زراعة 937 هكتاراً بالمحاصيل العلفية في أراضي منطقة الغاب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حماة-سانا
بلغت المساحات المزروعة بالمحاصيل العلفية في أراضي منطقة الغاب بحماة 937 هكتاراً، من إجمالي الخطة المقررة للموسم الحالي والتي تتجاوز 3500 هكتار في الأراضي البعلية والمروية.
وبين المهندس وفيق زروف مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب لمراسل سانا أن عمليات زراعة المحاصيل العلفية في منطقة الغاب بدأت الشهر الماضي، وتستمر حتى نهاية شهر كانون الثاني المقبل، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت إقبالاً متزايدًا من الفلاحين على زراعة المحاصيل العلفية بمختلف أنواعها بسبب انخفاض تكاليف إنتاجها مقارنة بمحاصيل أخرى وسهولة تسويقها وسعرها المجزي في الأسواق.
ولفت زروف إلى أهمية المحاصيل كمصدر أساسي لتغذية مختلف قطعان الثروة الحيوانية بالمنطقة وتشمل الجلبان والشوفان البري والقمح العلفي، مشيراً إلى أن أماكن زراعتها تتركز بشكل أساسي في قرى وبلدات جب رملة وشطحة وكرناز.
سالم الحسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الركراكي: حكيمي لاعب أساسي بلا نقاش في المنتخب المغربي وسيكون القائد في "الكان" المقبل
أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي، أن أشرف حكيم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي هو لاعب أساسي بلا نقاش في المنتخب المغربي، مؤكدا أنه حاضر بقوة مع فريقه، ويمكنه أنه سيكون أساسيًا في أي فريق في العالم، ومشيرا إلى أنه هو مهم جدًا للنخبة الوطنية داخل وخارج الملعب، كما أنه سيكون القائد في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
وتابع الركراكي، في حوار مطول له مع إذاعة “RFI” الفرنسية، أن دور حكيمي مع المنتخب يختلف عن دوره في باريس، حيث أنه في الفريق، لديه حرية هجومية أكبر ويلعب أحيانًا كوسط أو مهاجم، أما مع المنتخب، يطلب منه التوازن بين الدفاع والهجوم، لكنه يحتفظ بنفس الفاعلية في التقدم، وهو أحد أسلحة المغرب القوية.
وأردف المتحدث نفسه، « في باريس سان جيرمان، يتدرب طوال العام ويعرف زملائه في الفريق بشكل أفضل، في المنتخب ليس لدينا الوقت الكافي للعمل على العديد من الأمور، نحاول بناء علاقة بينه وبين إبراهيم دياز، ولحسن الحظ هما يعرفان بعضهما منذ ريال مدريد، وإذا لم يكن إبراهيم، فهو لاعب آخر عليه أن يتكيف معه لذا فهو ليس نفس العمل كما هو الحال في النادي، فنحن أكثر صرامة في بعض الآليات ».،
وواصل الركراكي، حديثه عن حكيمي قائلا، « تم منحه شارة القيادة وأعطيت له المسؤولية خلال الألعاب الأولمبية، لمعرفة قدرته على أن يكون قائداً، لقد لعب دوره بشكل جيد للغاية. واليوم، مع باريس سان جيرمان والمغرب، ينتقل أشرف إلى بُعد آخر على المستوى الإنساني ».
وتابع، « لقد لعب كأس العالم وهو مصاب والعديد من الناس لا يعرفون ذلك. منذ المباراة الأولى، تعرض لإصابة بسيطة في أوتار الركبة من الدرجة الأولى، لكنها كانت ستمنع 90% من اللاعبين من خوض مباريات عالية الكثافة على مستوى كأس العالم، لكنه نجح في لعب دوره، لقد أخذنا الأمور ببساطة معه في مباراة بلجيكا وأخرجناه بعد 60 دقيقة، وبعد ذلك تمكن من المنافسة حتى مباراة المركز الثالث، والتي كان حريصًا على اللعب فيها لمحاولة جلب الميدالية، إنه يضع المنتخب الوطني دائمًا في المقام الأول، حتى قبل ناديه، وقبل أي شخص آخر. ويعتبر هذا بمثابة مثال لجميع زملائه في الفريق ».
كلمات دلالية أشرف حكيمي المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي