرِبة صعبة".
فيديو: "أيقونة المقاومة الشعبية" عهد التميمي تلقى استقبال الأبطال بعد الإفراج عنها من قبل إسرائيلواندلعت حرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول / أكتوبر بعد هجوم شنّته الحركة داخل جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وقضى غالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وقتل في القصف الإسرائيلي في قطاع غزة 16248 شخصا منذ بدء الحرب، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأتاحت هدنة موقتة استمرت سبعة أيام بين 24 تشرين الثاني/نوفمبر والأول من كانون الأول/ديسمبر، تبادل العشرات من رهائن تحتجزهم حماس بأسرى فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ودخول شاحنات مساعدات إنسانية من مصر إلى القطاع المدمر.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اتهام جديد للنجم الفرنسي جيرار دوبارديو باعتداء جنسي بعد 14 عاما في السجن.. إطلاق سراح رئيس بيرو الأسبق ألبرتو فوجيموري شاهد: في بيت لحم.. يسوع يرتدي الكوفية الفلسطينية دعما لغزة مقابلة كلاب إسرائيل غزة حركة حماس احتجاز رهائنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مقابلة كلاب إسرائيل غزة حركة حماس احتجاز رهائن إسرائيل الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فلسطين الضفة الغربية حركة حماس فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي إسرائيل الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فلسطين یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.
واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.
مقالات ذات صلةلاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.
من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.
واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.
وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.
قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.
وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.