إيطاليا تنسحب من مبادرة “الحزام والطريق”.. والصين تعلق
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
7 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكدت الحكومة الإيطالية، اليوم الخميس، أن إيطاليا ستنسحب من مبادرة “الحزام والطريق” الرائدة في الصين.
وأخطرت إدارة رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني بكين، بأن بلادها ستتوقف عن المشاركة في مبادرة “الحزام والطريق”، قبل الموعد النهائي في نهاية العام الحالي.
وتعد إيطاليا هي الدولة الغربية الكبرى الوحيدة، التي وقعت على مبادرة “الحزام والطريق”.
وكان وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، صرح في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أن التعاون في إطار “الحزام والطريق” “لم يحقق النتائج التي توقعناها”، وأضاف أن العديد من الأطراف الإيطالية تعارض مشاركة إيطاليا.
وفي أول تعليق رسمي على خروج إيطاليا من “الحزام والطريق”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي، إن “مبادرة “الحزام والطريق”، التي تم اقتراحها قبل عقد من الزمن، اقترحت فوائد لأكثر من 150 دولة، وأصبحت من أكثر المنفعة العامة الدولية شعبية وأكبر منصة للتعاون الدولي”.
وتابع وانغ مشيرا إلى أنه “في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، انعقد منتدى “الحزام والطريق” الثالث للتعاون الدولي في بكين، وقد أرسل ما مجموعه 151 دولة، بما في ذلك إيطاليا، و41 منظمة دولية، ممثلين إلى هذا الحدث، الذي أسفر عن 458 نتيجة”.
وأضاف مؤكدا أن “نجاح المنتدى يبعث برسالة واضحة، بالسعي إلى التضامن والتعاون والانفتاح والنتائج المربحة للجانبين، ويظهر الجاذبية الهائلة والتأثير العالمي للتعاون في إطار “الحزام والطريق”.
وختم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تصريحاته قائلا: “تعارض الصين بشدة محاولات تشويه وتخريب التعاون في إطار “الحزام والطريق”، أو إثارة المواجهة والانقسام بين الكتلة”.
يشار إلى أن “حزام واحد، طريق واحد” هي مبادرة دولية اقترحها شي جين بينغ، قبل 10 سنوات، وكان الهدف منها تحسين الطرق التجارية والنقل الحالية، وإنشاء ممرات جديدة، تربط أكثر من 60 دولة في آسيا الوسطى وأوروبا وأفريقيا، بهدف تعزيز التجارة بينها وبين الصين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحزام والطریق
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: تحالف “صمود” ساهم في اندلاع الحرب بالبلاد
اتهمت الخارجية السودانية تحالف “صمود” السياسية بخلق الأجواء السياسية التي أدت لاندلاع الحرب في البلاد بسبب إصراره على احتكار تمثيل المدنيين وإدارة الفترة الانتقالية وإقصاء القوى الأخرى.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، اليوم، أنها تتابع تحركات ما يسمى بتحالف “صمود” واصفة إياه بأنها أحد الأذرع السياسية الراعية لميليشيا الدعم السريع في إفريقيا على -حد قولها-.
وأضاف البيان أن تحالف “صمود” يبحث عن مخرج سياسي لقوات الدعم السريع بعد أن توالت عليها الهزائم العسكرية.
مشيرا إلى أن تحالف صمود ليس له أي سند شعبي، وهو مجموعة لا تمثل إلا أفرادها، وعملت على إفشال كل مساعي إطلاق حوار وطني شامل قبل وبعد الحرب.
وتابع البيان قائلا: تحالف “صمود” تماهى مع مطالب ميليشيا الدعم السريع بأن تبقى جيشًا موازيًا لفترة لا تقل عن 10 سنوات ومنحتها شرعية لإقامة ما يسمى “بالحكومة الموازية” بعد توقيع اتفاق سياسي معها في يناير 2024 تصمن إنشاء إدارة مدنية في المناطق التي احتلتها المليشيا الإرهابية”.
مضيفا أن المجموعة رفضت المشاركة في الاجتماع الذي دعا له الاتحاد الافريقي للقوى السياسية المدنية في أغسطس 2024 انطلاقا من رغبتها في احتكار تمثيل المدنيين، كما رفضت التوجهات الإيجابية الأخيرة للاتحاد الإفريقي تجاه السودان.
وأشار البيان الى أن مجموعة “صمود” تدافع عن تورط الراعية الإقليمية لقوات الدعم السريع في الحرب علما بأن هذا الدعم هو من أهم عوامل استمرارها.
وجدد البيان رفض الحكومة السودانية لأي تعامل من الدول الأفريقية مع هذه المجموعة المعزولة وفتح المنابر لها.
الخارجية السودانيةالدعم السريعصمود