بوتين: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة فارقة وروسيا لم تعد كما يزعم الغرب "محطة وقود"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس في الجلسة العامة لمنتدى "روسيا تنادي" الاستثماري، الذي يبحث قضايا الاقتصاد الروسي والعالمي.
وتوجه بوتين بكلمة للمشاركين في الجلسة هذا أبرز ما جاء فيها:
- بوتين: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة فارقة وتغيرات كبيرة.
- بوتين: نتذكر ما قاله الغرب في الماضي بأنه لا يجوز انتهاك الحرية، وإغلاق الحدود، عندما ظهرت المخاطر والتهديدات أغلق الحدود فورا.
- بوتين: الولايات المتحدة تستغل الحلفاء وغيرهم من الجهات الاقتصادية الفاعلة.
- بوتين: القادة في الغرب يتخلون عن قواعد السوق التي دعوا إليها في الماضي.
- بوتين: الغرب ينتهك المبادئ الأساسية كحرمة الملكية الخاصة، والبنوك الغربية التي كانت بمثابة مرافئ للأموال الأجنبية أصبحت مكانا للنهب والسرقة.
- بوتين: أمامنا عمل شاق في التحول إلى التعامل بالعملات الوطنية.
- بوتين: يمكننا الآن استخدام بدائل أخرى ستؤدي إلى ثورة حقيقية تقوض هيمنة البنوك الغربية.
- بوتين: نرى كيف تعيش بعض البنوك الغربية أوقاتا صعبة للغاية.
بوتين: العالم يمر بتغيرات جوهرية ليس فقط على مستوى الشركات والبنوك، وإنما على مستوى الاقتصاد.
- بوتين: الدولة السيادية هي مركز التنمية في العالم الجديد.
- بوتين: لا بد أن يكون للدولة سوق مستقل خاصة بها والدفاع عن مصالحها الاقتصادية والسياسية ومصالح شركائها.
- بوتين: هناك الكثير من الدول التي يمكنها العيش بلا ضغوط وبلا إملاءات. هناك زعماء قادرون على الدفاع عن مصالحهم الوطنية روسيا قادرة على التصدي لكل التحديات الخارجية.
- بوتين: عملنا خلال العشرين عاما الماضية على مواجهة التحديات، لاسيما بعد عام 2014، حينما فرضت العقوبات الغربية ضدنا. أقمنا الهياكل الاقتصادية والمالية الخاصة بنا، وتمكنا من تجاوز هذه العقوبات.
- بوتين: حينما أوقفوا نظام "سويفت" كانوا يسعون لجعل حياة الملايين من الأسر الروسية مستحيلة.. لم يستطع الغرب تحقيق أهدافه، وقمنا بتعزيز سيادتنا في القطاع المالي.
- بوتين: خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي نما الناتج المحلي الإجمالي في بنسبة 2.3%.
- بوتين: الاقتصاد الروسي خلال العام 2023 سيسجل نموا بنسبة 3.5% على الأقل، وهذه نتيجة جيدة للاقتصاد الروسي.
- بوتين: روسيا تتفوق على جميع الدول الأوروبية من حيث النمو الاقتصادي.
- بوتين: بلغت مشاركة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني في الربع الثالث من العام الجاري أكثر من 50%.. لم تعد روسيا "محطة وقود" كما زعموا.
- بوتين: كثير من رجال الأعمال من عدد من الدول ما زالوا يرغبون في العمل بروسيا، ويغيرون العلامات التجارية من أجل ذلك، ونحن نرحب بهم.
- بوتين: خلال عام ونصف زاد عدد الشركات في الصناعات الخفيفة بنسبة 80%، والصناعات الثقيلة بنسبة 30%.
- بوتين: لقد سجلنا زيادة في حجم الإنتاج والصناعة لدى الشركات في روسيا كما ازدادات نسبة الاستثمارات.
- بوتين: البنوك الروسية تعمل بشكل ثابت ومستقر على الرغم من ضغط العقوبات.
- بوتين: الحكومات التي فرضت العقوبات علينا هي من حرم من العمل في السوق لدينا.
- بوتين: الميزانية في حالة جيدة ومستقرة، وتوقعات الخبراء بحدوث عجز بنحو 5% لم تتحقق.
- بوتين: علينا تطوير البنى التحتية المالية وكذلك قنوات تحويل الادخار إلى الاستثمار في مشروعات الدولة.
- بوتين: لا بد من الاستثمار في البنى التحتية والمشروعات طويلة الأمد.
وينعقد المنتدى يومي 7 و8 ديسمبر الجاري، وينظمه بنك "في تي بي"، ثاني أكبر بنك في روسيا في مركز التجارة العالمي بالعاصمة الروسية موسكو.
ويبحث المنتدى قضايا الاقتصاد الروسي والعالمي وخاصة في المجال المصرفي والبنية التحتية للاتصالات. ويعتبر المنتدى ساحة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى روسيا وجسرا بين المستثمرين الأجانب والمحليين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار فلاديمير بوتين مصارف
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقترح على بوتين هدنة محدودة بين أوكرانيا وروسيا.. ماذا تشمل؟
اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين وقفا جزئيا لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال لقاء جمعهما الجمعة.
وذكر مكتب الرئاسة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة وأبلغه أن وقفا جزئيا لإطلاق النار في حرب أوكرانيا وروسيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ، قد يكون مفيدا.
وأضاف مكتب أردوغان أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في تركمانستان بالتفصيل جهود السلام الشامل بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية. وأكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بجميع أشكالها.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" نشرت نسخة من خطة مكونة من 28 بندًا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهائيًا.