شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المرابطون انتصار 2006 اكد أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحقيق الكرامة والسيادة، اعتبرت حركة الناصريين المستقلين 8220;المرابطون 8221; في بيان اليوم، ان 8220;بدء العدوان اليهودي على لبنان عام ٢٠٠٦ كان مفصلاً .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المرابطون: انتصار 2006 اكد أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحقيق الكرامة والسيادة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المرابطون: انتصار 2006 اكد أن المقاومة المسلحة هي...

اعتبرت حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” في بيان اليوم، ان “بدء العدوان اليهودي على لبنان عام ٢٠٠٦ كان مفصلاً تاريخياً، في تحديد مسارات استراتيجية عليا في منطقة الشرق الأوسط، بعد الزلزال الكبير الذي ضرب لبنان والمنطقة العربية، باغتيال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.”

اضاف البيان “لقد استطاع لبنان بقيادته التاريخية آنذاك فخامة الرئيس العماد إميل لحود، ومقاومته الوطنية الشعبية، وجيشه الوطني، بإحراز النصر المبين على غطرسة العدو اليهودي في الميدان العسكري، كما استطاع الرئيس لحود بصموده ودعم الشعب له، أن يحبط محاولة تحسين شروط الهزيمة على أرض لبنان عبر القرار ١٧٠١، بتمرير بنود تسمح لقوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني، بمصادرة سلاح المقاومين اللبنانيين في منطقة القرار الجغرافية”، مشيرا الى انه “هنا تبرز الرؤية الوطنية الاستراتيجية العالية للرئيس لحود في جلسة مجلس الوزراء المحضرة كانت مسبقاً، للتآمر من قبل مجموعة الكرامة والسيادة المزيفة الحاكمة آنذاك على العماد لحود في الجلسة الشهيرة لتمرير ١٧٠١ كما كانت نصوصه المفروضة من كونداليزا رايس تقضي بذلك آنذاك”.

واعتبر ان “الانتصار على العدوان في تموز ٢٠٠٦، يؤكد المؤكد أن المقاومة المسلحة في وجه هذا العدو، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف الوطنية والكرامة والسيادة للشعب اللبناني، في ردع العقل الإجرامي اليهودي، ومنعه من الانتقام للتحرير عام ٢٠٠٠، ان إرادة اللبنانيين بقيادة الرئيس لحود السياسية، والجيش اللبناني والمقاومة، استطاعوا أن يفرضوا الإرادة الوطنية، ويحققوا النصر المبين”.

ولفت البيان الى انه “تمر الذكرى اليوم وأهلنا، اللبنانيين، يعيشون واقعاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، لا يتلاءم أبداً مع مقومات الانتصار الذي حصل في تموز عام ٢٠٠٦، فالجمهورية بلا رأس ورمز البلاد رئيس الجمهورية مغيّب، والحياة السياسية مشرذمة مذهبياً وطائفياً، ولقمة عيش المواطن اللبناني مهددة يومياً بسبب الفساد والإفساد، لطغمة حاكمة مذهبية طائفية، تحمي بؤر الفساد وتصونها”.

وختم: “ان الأخطر من كل ذلك ما نسمعه عن إعادة ترسيم للحدود اللبنانية، وهذا شأن خطير وخطير جداً، لأن حدودنا مع فلسطين المحتلة، رغم رفضنا لكل ما يحد بين الدول العر

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر

الدوحة- وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري ضم وزير الثقافة غسان سلامة ووزير الطاقة جو صدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.

وسيلتقي سلام خلال زيارته بأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعدد من المسؤولين القطريين، وتتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

ويرى مراقبون أن قطر تحضر بثقل سياسي وإنساني كبير في المشهد اللبناني، فقد كانت الدوحة على الدوام وسيطا مقبولا من مختلف الأطراف اللبنانية، ولعبت أدوارا محورية، أبرزها رعايتها اتفاق الدوحة عام 2008، فضلا عن دعمها المتواصل للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.

وقد أعلنت قطر مرارا التزامها بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته من خلال دعم اقتصادي وإنساني مباشر، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العمل الخماسية (قطر، فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ومصر)، والتي تتابع عن قرب ملف الاستحقاقات اللبنانية.

علاقات متميزة

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تكرست عبر محطات متعددة شكلت خلالها الدوحة نموذجا في التضامن العربي، ولا سيما خلال الأزمات الكبرى التي عصفت بلبنان سياسيا واقتصاديا.

وقد دأبت قطر على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف مقدمة دعما إنسانيا وتنمويا ملموسا ومبادرات دبلوماسية هدفت إلى الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.

وأضافت الوكالة أن المواقف القطرية تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اللبنانية، حيث عُرفت الدوحة بتبني سياسة ثابتة تجاه لبنان تقوم على احترام سيادته ودعم قضاياه العادلة، فضلا عن مناصرتها المستمرة له في المحافل الدولية.

إعلان

وتأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في مرحلة شديدة الحساسية.

ويرى مراقبون أن بيروت تأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة باتجاه تجديد الزخم العربي والدولي لدعم لبنان، سواء على مستوى الوساطة السياسية، أو عبر الشراكات التنموية التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.

ولم تقتصر مساهمة قطر في دعم لبنان على الجانب السياسي، بل امتدت إلى تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة في الأوقات الحرجة.

وخلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، والتي أثمرت اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.

كما تشكل زيارة نواف سلام فرصة لإعادة تحريك مشاريع تنموية مشتركة، وتعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، إلى جانب البحث في سبل توسيع برامج الدعم الاجتماعي والتعليم المهني، بما يعزز قدرة لبنان على تجاوز أزماته المتراكمة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله اللبناني: إيران حقّقت "نصرا مؤزرا" في مواجهة اسرائيل
  • مجلس الأعمال اللبناني في الكويت كرّم أحمد عرفة
  • الرئيس اللبناني: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب البلاد
  • أول تعليق من الرئيس اللبناني على تمديد مهام اليونيفيل
  • انتصار بلا نصر وهزيمة بلا سقوط.. من انتصر فعليا في حرب إيران وإسرائيل؟
  • سفير المملكة لدى لبنان يستقبل وزير العدل اللبناني لبحث التعاون القضائي
  • بن جامع: “الدبلوماسية السبيل الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي خريطة طريق لتحقيق الانضباط المالي
  • التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر
  • لايستطيع أحد أن ينكر أو يشكك الدور الكبير الذي قامت به الحركات المسلحة في حرب الكرامة